روايه اتهمني الفصول من الواحد وعشرون الي الاخير بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
فهي لم تخرج قط من الحاره الشعبيه التي كانت تسكن بها سوا للذهاب للمعهد وبعد تركها المعهد كانت لا ترا سوا الحاره فقط كان البحر الأمواج الهواء يشعرها بأنها حره تشعر بالانطلاق ولكن عليها الإعتراف رغم كل شيء حولها إلا أن عقلها لا يتوقف عن التفكير فيه ولو لحظه واحده جلست على آحد الصخور الموضوعه على الشاطئ ولم تشعر بالوقت كان الليل ينزل ستائره على سماء الاسكندريه وبنفس الوقت وصل أسد وبرفقته عبد الرحمن الحمدلله وصلنا أحياء بعد سواقتك دي.
عبد الرحمن تصدق عندك حق.
أسد أنزل وصلنا الفندق.
عبد الرحمن ممكن سؤال أكيد مراد لما يلقينا مع أمل طول الوقت مش هيقرب منها وكدا مش هنعرف نقبض عليه.
أسد بالعكس تماما مراد هيصمم أنه يخطفها وإحنا حواليها علشان يرجع كرامته يوصلنا إننا ولا حاجه
عبد الرحمن لأ كده طمنتني.
أسد استنى اتصل بالسواق بتاع أمل أعرف هي في اوضتها ولا برا.
قام بالإتصال به وأخبره أنها على الشاطئ بمفردها تتمشى.
أسد إنت احجز لنا غرفتين وأنا هروح لامل سلام.
كانت شارده في التفكير عندما وجدت يد توضع على كتفها لتقف سريعا وتنظر لهذا الشخص لتجد أمامها شابا وسيما لم تراه من قبل.
الشاب أنا عيني عليكي من وقت ما جيتي الشط وحابب أتعرف عليكي..
أمل آسفه مش بتعرف على حد كادت ترحل ليمسكها من معصمها.
أنا أسمى أحمد ومش هتندمي لو اتعرفتي عليا
أمل وهي تحاول تحرير يدها إنت مش محترم سيب أيدى.
أحمد ولو ماسبتهاش.
هتنكسر راسك كان أسد من يتحدث وهويمسك يده ويضغط عليها بشده مما جعل أحمد يترك يد أمل وهو يشعر بأن عظام يده تكاد تسحق بين قبضة أسد وبدون مقدمات سدد أسد لهو ضربه برأسه في جبهته جعلت أنف أحمد ېنزف وكاد يفقد وعيه ليسدد لهو ضربه أخرى مما جعل الډماء تغطي كافة ملامحه
كانت مړعوبه من منظر الشاب وهو ملقى أرضا.
أمل كان ھيموت بين اديك.
أسد ماتخافيش أنا كنت بربيه مش أكتر.
أمل إنت إيه دخلك أنا كنت هوقفه عند حده.
أسد لأ واضح إنك كنتي هتواقفيه عند حده بدليل إنه مسك إيدك.
أملوأنت مالك يمسك ايدي ولا لأ إنت إيه دخلك.
تملك الڠضب من أسد ليرفع يده لتراه أمل لتغمض عيناها وتخفي وجهه بيديها ولكنه لم يصفعها لتفتح عين واحده وتنظر لهو لتجده ينظر لها وعلى وجهه إبتسامه خبث
كانت ستموت من الغيظ لتتركه وتغادر للسائق الذي ينتظرها خارج الشط كما أمرته ولكنها لم تجده.
أمل اوف راح فين داكمان.
_قولتله يمشي
لتلتفت لهو وأنت مين طلب منك تمشيه يابارد.
أسد بستفزازقولت نرجع سوا على الفندق.
أمل فندق إنت هنا أصلا بتعمل ايه اوعي تكون جاي ورايا.
أسد لأ طبعا أنا وصديقي العزيز عبد الرحمن حبينا نيجى نغير جو وعرفت من اللوا طاهر إنك هنا وطلب مني إني أخد بالي منكم أنتي ومدام أسما.
أمل على أساس إني طفله
أسد أنتي قادره مني
أمل طيب تركته ورحلت ولاكن توقفت فجأه.
أسد ها واقفتي ليه.
أملأنا أخاف اعدي الشارع لوحدي العربيات ماشيا بسرعه قوي.
أسدحد قالك اني ظابط مرور انا ظابط في المخابرات هعملك إيه.
أمل خلاص مش عايزه حاجه منك ثم تشجعت ونزلت إلى الشارع ثم تحركت ببطء وقلبها يكاد يخرج من موضعه بسبب خۏفها من السيارات المسرعه كانت تنظر أمامها
حتى استمعت لصوت سياره قريب لتنظر في اتجاه الصوت لترا سياره مسرعه أتيه نحوها لم تستطع أن تتحرك وكأن ساقيها قد تخشبت محلها من الخۏف لتغمض عيونها
متابعة القراءة