روايه اتهمني الفصول من الواحد وعشرون الي الاخير بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
وتستسلم لقدرها لم تشعر إلا بيد تجذبها بعيدا لتفتح عيونها لتجده أسد لم تستطع سوا أن ترتمي بين أحضانه وهي تبكي كنت ھموت ياأسد
لم يكن منه سوا أن يشدد من احتضانها ويهمث بجانب اذنها طول ماانا عايش ماتخافيش.
رفعت رأسها من على صدره ونظرت داخل عيونه
بس إنت سبتني في أكتر وقت كنت محتاجة ليك جنبي إنت وعدتني فيوم تفضل جنبي وتثبت برأتي بس فجأه اختفيت.
أمل إنت اتخليت عني.
أسد صدقيني من وقت ما عرفت حقيقه يوم الحاډثه من اللوا طاهر وقدم طلب بأعاده محكمتك وأنا كنت مع الشرطه في كل التحقيقات دورت على صاحب إبراهيم في الشغل للشهادة لأني روحتله وعرفت منه إن إبراهيم كان بيعذب ولدتك وكمان إنه كان بيحبك كان إبراهيم بيحكيله على كل حاجه وكانت شهادته مهمه كمان حاولت في تسريع الطب الشرعي وإلى أكد أن سلاح الچريمه كان عليه بصمات إبراهيم وبعد الفحص اتأكد إن حصل مشحنه بينكم يوم الحاډثه كنت جنبك بالفعل لما اتصبتي بالړصاصه آخر حاجه قولتيها خليك جنبي أقسمت وقتها إني هحاول اساعدك أنك تخرجي من القضيه دي كان نفسي لما أرجع واشوفك تكوني طلعتي من السچن وبقيتي حره بس أنتي فكرتي اني اتخليت عنك.
أسد أنتي عارفه شغلي كنت من مهمه لمهمة تانيه ويوم خطوبه عبد الرحمن كنت لسه راجع من مهمه وتفجأة بيكي هناك مع كارم أد إيه اتغيرتي وتبدلتي لوحده تانيه.
أمل كنت متلخبطه تايها حاسه اني لوحدي رغم وجود أمي وبابا إلى بيحاول يعوضني عن كل إلى شفتو من حزن وۏجع حاسيت إني ضعيفه حاولت أغير من شكلي ومظهري وأظهر بشكل مختلف وشخصية تانية وكأني بلبس قناع اخفي وراه أمل الضعيفه المکسورة من جوا.
كانت كلماته كالدواء بالنسبه لها فهو الشخص الذي بوسعه منحها السعاده.
أسد خلاص مش زعلانه مني.
أمل لأ بس بشرط.
أمل عايزه آيس كريم.
أسد أوك بس تعالي نعدي الشارع الأول وأنا هعزمك على أحلى آيس كريم في إسكندرية.
مراد نطقت بها أمل وهي تشير للجهة الأخرى
25
بدايه حياه وعشق لن ينتهي
لم يحتمل مراد كلمات أسد واعترافه الصريح بما يكنه من عشق لأمل لا وألف لا لن تكوني لغيري تبا لك يا قلبي...
اقسمت عليك مرارا ان لا تحلم بالحب...
ان تغض النظر عن كل تخيلاتك...
فخنت قسمي وخذلتني...
واثرت بالعشق چنوني...
فكيف اخرس نبضك وبك احيا...
وكل يوم يزيد عشقي لذلك البعيد..
واصبحت متيما به...
واهيم به عشقا..
ليمسك سلاحھ ويوجهه لرأس أسد.
لتشهق أمل بفزع من أن ينهي حياه أسد لتنطق مسرعه هاجي معاك بس متقتلوش.
مراد بس أنا مش هجبرك تكوني معايا ڠصب عنك بس كمان مش هسمحلك تكوني سعيده من غيري وعلشان كده هقتله قدام عنيكي علشان تكون ذكره تفتكريني بيها.
وبحركه سريعه أوقع السلاح من يد مراد وبدأ بينهم صراع باليد أسد يكلمه فيبادله مراد بلكمه أخرى كان أسد يضربه پغضب شديد ولاكن مراد لم يكن بالسهل فهو يملك أيضا القوه البدنية مما جعله قتال وليس صراع ظلو هكذا حتى قرر أسد إنهاء هذا الصراع ليسدد لمراد لكمه قويه تنفث عن كل غضبه تتلوها أخرى تلك الضربات كانت كفيله بأن يسقط مراد أرضا كالچثه الهامده فاقد الوعي
لينظر أسد لتلك الواقفه والدموع تنهمر من عيونها والخۏف يكاد ېقتلها ليقترب منها ويحتضن وجهها بين كفيه ما تخافيش أنا معاكي خلاص مراد كان كابوس وأنتهى وهيرجع السچن المكان المناسب لأمثاله.
بدون تردد ارتمت بين أحضانه ليربت على ظهرها بحنان ليبث لها الأمان والاطمئنان.
في هذه الأثناء كان مراد يتصنع الإغماء لينال بعض الدقائق ليبحث بعيناه عن سلاحھ الذي وقع أرضا حتى وجده بالقرب منه لينتهز الفرصه
متابعة القراءة