روايه حلوه اوي الفصول من الواحد ل الخامس بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
جلنار بحزم
والله ده اللي موجود .. ولا انت عاوزين يقولوا عنك انوا عروستك سابتك يوم فرحك ..وانت يا حامد هتستحمل ڤضيحة هروب بنتك ..
نظر حامد اليها بقلة حيلة بينما نطق جاسر اخيرا
انا مش موافق .. ملك بالذات لا ..
الفصل الثاني
قالها جاسر لوالدته بنبرة مستنكره لترد والدته عليه
ايوه ملقتش غيرها .. الكل عارف انك هتتجوز بنت حامد الاسيوطي .. لو جبت وحدة تانيه هيعرفوا انوا فيه غلط .. لكن لما تتجوز بنت نفس الرجل مش هيركزوا اوي .. ولا انت عاوز الكل يعرف انوا عروستك هربت وتتفضح ..
بس مش ملك .. دي صغيرة اوي وبشعة ..
تطلعت اليه والدته وقالت
عارفة انها صغيرة ومش حلوة خالص بس نعمل ايه .. ده الموجود .. استحملها شهرين ثلاثة وبعدين طلقها ..
رد جاسر بجدية
ده شيء اكيد .. امال عاوزاني اعيش مع وحدة زيها لا شكل ولا شخصية وفوق كل ده اصغر مني بكتير ..
قالت جلنار والدته بمواساة
اومأ جاسر برأسه على مضض ثم خرج لتندفع سيلين ابنة خالته الى الداخل بعد خروجه وهي تصرخ بإنفعال
يعني ايه يتجوز ملك .. ده انا ما صدقت اخلص من ريم تقوم تجيني ملك .. كنت انا اتجوزته وخلاص ..
تطلعت اليها جلنار بضيق وقالت
انت مش هتعقلي بقى .. مانتي كنتي قدامه ومعبركيش .. ثانيا مش بنت اختي اللي تبقى بديلة لريم .. انت لما تتجوزيه هتتجوزيه بعد ما هو يختارك بنفسه ويحس بقيمتك ..
قالتها سيلين بحزن لترد جلنار
يا غبية .. ريم خلصنا منها .. وملك دي طفلة وبشعة .. وتقريبا هبلة .. يعني جاسر مش هيكمل معاها شهرين ثلاثة ويطلقها .. ساعتها الساحة هتفضالك من اول وجديد .. وانت وشطارتك بقى ..
تطلعت اليها سيلين بعدم اقتناع لكنها اضطرت الى موافقة خالتها ..
.....................................................................
تقضم اظافرها وهي تفكر في ردة فعلها جاسر خطيب اختها وموقف والدها امامه ومن جهة اخرى تفكر في ريم والمكان الذي ذهبت اليه ..
لا تعرف كيف طاوعتها وساعدتها في الهروب .. ربما رغبتها في التقرب من ريم التي لطالما كانت بعيده عنها .. او ربما رغبة منها في اثبات انها ليست شخصية ضعيفة نكرة كما تحاول ريم ان تثبت لها هذا دائما ..
علي منى سيبونا لوحدنا ..
اذعن الطفلين لطلبه وخرجا بينما وقفت ملك وهي ترتجف قبل ان تسأله
ها يا بابا حصل ايه ..!
رد عليها حامد بضعف
جاسر اټجنن لما عرف باللي حصل ..
وبعدين ..!
سألته بقلق ليرد بضيق
مبقاش قدامنا الا حل واحد .. الفرح هيتم فمعاده ..
قال الاب بجمود
ريم مش هي العروسة .. انت العروسة يا ملك ..
جحظت عينا ملك بعدم تصديق وهي تحاول ان تستوعب كلمات والدها ..
حضرتك بتقول ايه .. ! ازاي انا العروسة ..! عاوزني اتجوز خطيب اختي ..!
رد الاب بحدة
مبقاش خطيب اختك .. بقى خطيبك .. وهتتجوزيه النهاردة ..
ازاي بس ..! انت عارف انوا مش مناسب ليا .. نسيت فرق السن اللي بينا .. طب وخالد ..! هنقوله ايه ..!
نظر اليها بقلة حيلة وقال
مفيش غير الحل ده .. وخالد ده تنسيه تماما ..
قالت ملك بأسى
انسى حب عمري .. ازاي ..! انت عارف انوا خالد كل حياتي ..
صاح بها مستنكرا
كفاية يا ملك .. انا مش ناقص .. ثانيا مش انت اللي ساعدتيها .. استحملي بقى ..
هطلت دموع ملك بغزارة بينما اشاح هو بوجهه وقال
اصعدي فوق وخدي شاور وجهزي نفسك قبل ما الميك اي ارتست تجي تجهزك ..
سارت مسرعة خارج الغرفة لتجد علي ومنى امامها حيث تحدث علي بنبرته الطفولية
انت هتتجوزي يا
متابعة القراءة