روايه اتهمني الفصول من الواحد وعشرون الي الاخير بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
نذورهم فيه.
بفيلا الزيني تحديدا بغرفه أمل.
أسما حبيبت ماما عامله إيه.
أمل الحمدلله
أسما أنا كنت جايا ابلغك تحضري نفسك لأن في ضيوف هتزورنا النهارده.
أمل مين الضيوف دي
أسما أسد وأهله شكلهم جايين يطلبو إيدك
أمل مش عارفه ليه حاسه اني مش جاهزه للخطوه دي رغم أني بحب أسد
أسما أنتي لازم تنسى إلى فات وتبدأي من جديد مع الشخص اللي بتحبيه وماتحمليش نفسك ذنب حد مراد وكنتي خاېفه ېموت لأنك هتحسي إنك السبب بس هو لسه عايش وبيتحسن وهيرجع السچن تاني يتعاقب على شغله في المخډرات وهروبه من السچن غلطه هو إلي وصله لكده مش أنتي.
أسما لايمكن ترجع بباكي عطاها فرصه اخيره أنها تسافر الخارج وتبعد عن حياتنا وإلا هيسلمها للشرطه بسبب إنها هي إلى ساعدت مراد على الهروب من السچن.
أمل خاېفه ياماما يمكن لأني بحس ان السعاده مش مكتوبا ليا.
أسما ربنا هيعوضك بالخير وبكره حياتك الحلوه مع أسد تنسيكي إلى فات.
أمل بجد شكلي حلو يعني هيعجبهم شكلي.
أسما دا أسد هيتجنن لما يشوفك.
بعد قليل كان يصف سيارته أمام فيلا الزيني ليتقدم هو وعائلته ليجدو طاهر وأسما في استقبالهم.
جلسو بالصالون يتبادلون الحديث.
أحمد طبعا سياتك أكتر واحد عارف أسد حتى أكتر مني وده هيسهل علينا الموضوع أنا يشرفني إني أطلب إيد بنتك الانسه أمل لأسد أبني.
طاهر أنا شخصيا معنديش مانع بس ناخد رأي العروسه.
منيره أكيد طبعا بس هي فين.
أسما نازله حالا
كانت تنزل الدرج ببطء شديد كانت تستطيع سماع
أما أسد كان يجلس وعيونه على مكان دخولها يريد أن يراها فهو يشتاق لرؤية عيونها التي تجعله في عالم آخر كانت خطواتها تقترب وكلما زاد اقترابها كلما خفق قلب هذا العاشق حتى ظهرت أمامه ووجهه يشبه حبه الكرز كانت تنظر لاسفل لأنها تعلم أنها إذا رأته سوف ټغرق في بحر عيونه الزرقاء تبادلت السلام مع عائله أسد ثم جلسه بالقرب من منيره التي كانت سعادتها لا توصف أخيرا تجلس بجانبها عروسه إبنها.
طاهر أمل أسد طلب إيدك مني رأيك إيه.
كانت وجنتيها على وشك الاشتعال من خجلها لم تستطع الرد.
أسما وهي تريد مداعبتهاشكل أمل مش موافقه.
لترد سريعا لأ موافقه لم تنتبه بما تفوهت إلى عندما ضحك الجميع على طريقتها التي أظهرت مدى حبها لأسد وخۏفها على فقدانه
أحمد أنا بقول نقرأ الفاتحه.
انتهوا من قرأت الفاتحه ولم يزيح أسد نظره عن أمل أراد أن يتحدث معها
فستأذن أن تخرج أمل برفقته إلى حديقه الفيلا فسمح له طاهر.
وجلس العائلتان يتحدثون في موعد الخطبه والعرس.
بالحديقة ..... أسد مبروك ياامل.
أمل الله يبارك فيك
أسد مبسوطه
أمل فوق ما تتخيل لدرجه اني خاېفه مش متعوده أكون مبسوطه وفرحانه كده.
أسد أوعدك إني أسعدك وأكون السبب في ضحكتك وتكوني بأمان دايما معايا.
أمل يارب أقدر أسعدك.
أسد مش عارف حاسس ان في حاجه شغلاكي.
أمل هو مش غلط إن أهلك ميعرفوش حكايتي هما فاهمين إني بنت طاهر إلى كانت مسافره ورجعت مع زوجته الأولى.
أسد الماضي فات المهم المستقبل والمهم أنا عارف كل شيء
متابعة القراءة