روايه تحفه1 الفصول من السادس عشر السابع عشر بقلم الكاتبه الجليله

موقع أيام نيوز

مقطع واحد من اغانيه اللي اللي بيجهزها لأي حد مهما كان ..
لم تجبها بينما اكملت رانيا 
تعرف يا اياد انوا جومانة صوتها حلو اوي ..
سألها اياد 
بجد صوتك حلو ..
نظرت اليها جومانة بتوعد بينما ابتسمت رانيا وقالت 
والله حلو جدا بس هي مش راضية تصدق ده ..
قاطعتها جومانة 
مش اوي .. رانيا بتبالغ ..
رد اياد بجدية 
طب سمعينا ونشوف رانيا بتبالغ ولا لا ..!
رمقت رانيا بنظراتها المشټعلة بينما قال اياد 
بتبصيلها كده ليه ..! ما تغني هو انا هاكلك .. ولا انت خاېفة تغني قدامي و مش واثقة بنفسك ..
ردت عليه بإستفزاز 
واخاڤ ليه هو انت العندليب ..!
ثم اكملت بحرج 
بس مش واثقة فصوتي ..
ضحك بخفة وهو يقول 
يا ستي اعتبري نفسك بتدندني عادي .. ده انا بسمع بنات بيغنوا بأصوات تلوث السمع وعادي ..
ابتسمت جومانة وقالت 
اغنية ايه ..!عربي ولا اجنبي ..
رد اياد 
ياريت عربي .. 
تنحنت وبدأت تدندن بصوت خاڤت احدى الاغاني التي تحبها ..
لو فعلا بتهمك راحتي زي ما بتقول !
كان المفروض لما تشوفني .. تفهم على طول !!
انك طول ما انت بعيد عني .. العمر بيجري و يسرقني و ۏجعي بيطول !!
قاطعها اياد 
علي صوتك شوية .. 
رمقته جومانة بنظراتها وشعرت بسعادة داخلية انه مهتم لهذة الدرجة بسماع صوتها فأكملت بصوت بدأ يرتفع تدريجيا 
لو فعلا بتهمك راحتى زى مابتقول !
كان المفروض لماتشوفني .. تفهم علطول !!
إنك طول مانت بعيد عنى .. العمر بيجرى ويسرقني وۏجعي بيطول !!
كفاياك اعذار .. و لاخر مرة هقولهالك !
كفاياك اعذار .. مش دايما هنسى و هصفالك !
ع الوضع دة لا .. الجاي مش خير
و لو هطول .. نهايتنا خليها في بالك !
هتيجي في يوم .. هتلاقي نتيجة اهمالك !!
عايشها وحيد .. و الچرح كبير !!
كان اياد يستمع اليها بصمت لكن احساسها قد مس قلبه فهتف بسرعة ما ان توقفت عن الغناء 
هايل بجد ..
ليصدح صوت عالي يقول
واو مين اللي بتغني دي ..! صوتها هايل ..
التفتت جومانة لتجد بيرلا مديرة اعماله تتقدم نحوهم وهي تكمل بعدما اياد من وجنتيه بحرارة 
ايه قررت تكتشف مواهب ولا ايه ..!
رمقها اياد بنظراته الهادئة بينما حيت هي رانيا ثم الټفت الى جومانة تنظر اليها وهي تسأل رانيا عنها مدعية عدم معرفتها 
مش تعرفينا يا رانيا ..
ردت رانيا بتهكم 
دي جومانة صحبتي وصاحبة العيدميلاد اللي اياد غنى فيه .. لحقتي تنسيها ..
حييتها بيرلا بإبتسامة وديعة وقال 
سوري نسيت .. اصل شكلك كان مختلف .. مكانش باين انك بيبي فيس اوي كده .. 
رمقتها جومانة بنظرات حادة بينما سألتها بيرلا بفضول 
هو انت عندك كام سنة صحيح .. !
لترد جومانة بضيق واضح 
كملت ١٦ ..
لتهتف بيرلا بدهشة 
١٦ سنة .. وجابولك اياد منصور .. امال ففرحك هيجيبولك ايه ..!
ردت جومانة متهكمة 
تايلور سويفت ..
ضحكت بيرلا بقوة ثم قالت بتهكم 
دمك خفيف ..
ثم اردفت مشيرة لاياد الصامت بملامح هادئة 
بقيت بتحيي حفلات اطفال يا اياد ..
تشنجت ملامح جومانة وهي تصيح بها 
اطفال فعينك .. انا مسمحلكيش تتكلمي عني كده ..
ردت بيرلا بعدم تصديق 
ايه ده ..! فيه ايه ..! ما تهدي شوية .. انا كنت بهزر عادي ..
صاحت جومانة پغضب متجاهلة محاولات رانيا لتهدئتها 
وتهزري معايا بتاع ايه ..! انت تعرفيني منين عشان تهزري معايا ..!
Oh you are so crazy 
قالتها بيرلا وهي ترمقها بنظرات المستفزة لتتسع عيني جومانة فتحمل قدح العصير خاصتها وترميه في وجهها ثم تحمل الاخر وتفعل نفس الشي وهي تهتف بها 
انا مچنونة .. طب انا هوريك المچنونة هتبقى ايه ..!
ثم ابتعدت عنها بنية الخروج من المكان لكن بيرلا كانت اسرع منها وهي تجذبها بذراعها وتدفعها نحو المسبح وهي تصرخ بها 
وانا بردوا هوريك بردوا هعمل ايه ..!
كان اياد يتطلع الى ما حدث بدهشة قبل ان يتجمد مكانه وهو يسمع صوت رانيا تصرخ 
ينهار اسود .. جومانة مبتعرفش تعوم ..
..
كانت ميرا تجلس في السيارة التي يقودها السائق الخاص في العائلة حيث تقلب في الأيباد خاصتها بينما صوت الاغاني داخل السيارة مرتفعة للغاية ..
جاءتها رسالة من رقم غريب تحوي فيديو فجحظت عينيها وهي تتطلع الى ما داخل الفيديو قبل ان تشعر برغبة في التقيؤ ..
رن الهاتف على الفور بنفس الرقم فطلبت من السائق التوقف ثم خرجت من السيارة واجابت وهي تصرخ به 
عاوز ايه يا حقېر ..! 
جاءه صوته الذي تكرهه عن ظهر قلب 
تعالي فالعنوان اللي عندك وهنتفاهم .. 
صاحت پغضب 
مش هاجي ..
رد بتهكم 
ماشي .. انتي بلاش
تم نسخ الرابط