روايه تحفه1 الفصول من السادس عشر السابع عشر بقلم الكاتبه الجليله
المحتويات
تجي وانا هنشرلك الفيديو ده فكل مكان..
صاحت وقد هطلت الدموع من عينيها بغزارة
مانت هتفضح نفسك كمان ..
رد ببرود
انا راجل وضعفت انما انت ايه ..
هطلت دموعها بغزارة وقالت
حرام عليك ..
رد بتأفف
من الاخر كده .. يا اما تجي وقت ما اعوزك يا اما الفيديو ده هتلاقي فكل مكان .. وساعتها مش انتي لوحدك هتتفضحي .. لا ابوك واختك .. وانتوا اصلا مش ناقصين فضايح .. كفاية عمايل اختك ..
بس انا مش كده وانت عارف ده كويس ..
رد ببرود
انا مليش فده .. انا مستنيك فالعنوان ده بكره الصبح عشان عارف انوا عمي مش هيسمحلك تتأخري .. بكره تكوني هناك زي القطة الوديعة .. ماشي .. باي يا قطتي ..
اغمضت عينيها وهي تشعر بحړقة شديدة في قلبها وهي تتخيل نفسها غدا بين ملكا له ..
فيك حاجة يا بنتي ..! اتصل بعامر بيه او انسة رولا ..
رمقته بعينين حمراوين قبل ان تهز رأسها نفيا وتعاود البكاء من جديد ..
تكملة الفصل السابع عشر
دلف باسل الى المنزل شاعرا بتعب وارهاق شديدين ..
اتجه الى صالة الجلوس ليجد روبي تجلس لوحدها هناك ..
كويس آنك جيت ..
سألها بجدية
خير فيه حاجة ..!
أجابته
عمتو كل شوية تكلمني عن الخطوبة .. وانا مش عارفة اعمل ايه .. اساسا انا خاېفة تقول لماما .. انا اقنعتها بصعوبة تأجل الموضوع لحد ما مشاكلك مع ماريا تتحل .. بس خاېفة تغلط قدامها
قال باسل بأسف
قاطعته بصدق
متقولش كده .. انا كنت حابه اساعدك .. مش عشانك بس .. لا عشاني بردوا .. انا بس زعلانه اننا بنخدع عمتي ..
قال باسل
انا كمان زعلان .. بس مش هينفع اقولها الحقيقة دلوقتي .. لو قلتلها هضطر اكشف اسباب الكذبه دي .. وانا مش عايز اكشف اي حاجة ..
معاك حق .. خلينا نستنى فترة كمان ..
سمعا صوت جرس الباب يرن ثم وجدا فؤاد يلج اليهم بعد لحظات لينهض باسل ويحييه بحرارة ..
ابتعد فؤاد عنه ونظر الى روبي التي كانت لا تنظر اليه فهي أخذت تعبث بهاتفها ..
حمام باسل بينما هتف فؤاد مجبرا
ازيك يا روبي ..!
أجابته بإقتضاب لينظر اليه باسل بنظرات ذات مغزى ففهم فؤاد انه يريد تصليح موقفه مع روبي ..
هم فؤاد بالحديث لكن صوت رنين هاتف باسل أوقفه والذي أجاب على الفور ليستمع الى صوت المتصل فيخبره أنه أتي ..
اغلق الهاتف وقال بجدية
انا لازم اروح دلوقتي ..
ثم أشار الى فؤاد
خليك هنا .. مش هطول ..
وتركه دون ان يستمع الى رده ..
نظر فؤاد الى روبي التي ما زالت تعبث بهاتفها بوجوم ..
اتجه نحو الكنبة وجلس عليها منتظرا صديقه ان يأتي ..
بعد حوالي خمس دقائق من الصمت نهضت روبي وهي تنوي التوجه الى غرفتها لكن صوت فؤاد يهتف بها
استني ..
توقفت في مكانها دون ان تستدير نحوه ..
اخذت نفسا عميقا وهي تفكر انها لا تود النظر في وجهه لكنها ضغطت على اعصابها والتفتت نحوه ترمقه بنطراتها الجامدة فزفر أنفاسه بقوة تهتف على مضض
انا اسف ..
هزت رأسها بعدم اكتراث ثم تحركت متجهة الى الغرفة ليشعر بالغيظ من تجاهلها له ..
نهض من مكانه وقرر ان يرحل ليتفاجئ بنورا امامه ترحب به ..
حياها بود ثم اعتذر منها متعللا انه لديه حالة طارئة في المشفى ورحل ..
فتحت جومانة عينيها أخيرا لتتفاجئ برانيا تجلس بجانبها تنظر اليها بقلق ..
ابتلعت ريقها وهي تحاول الاعتدال في جلستها لتساعدها رانيا في ذلك وهي تهتف
على مهلك ..
ثم أردفت متسائلة وهي تنظر الى وجهها الشاحب وعينيها الزائغتين
انت كويسة ..!
أومأت برأسها وهي تسألها بصوت مبحوح
هو ايه اللي حصل ..!
أجابتها رانيا بجدية
بعد ما وقعتي فالبسين اياد انقذك .. كان مغمى عليك ..
سألتها جومانة بصوت مرتجف
اياد انقذني ..
أومأت رانيا برأسها وهي تجيبها
ايوه .. انا اول ما صړخت انك مش بتعرفي تعومي رمى نفسه وراك عشان يخرجك ..
اغمضت جومانة عينيها وهي تشعر بالوهن الشديد
عادت وفتحتهما عندما تذكرت انها بقيت هنا لفترة طويلة وقالت
انا لازم اروح .. اتأخرت اوي ..
ماشي ..بس غيري هدومك الاول ..
قالتها رانيا وهي تعطيها قطعتين من ملابسها اخذتها جومانة بعدما شكرتها بإمتنان ..
اتجهت الى الحمام كي ترتديها ..
خرجت بعد لحظات واتجهت الى رانيا التي قالت وهي تعطيها المشط
متابعة القراءة