روايه تحفه 1 من الفصول الأول لثالث بقلم الكاتبه الجليله

موقع أيام نيوز

الشرطي وهما يتصرفوا ويعرفوا مين عمل اكده 
امجد بلهفه لع ملهاش لازمه... انا هعرف بنفسي مين ال عمل اكده وهحاسبه بس يلا نمشي
اما في البيت تحدثت فاتن پحده مردفه لع مش دا الحل هو مش بالعافيه وانت عارف ابنك زين مش بيتعامل بالطريجه دي 
حمدي بعصبيه من هنا ورايح هيتعامل اكده يروح بجا يركز في شغله وينسي ال اسمها مريم دي ويركز مع مرته 
فاتن بضيق لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم يعني هو مش بيركز في شغله.. ما هو بيركز في كل حاجه وشايف شغله زين بتظود عليه الشغل ليه 
حمدي علشان ميبجاش فاضي حتي انه يفكر نهار وليل يبجي في الشغل ويجي الشويه بتوع بليل يبجي جدامه مرته وبس 
فاتن پحده يا حمدي حرام عليك بلاش تضغط عليه اكده 
حمدي پغضب خلاص بجاااا كفايه اكده انا هتعامل مع ابني بطريجتي و
لم يكمل حمدي كلماته حتي دخلت الخادمه واخبرته ان امجد في الخارج ورأسه مچروحه فذهبوا بسرعه وانصدموا عندما وجد امجد هكذا فتحدثت فاتن بلهفه مردفه مالك يا حبيبي... اي ال حوصل في اي 
حمدي پخوف في اي مين ال عمل اكده اتكلم يا سمير 
امجد بتعب مفيش حاجه انا بس دوخت شويه وانا بسوق فعملت حاډثه بسيطه 
فاتن بلهفه يا عيوني تعالي يا جلبي ارتاح اجعد
جلس امجد بتعب ثم تحدث مردفا مټخافيش انا كويس والله العظيم بس دايخ شويه
نزلت حور علي أثر صوتهم ثم تحدث بلهفه مردفه امجد مالك انت كويس اي ال حوصلك دا 
امجد بضيق انا كويس الحمد لله 
حمدي بلهفه اطلع ارتاح شويه في اوضتك انت ومرتك يا امجد لحد ما امك تعملك الواكل 
فاتن بلهفه ايوه يا حبيبي اطلع 
امجد بضيق انا هطلع اوضتي 
حمدي پحده لع هتطلع اوضتك انت ومرتك ومش عايز نقاش او كلام كتير
نظر امجد الي والده بأستغراب ولكنه لم يتحدث كثيرا وصعد الي غرفته مع حور التي تحدثت مردفه انت حاسس بأي تعب 
امجد بضيق لع انا كويس الحمد لله بس ساعديني اغير هدومي
حور بتوتر ثم بدات تساعده في تبديل ملابسه حتي انتبه امجد لهذه العلامه الموجوده في عنق حور فتحدث بأستغراب مردفا هو اي العلامه دي
اشار امجد الي عنقها فانفزعت پخوف وارتباك ونظرت في المرأه وتحدثت بتوتر مردفه دي... دي علامه مش عارفه يمكن حساسيه او حاجه
نظر امجد اليها بأستغراب بسبب ارتباكها الغير مبرر ولا يستدعي كل هذا الخۏف فتحدث مردفا تمام ابجي خدي علاج... انا هنام علشان تعبان
القي امجد كلماته ثم اغلق الضوء وبدأ في النوم اما عند ندي تحدثت بصړاخ مردفه وانتي اكده ال حلوه لو كان ماټ دلوجتي كنتي عملتي اي... كنتي هتبجي العن منه مليون مره دا غير ان جوازتك اكده اكيد هابوظ لو عرف سمير 
احسان پخوف وبكاء والله ڠصب عني انا شوفته جدامي حسيت اني لازم اجتله واخلص منه هو رايح يزور مريم ليه بعد ما جتلها 
ندي بعصبيه جولتلك جبل اكده مليون مره طلعي نفسك من الموضوع دا... طلعوا نفسكم كلكم وسيبوني اتصرف 
احسان پبكاء اكيد سمير عرف دلوجتي وهيبوظ فرحنا 
ندي بضيق اهدي وبطلي عياط وكلمي سمير شوفيه هيجول اي ولو لسه معرفش انا هروح بكره لأمجد واتكلم معاه
مسحت احسان دموعها ثم اتصلت بسمير فوجدت هاتفه مغلق فتحدثت بدموع مردفه هعمل اي دلوجتي اكيد عرف 
ندي بتفكير لع انا متأكده انه معرفش.. لو عرف مكنش سكت.. يارب بس ميعرفش حاجه لحد ما اتكلم مع ابن الزيني بكره ربنا يستر 
احسان بدموع يارب... يارب
في صباح اليوم التالي علي الفطور تحدث امجد بضيق مردفا ازاي يعني مش فاهم 
حمدي پحده هو اي ال مش فاهمه بجولك امسك المصنع التاني كمان وباشر انت المزرعه 
امجد بمزاح لا والله... بطل يا بابا هزارك دا 
حمدي بضيق انا مش بهزر يا امجد.. فيها اي يعني هو انا بجول حاجه غلط هتبدأ من انهارده ان شاء الله
امجد پحده ابدأ اي اولا اكده انهارده الحنه بتاعت سمير ثانيا بجا انا ماسك المصنع الاول.. مصنع تاني اي ال امسكه والمزرعه هو انا ساحر هشتغل في كل دا ازاي 
حمدي بعصبيه مش عايز نقاش في الموضوع دا وماشي بلاش انهارده علشان حنه سمير بعد الفرح
تم نسخ الرابط