روايه حلوه اوي الفصول من السادس ل التاسع بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

ليك .. 
رد بضحك 
لا ده انا هجيبها تعيش معانا ..
اغمضت عينيها قليلا وهي تبتسم بإنتعاش بينما اخذ هو يتأملها بعشق خالص ليجد جبينها يتغضن بعد لحظات والوجوم يسيطر على ملامحها ..
فتحت عينيها وهي تنظر له بضيق فتطلع اليها بعدم فهم لتقول 
هي سيلين هتستقر هنا بجد .. !
زفر انفاسه براحة ورد 
هسربهالك قريب .. متقلقيش ..
ردت بسخرية 
تسربها ايه ..! هي فار .. !
ضحك بقوة وهو يجذبها نحوه محتضنا اياها ..
ثم ابعدها عنه بعد لحظات واخذ يتأملها بنظرات راغبة متعطشة ...
اخفضت رأسها خجلا وقد فهمت نظراته ليقترب منها ويخلع نظاراتها فنظرت اليه بعينيها البنتين الواسعتين ثم وجدته يفك شعرها الطويل لينسدل على جانبي وجهها .. ابتسم لها بجاذبية خفق قلبها لها ثم انحنى يقبل شفتيها ببطء لذيذ فتجاوبت معه هذه المرة بعفوية وبراءة اثارت جنونه .. ظل يقبلها برغبة شديدة حتى شعر بأنفاسها تتقطع ..
ابتعد عنها محاولا اخذ انفاسه ليجذبها من كف يدها ويتجه بها نحو السرير فهتفت بإعتراض خجول 
خليني اخذ شاور الاول .. 
رد معارضا اياها 
عاوزك كده من غير اي حاجة ..
ثم اجلسها على السرير وعاد يقبلها من جديد بينما أنامله تعبث بأزرار قميصها تفتحه الواحد تلو الاخر وهي مستسلمة له كليا تحاول ان تبادله شغفه وجنونه الطاغي رغم خجلها وانعدام خبرتها ..
بعد فترة كان كلاهما مستلقيا على السرير وقلبه ينبض پعنف .. جاسر يشعر بالكمال لأول مرة .. شعور رائع لم يستوعبه بعد .. اخذ يسأل نفسه هل كل مرة معها ستكون بهذة الروعة ..! لقد شعر كأنه ېلمس إمرأة لأول مرة وكأنه لم يعرف إمرأة من قبل ..
انا ملك فكان جسدها يرتعش بشدة وعيناها تنظران للسقف مشحونة بعاطفة غريبة .. التجربة كانت اروع مما تخيلت .. وبالرغم من انها بالكاد استطاعت التجاوب مع عاطفته الشديدة الا انها شعرت بكل شيء .. اضافة الى كلمات الحب والغزل التي القاها على مسامعها وجعلتها ټغرق به اكثر واكثر .. لقد شعرت أنها أنثى بحق .. معه وبه اكتملت انوثتها ..
شعرت به ېلمس وجنتها برقة فجذبت الغطاء جيدا حول جسدها العاړي والتفتت نحوه تتأمله بإفتنان ليسألها بجدية 
ۏجعتك ..!
احمرت وجنتيها وهي تهز رأسها نفيا ليبتسم لها ويقترب منها مقبلا شفتيها برقة .. كان يرغب في تكرار التجربة لكن صغر سنها و نحافة جسدها منعته من هذا فهو ېخاف الا تتحمل تكرار التجربة مرة اخرى في نفس الليلة ..
اخذ يمر بأنامله على ذراعها العلوي ليشعر بإرتجاف جسدها ..
جاسر ..
نعم ..
نظرت اليه وقالت 
هو انا كنت هبلة مش كده ..!
سألته بتوتر ليضحك وهو يقول 
هبلة ازاي ..!
اجابته ببراءة 
مكنتش زي مانت حابب .. انا عارفة اني صغيرة ومش فاهمة حاجة ..
قاطعها بحب 
انتي كنتي اروع مما تتخيلي ..
ابتسمت وهي تقول بشغل 
بتجاملني انا عارفة ..
قرصها من انفها وقال 
جاسر مبيعرفش يجامل ..
رن هاتفه فرفر انفاسه بضيق وهو يحمله ليجد زينة تتصل به فاجاب بهدوء 
نعم ..!
ارتبكت زينة وهي تسأله 
ماما بتقول مش هتنزلوا تتعشوا ..!
نظر الى ملك وسألها بخفوت 
جعانة ..!
هزت رأسها نفيا ليجيبها 
لا مش عاوزين نتعشى .. احنا هنام خفيف ..
