روايه تحفه1 الفصول من السادس عشر السابع عشر بقلم الكاتبه الجليله
المحتويات
انا اعرف احميها كويس ..
رد بتهكم
مين قالك اني خاېفة عليها ..! انا بوضحلك انوا سكوتي عن الحقيقة مش هيغير حاجة ..
رد ببرود
والله يغير ميغرش ميهمنيش .. انا قلت اللي عندي .. كشفتي السر ده كل حاجة تبقى عند اخوك بالأدلة كمان .. متبصليش كده منا مش اهبل عشان يعني عشان اتكلم من غير ادلة ..
نظرت له بنظرات كارهة قبل ان تقول
ضحك وهو يهتف عابثا
انا محدش يقدر يقربلي .. انا فحياتك يا ميمي ..
تنهد واردف
معنديش مانع احصله طالما هاخد حقه ..
صاحت به
انت بتلعب پالنار ..
ابتسم وهو يهز كتفيه بلا مبالاة لتخرج مسرعة دون ان تنظر الى جومانة بينما حمل باسل هاتفه واجرى اتصالا سريعا بعامر يقول
جاءه صوت عامر الواثق وهو يقول
اطمن .. النهاية قربت .. خليك هادي بس ..
قاطعه باسل بجدية
انا هادي فوق ما تتصور يا عامر بيه بس مقدرش امنع خۏفي على عيلتي ..
ابتسم عامر وهو يقول
عندنا مليون حاجة نمنعهم فيها يقربوا عليهم .. واديك شفت ماريا ازاي اټرعبت من فكرة انوا جمال ياخد خبر انها مشتركة فمۏت والده ..
قالها باسل بخفوت ثم ودعه ليتفاجئ بجومانة تدلف اليه تسأله بصوت مرتجف وعينين دامعتين
انا مين ابويا ..!
يتبع
تكملة الفصل السادس عشر ..
حل الصمت للحظات وباسل يشعر بمدى ألمها الذي ضړب قلبه بقوة ..
لم يكن يتوقع ان تصل قذارة ماريا الى جومانة .. كان يظن انه سينهي كل شيء دون ان تعلم جومانة لكن للاسف علمت وانتهى الامر ..
انتي سمعتي بنفسك انا قلت ايه ..!
ردت بإصرار
عايزة اسمعها منك ..
تنهد ثم هتف بها
مش غريب سؤالك ده يا جومانة وانت عارفة انت بالنسبالي ايه وبالنسبة لأبوك ايه ..! تفتكري انوا ممكن اهتم بيك الاهتمام ده كله وانت مش بنت اخويا ..
قالت بنبرة متشنجة وقد أصبحت لا تصدق اي شيء تسمعه
أجابها رغم وجومه من ذلك الشك الذي نجحت ماريا في زرعه داخلها
انت بنت باسم يا جومانة .. باسم صفوان وانت جومانة صفوان بنت اخويا ..
عاوزة دليل ..!
قالتها بهدوء لتتسع عيناه وهو يهتف بعدم تصديق
انت تجننتي ..!
ردت بنفس الهدوء
لا متجننتش ولا حاجة .. بس بفكر بعقلي .. مش يمكن تكون غلطان .. ممكن ماريا قدرت تلعب عليك ..
لا طبعا .. ماريا نفسها كانت فاكره انك مش بنته ..
ردت بقوة
وانا عايزة دليل على ده ..
قلتلك انت بنت اخويا .. ليه مش راضية تصدقي ..!
صاحت پقهر وقد هطلت دموعها بغزارة
عشان خاېفة .. خاېفة كل ده يطلع كدب ..
اقترب منها محاولا احتوائها لتهمس وهي تدفعه بضعف
ابعد عني .. انت ممكن متطلعش عمي اصلا ..
الا انه لم يبالي و لتشهق هي باكيه فيغمض هو عينيه بۏجع عليها ثم يفتحها وهو يهمس بهدوء
عييطي يا جومانة .. عيطي براحتك ..
ظلت تبكي بين لمدة حتى توقفت اخيرا لتبتعد عنه بعدما كان هو متمسكا بها وتهتف بصوت مبحوح ووجه احمر
عايزة اعرف كل حاجة ..
رمقته بنظراته وهو يجيب
اظن انك سمعتي كل حاجة قلتها لماريا ..!
هزت رأسها نفيا بسرعة وهي تهتف بإصرار
بردوا عايزة اعرف .. جوايا اسئلة كتير ..
قاطعها بجدية
هتعرفي كل حاجة بس مش دلوقتي ..
صاحت پغضب
لا لازم اعرف .. ليه بابي عمل كده ..! ليه سجلني بإسمها ..! ويعني ايه امي الحقيقة كانت مطلوبة ..! مطلوبة من مين ..!
عاد يقاطعها بنفس النبرة الجادة
كل ده هتعرفي اجابته بس مش دلوقتي .. فالوقت المناسب ..
سألته مستنكره
ليه مش دلوقتي ..!
أجابها
عشان الفترة دي بالذات انا عايزك بعيده عن الحوار ده كله .. وبعد ما كل حاجة تخلص هتلاقي جواب على كل اسئلتك ..
رمقته بنظرات غاضبة وقالت
لا دلوقتي انا تعبت ومش هستحمل صدمة تانيه ..
قال باسل بحزم
الكلام لحد هنا وانتهى .. وياريت تتفضلي دلوقتي لاني مستني مكالمة مهمة ..
نظرت اليه بإصرار وهو ما زالت تقف امامه ليصيح بها
قلت عندي مكالمة مهمة .. مستنيه ايه عشان تتفضلي تخرجي ..!
ضړبت الارض بقدميها وهي تخرج من الغرفة ليمسح باسل وجهه بكفيه وهو يتمتم داخله
يارب جومانة تهدى شوية لحد ما الوضع ده يعدي على خير ..
ثم اخذ نفسا
متابعة القراءة