رواية مشاعري العتيقة كاملة

موقع أيام نيوز

ويشعر بخوفه ورهبته على أبنته
متقلقش يا جاسم بيه والله في عنيا ده أنت من طرف الدكتور وليد والله اشيلك فوق رأسي أنت وبنتك.
ربت جاسم على كتفه وابتسم له قائلا بأمتنان حقيقي
ربنا يخليك يا عم محمد والله وأنا احتمال اجيبها من المدرسة لو خلصت شغلي بدري هتصل بيك أقولك متستنهاش.
تستمر القصة أدناه
بعد وقت من الحديث والتوصيات.
استأذن منه جاسم ثم ذهب إلى عمله وهو يشعر بالقلق الشديد يعلم عم محمد منذ سنوات ويعلمه صديقه ووالده وهم من أتوا له بتلك الشقة لكن ذلك الوضع ليس مريح له اطلاقا.
في شقة عائلة أروى 
ولجت حنان غرفة أبنتها بعدما طرقت على الباب طرقتان متتاليان ف آتاها صوت ابنتها تحثها على الولوج
أتفضلي يا ماما.
تقدمت حنان من أبنتها المتحركة بالغرفة بعشوائية تستكمل ارتداء ملابسها للذهاب لعملها وقفت بأحدى الزوايا القريبة من ابنتها والتي لا تعيق حركتها السريعة وقالت بقلب ملتوي
قوليلي يا أروى أنت مش مرتاحة مع ماجد.
أنا عايزة الحقيقة يا أروى ومتقوليش كويسين عشان أنا مش شايفة كدة ده أنتوا كل يوم خناق يا بنتي أجمل أيام عمركم مقضينها خناق في خناق عايزة اعرف إيه المشكلة.
توقفت أروى عن الحركة وطالعت والدتها بنظرات خاطفة كأنها تتهرب من عيناها التي تكشفها وتفضح آمرها قائلة بهدوء وأحترام جلي
أنا هكلم معاكي بصراحة
طبعا حضرتك عارفة أني أنا وماجد مش مخطوبين عن قصة حب ف ممكن ده السبب اللي مخلي فيه برود في علاقتنا أنا مش هقدر أقول المشكلة عند مين لأني ساعات بحس المشكلة عندي
انا مش مرتاحة معاه مش عارفة أتعود عليه وساعات بحس أنه بني آدم ميتعاشرش طريقته وتفكيره مختلفين عني أنا بفكر بطريقة وهو بطريقة.
وساعات بقى بحس أنه بخيل يا ماما دايما بيفكر بالمديات مش عارفة ده ممكن اعمل معاه إيه بعد الجواز وبقعد افكر افرضي قعدك من الشغل ڠصب عنك هتعملي إيه يا أروى .
قطبت حنان حاجبيها وقاطعت حديثها أو ترهاتها إذا صح القول بنبرة حاسمة
إيه اللي بتقوليه ده يا أروى شيلي الكلام الفارغ ده من دماغك خطيبك مش بخيل دي كلها أوهام في دماغك أنت ده بيجيب اغلي حاجة في العفش وأي حاجة بيقولك شاوري بس عليها وبيبان لما بنروح مشوار معاكم بيغدينا في أماكن غالية جدا كل ده يقول أنه مش بخيل.
تستمر القصة أدناه
ده حتى لما يجي يزورنا بيطلع بالشيء والشويات
تنهدت أروى بيأس وعادت للحركة مرة أخرى واضعة بعض أغراضها بحقيبتها وسرعان ما التقطتها راغبة بالمغادرة فلم تستطع أن تتفوه بما يعتريها من مشاعر فدائما ما تشعر أنه يفعل ذلك تظاهرا فقط أمامهم أما بينه وبينها فدائما ما يظهر بخله حتى مشاعره بخيلا بها عليها لا يشعرها أنها ذات قيمة لا يشعرها بأنوثتها يعاملها بجفاء كأنه لا يعلم كيفية التعامل مع إمرأة.
لحقت بها حنان على باب الغرفة مردفة بأستفسار
أنت مش هتفطري يا أروي قبل ما تنزلي.
لا مليش نفس ولو قعدت أفطر هتأخر على أول حصة عن إذنك يا ماما.
أجابتها بصوت جامد وعقب أنهاء كلماتها غادرت المنزل بأكمله.
خرج والدها من المرحاض فوجد حنان تقف أمام باب المنزل تتنهد بقلة حيلة فقال بصوت متحشرج آثر نومه
مالك يا حنان واقفة كدة ليه هى أروى نزلت
أيوة أقعد يلا افطرعقبال ما أجيب باقي الأكل من المطبخ.
لم تستمع له مهرولة تجاه المطبخ مخرجة رقم ماجد وقامت بمهاتفته فأجابها بعد عدة ثوان
صباح الخير يا طنط.
اجابته بصوت خاڤت حتى لا يستمع زوجها لحديثها فأذا علم بما يحدث سينهي تلك الخطبة.
صباح النور يا ماجد اسمعني كويس عايزاك النهاردة تعدي على أروى في الشغل تاخدها وتخرجوا تتغدوا في أي حته المهم تتصالحوا البنت واخدة على خاطرها منك.
زفر بملل وقال بسخرية لاذعة
والله ما عارف مين اللي المفروض يكون زعلان أنا ولا هى.
التوى فمه بأبتسامة ساخرة مغمغم
لا براحتها بس عندي أقتراح تاني.
ردت
تم نسخ الرابط