ابتسمت زينة بحرج وهي تغلق الهاتف بينما عاد جاسر الى ملك وقال 
ملك ..
نعم ..
سألها بجدية 
هو فرق السن مش عاملك مشكلة خالص ..!
ضحكت بمرح وقالت 
فرق سن ايه بس .. فرق السن ده احلى حاجة .. اساسا كل الروايات اللي بقرأها البطل اكبر من البطلة بكتير ..
طب بصيلي عشان بتكلم بجد .. انتي عارفة انا اكبر منك بكام سنة ..!
أومأت برأسها وهي تقول بجدية 
17 سنة .. بس اللي بيحب حد مش هيهمه لا فرق السن ولا الشكل ولا الحالة المادية ولا اي حاجة .. وانا بحبك كده لوحدك من غيرتي اعتبارات .. بحبك لذاتك وكنت هحبك حتى لو كنت اكبر مني بثلاثين سنة ..
ثم اكملت وعينيها تلمع بمكر 
ثانيا فرق السن ده احسن ليا ..
رفع حاجبه متسائلا 
ليه ان شاءالله ..!
ردت بمرح 
عشان انا مهما كبرت هفضل اصغر منك بكتير وبالتالي مش هتبص لغيري زي ما كل الرجالة بيعملوا لما زوجاتهم بيكبروا ..
رد بمكر 
يا حبيتي اللي عاوز يبص بره هيبص حتى لو كان متجوز وحدك قد بنته .. 
رمقته بنظرة حادة وقالت 
يعني انت هتبص بره بكل الاحوال ..! 
جذبها نحو صدره وقال 
انا مستحيل ابص بره مهما حصل .. لاني بحبك واللي بيحب وحدة مش بيشوف غيرها ..
........................................................................
حل الصباح عليهما ففتحت ملك عينيها لتجد جاسر ينظر لها بعذوبة .. ابتسمت له بحب فوجدته يقترب منها ويقبلها من وجنتيها برقة قبل ان ينحني نحو شفتيها ويقبلها مزيحا الغطاء عن جسدها مكررا تجربة الليلة الماضية بشغف اكبر ..
بعد فترة ابتعد عنها وهو يلهث بقوة بينما سحبت هي الغطاء تستر به جسدها قبل ان تهتف بخجل 
انا عاوزة اخذ شاور ..
طب قومي ..
نظرت له وقالت 
طب ابعد وشك عشان هقوم وانت عارف اني مش لابسة حاجة ..
رد بخبث 
وفيها ايه ..! منا شفت كل ده قبل كده ..
صړخت به بحرج 
جاسر ..
كتم ضحكته بصعوبة وادار وجهه بعيدا عنه لتنهض مسرعة وتلتقط ملابسها وترتديها قبل ان تركض نحو الحمام ..
خرجت بعد فترة وهي ترتدي روب الاستحمام لتجد جاسر يجري اتصالا يخص العمل قبل ان يغلق الهاتف وينظر اليها بحب ثم يقترب منها ويقبلها من جبينها ويهمس لها 
هاخد شاور ونغير هدومنا ونطلع نفطر بره .. فيه مطعم بيطل عالنيل هيعجبك اووي ..
ابتسمت له ثم اتجهت نحو الهاتف تعبث به ترسل رسالة لهبة تخبرها عما حدث .. بعثت لها برسالة مختصرة قبل ان يرن هاتفها باسم ريم .. ارتبكت كليا وهي تجيبها ليأتيها صوت ريم الغاضب 
مبسوطة بعد ما سړقتي حبيب اختك .. مرتاحة دلوقتي يا ملك وانتي عايشة مع الرجل اللي اختك بتحبه .. ضميرك مرتاح وانتي عارفة اني بعشقه ومن زمان .. بس يا ترى جاسر يستاهل انك تخسري اختك الكبيرة عشانه .. يستاهل آنك تضحي بيا انا اختك عشانه هو ..
قالت كلماتها المسمۏمة ثم اغلقت الخط في وجهها لتظل كلماتها تتردد داخل اذن ملك التي ارتعش جسدها بالكامل واخذ قلبها يدق بقوة ..
ضغطت على عينيها كي لا تبكي ثم سارعت وغيرت ملابسها وارتدت نظارتها وعقدت شعرها دون حتى ان تسرحه ..
وجدت جاسر يخرج من الحمام وهو يحيط خصره بالمنشفة ليهتف بتعجب 
جهزتي بسرعة .. ثواني واجهز ..
انا هروح بيتنا ..
سألها مستغربا 
بيت مين ..!
ردت بجدية 
بيت بابا .. وهستني ورقة الطلاق ..
تطلع اليها بعدم فهم وعندما وجد الجمود
تم نسخ الرابط