روايه حلوه اوي الفصول من الواحد ل الخامس بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
ذراعها مرة اخرى
لو جبتي سيرة اي راجل تاني على لسانك هديكي حتة علقة اخليك ترقدي فالسرير ثلاث اسابيع على الاقل .. انت فاهمة ..!
أومأت برأسها والدموع تتساقط داخل عينيها فحرر ذراعها بالقوة لتسقط هي على ارضية الغرفة وتبكي بقوة ..
.
مساءا على مائدة العشاء جلس الجميع على المائدة بإستثناء ملك ..
تقدمت الخادمة منهم وهي تقول بأدب
نظرت جلنار الى جاسر وقالت
هي هتتدلع من اول يوم .. حضرتها مش عاجبها تنزل تاكل معانا ولا ايه ..
لم يجبها جاسر بل نهض من مكانه واتجه الى الطابق العلوي حيث جناحه ..
دلف الى الداخل ليجد ملك تجلس على الكنبة وتقرأ في احدى الروايات ..
اقترب منها وسألها
مش عايزة تتعشي ليه ..!
مش جعانة ..
قال بضيق من عدم نظرها له
ياريت تبصيلي وانا بكلمك ..
وضعت الكتاب جانبا ووقفت امامه وقالت
بصيتلك اهم ..
المفروض انك تنزلي تحت وتقعدي معانا على العشا .. حتى لو مش جعانه .. تقدري تجاملي وتاكلي اي حاجة ..
ردت عليه بقوة
زفر انفاسه وهو يقول
مفيش حد مش طايقك يا ملك .. انت بيتهيألك ..
تطلعت اليه بدهشة من اسلوبه الهادئ معها ونظراته العادية نحوها بينما أخذ هو يتأملها مليا بصمت قبل ان يجد نفسه يسحب النظارة من فوق عينيها فتظهر عينيها الواسعتين ..
رمشت ملك بعينيها عدة مرات تحاول استيعاب ما فعله قبل ان يزداد تعجبها وهو يفك شعرها بيده فينسدل على جانبي وجهها بنعومة ويصل الى اخر ظهرها ..
كده احلى على فكرة..
جذبت النظارة منه وارتدتها وهي تشعر بالخجل الشديد وقد احمرت وجنتاها بشدة بينما قال جاسر بجدية
كمان يومين فيه حفلة مهمة بمناسبة احدى الصفقات اللي كسبناها مؤخرا ..
وانا مالي ..! بتقولي الكلام ده ليه ..!
قالتها بتوتر وهي تلملم شعرها ليرد بضيق
قالت بسرعة
لا لا .. انا مليش فجو الحفلات ده .. انسى اني احضر ..
رد بقوة
مفيش حاجة اسمها مليش فجو الحفلات .. هتحضري ڠصبا عنك .. اقول للناس ايه .! مراتي اللي متجوزها من يومين رفضت تجي معايا الحفلة اللي انا عاملها ..
بس ..
قلت هتجي يعني هتجي ..
ثم سحب شعرها مرة اخرى وقال
وشعرك ده سيبي على حريته كده .. بلاش تلميه ورا مرة تانيه ..
ثم رحل وتركها تتطالع اثره بإندهاش ..
المشهد الخامس
انتهت ملك اخيرا من قراءة روايتها الجديدة والتي كانت رومانسية كالعادة ..
اغلقت الكتاب وهي تبتسم بحالمية .. كم تعشق الروايات العاطفية وقصص الحب فيها وكم تتمنى ان تعيش قصة حب مشابهة ..
تذكرت تفاصيل الرواية وحب البطل العميق للبطلة وتضحيته لأجلها والنهاية التي جمعتهما سويا وأثمرت عن فتاة صغيرة تشبه والدتها ..
تنهدت بصوت مسموع وهي تدعو ربها ان تعيش تلك المشاعر وتنجب الكثير من الاطفال من الرجل الذي تحبه فهي تعشق الاطفال عموما ..
افاقت من افكارها على صوت الباب يفتح فتنهدت بضيق وهي تفكر ان جاسر قد جاء وسوف يتعكر مزاجها ..
دلف جاسر الى الداخل بعدما اغلق الباب ورماها بنظرة باردة قبل ان يخلع سترته ويرميها على السرير ويبدأ بفك ازرار قميصه ليتفاجئ بها تصيح به
انت بتعمل ايه ..!
الټفت لها وقال
بغير هدومي ..
نهضت من مكانها واقتربت منه وهي تقول بغيظ
هنا .. ! مش تراعي انوا فيه بنت معاك فالإوضة ..
رد جاسر قاصدا استفزازها
بنت ..! هي فين دي ..! اذا كنتي بتتكلمي عن نفسك فأنا شاكك انك بنت اصلا ..
نظرت له بضيق وقالت
لو فاكر انوا كلامك هيجرحني تبقى غلطان .. انا واثقة بنفسي وميهمنيش كلام حد خاصة واحد زيك ..
رمقها بنظرات مستخفة وقال
بجد ..!
أومأت برأسها وأكملت
ايوه
متابعة القراءة