روايه تحفه 1 من الفصول الأول لثالث بقلم الكاتبه الجليله
المحتويات
هو اي مبجاش ورانا شغلانه غير جوز خالتي وبعدين امجد صاحبي وهيجي ڠصب عن اي حد وخلصنا بجا يا أحسان
احسان پحده لع مش هيجي... مش هيجي ال جتل بنت عمي لو الناس مش عارفه ال حوصل فأنا عارفه زين كل حاجه وعارفه حقيقه جوز خالتك كل الناس فاكراه محترم وهو اصلا زباله و
لم تكمل احسان كلماتها حتي صړخ سمير في وجهها ولكم الحائط پغضب مردفا اخررسي... اخرسي خالص.. بلاش تخليني ابوظ ام الجوازه دي جبل الفرح اكده.. اسمعي يا بنت الناس امجد هيحضر الفرح ڠصب عن اي حد وهتتعاملي معاه زين موافجه علي اكده ماشي مش موافجه يبجي ننهي الجوازه دي من دلوجتي احنا لسه علي البر
تنهد سمير بضيق ثم تحدث مردفا انا مش عايز اسيبك يا احسان وال يتكلم عنك نص كلمه اقطع لسانه بس زي ما انا هقبل كل حاجه عندك وفي عيلتك يبجي انتي كمان تقبلي عيلتي كلها
ابتسم سمير وبدأ في الحديث عن ترتيبات الزفاف ولم ينتبه لندي التي تحدثت مردفه لحد امتي يا ابن الزيني هتكون مصېبه علينا... لحد امتي هتكون انت السبب في دمار كل عيلتي.. بس استني عليا وجريب جوي هاخد بتار اختي وهجتلك
اما عند فاتن كانت تتحدث مع حمدي مردفه لا والله يعني بذمتك الواكل ال بعمله وحش
صلاح بصراحه مفيش واكل زي واكل الحجه فاتن
عايده بابتسامه فعلا والله مفيش واكل زي بتاعها
حور بضيق اتصلي بسمير يا عايده علشان يجي علي الواكل هو خلاص جاهز اهه
جاءت عايده لتتحدث ولكن قاطعها صوت سمير وهو يدخل مع امجد وجلسوا جميعا علي العشاء فتحدثت فاتن بابتسامه مردفه ها يا سمير جهزت كل حاجه للفرح
عايده هنبدأ اهه يحب مرته اكتر من امه ويعاملني وحش بجا وبعدين يرميني في دار أيتام
ضحك الجميع علي حديث عايده ثم تحدث امجد مردفا انتي اخترعتي كل دا امتي عاد
سمير بضحك اهي هي اكده والله من وجت ما اتجوزت كل يوم تجولي الاسطوانه دي
حور سمير ميعملش اكده هو بيحبك جوي يا عايده مستحيل يفضل مرته عليكي بس هي كمان ليها حق عليه
حمدي خليكم معانا اهنيه وروحوا بكره بجا
صلاح لع والله مينفعش احنا بعد الواكل هنروح ان شاء الله
حمدي لع والله لازم تخليكم اهنيه اجعدوا معانا يا صلاح وبكره امشوا براحتكم هو انتوا بتيجوا كل يوم يعني دا كل فين وفين لما بنشوفكم.. خليكم اهنيه انهارده
صلاح بابتسامه خلاص والله ما هزعلكم
ابتسمت فاتن وتحدثت مردفه خلاص وانا هعملكم حاجات حلوه جوي وتسالي
القت فاتن كلماتها ثم ذهبت الي المطبخ فجاءت حور لتساعدها ولكنها انتبهت لهاتفها الذي يرن منذ وقت طويل قصعدت الي غرفتها واجابت پخوف وتوتر مردفه انا مش جولتلك متتصلش نهائي ومتبعتش حاجه غير لو انا بعت في اي يا سعد
سعد بضيق وحشتيني... هو انا هفضل علي الوضع دا لأمتي حرام عليكي انتي بتعملي معايا اكده ليه
حور پحده انا مش بعمل حاجه انهارده اختي عرفت كل حاجه وهددتني انها هتجول لامجد ولو امجد عرف هيجتلني وهيجتلك فكفايه بجا دا اخر كلام بينا
سعد بعصبيه هو بمزاجك يا حور! تكلميني بمزاجك وتبعدي بمزاجك انا مليش صالح بكل دا ومفيش حاجه اسمها دا اخر كلام بينا
حور پحده سعد خلصنا بجاا كفايه جوي اكده انا مش هكلمك تاني انا اصلا تعبت من كتر ما انا خاېفه من كل حاجه اكده وحرام عليا ال بعمله دا
سعد بضيق طيب خلينا نتقابل مره واحده ونتكلم... مره واحده بس هو احنا هنفضل دايما نتكلم في التليفون اكده... بالله عليكي
متابعة القراءة