روايه اتهمني الفصول من الواحد وعشرون الي الاخير بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
عنك وحابب تكوني زوجتي وأم عيالي.
أمل أنا بحبك
ياالله ما أجمل الكلمه من بين شفتيها هذه المره الاولى التي تعترف بحبها على العلن دائما ما رآي عشقه بعيونها ولكن هذه المرة الأولى التي تنطق بها لم يستطع تمالك نفسه ليحملها بين يديه ويدور بها والسعاده تغمره.
أمل نزلني يااسد حد يشوفنا انزلها برفق ثم أخرج من جيبه علبه صغيره دي أول هديه مني يارب تعجبك ثم قدمها لها
أسد تسمحيلي أخذه من يدها ووضعه حول عنقها ثم وضع قبله رقيقه على عنقها شعر بنتفاض جسدها أثر لمسته ليهمس بجانب اذنيها بعشقك كانت تشعر بأنها تحلم هل حقا هذا أسد ذات الشخصيه الصارمة يعترف بعشقه لها ويعاملها كاميره.
أمل لازم ندخل الفيلا بقالنا كتير سيبنهم لم تدع له فرصه ليوقفها بل غادرت مسرعه.
ليلحق بها للداخل.
أحمدتعالو ياولاد إحنا اتفقنا الخطوبه الأسبوع الجاي والفرح بعد شهرين.
أسد شهرين كتير.
طاهر بالعكس دا وقت قليل بالنسبه لتحضير الفرح وكمان والدتك بتقول إن فى شويه ديكور ناقصين في شقتك.
أحمد ايوا يااسد إحنا اشترينا شقه قريبه من الفيلا علشان تسكن فيها إنت وعروستك وتكونو على راحتكم.
أسد بس أنا مش حابب أكون بعيد عنكم وهنعيش معاكم في الفيلا.
منيره بس إحنا حابين كده علشان أمل تكون على راحتها في بيتها.
أمل بس أنا مع رأي أسد وهكون مبسوطه وأنا معاكم.
منيره بجد أبني عرف يختار
بس ناقص حاجه واحده بلاش تناديه بأسد ناديه ريان كفايا بباه بيقوله يااسد.
إنتهى اليوم بسعاده للجميع
صياح يوم جديد في إحدى الكافيهات كان يجلس عبد الرحمن برفقه سولاف.
عبد الرحمن إيه رأيك ياحبيبت قلبي أروح احدد معاد الفرح مع بباكي.
سولاف أوك
عبد الرحمن حابه نعمل فرحنا فين.
سولاف حابه يكون في يخت في النيل يكون فرح خيالي حاجه كده واو.
عبد الرحمن لنفسه يخت في النيل هي مفكراني تاجر مخډرات أنا ظابط بس بسيطه هنشوف أي مركب وقلبه يخت ليكمل كلامه أنتي تامري ياحياتي وحابه شهر العسل نقضيه فين.
عبد الرحمن
سولاف شكلك مبسوط باختياري.
عبد الرحمن مبسوط لدرجه اني لازم أحدد معاد مع بباكي حالا.
سولاف علشان تحدد الميعاد.
عبد الرحمن لأ علشان افسخ الخطوبه
سولاف عبد الرحمن استنى.
في فيلا الزيني كانت أمل تدور حول نفسها بسعاده ليوقفها صوت والدتها.
أمل أسد كلمني علشان نروح سوا نختار فستان الخطوبه أنا مش مصدقه السعاده إلى أنا فيها.
أسما ربنا يتمم فرحتكم يارب وبسرعه أجهزي لأن أسد مستني في الصالون.
أمل حرام عليكي ياماما وسيباني ارغي وهو تحت هروح اجهز في ثواني.
بعد مرور بعض الوقت كان أسد يقود سيارته وهي تجلس بجانبه متجه إلى اتيليه لفساتين الخطوبه.
أمل شكرا لأنك معايا.
أسد وعدتك إن كل إلى جاي هكون جنبك.
توقفت سيارته أمام الاتيليه وترجلو من السياره وتوجهوا إلى الداخل لإختيار الفستان
بعد أن ألقت نظره على معظم الفساتين لم تتمكن من الإختيار كانت حائرة بشده.
ليأتي أسد وهو ممسك بأحد الفساتين إيه رأيك في ده كان فستان بالون البيچ
ضيق إلى الخصر
ثم بنزل بتساع مثل فساتين سندريلا يميزه بعض الدنتيل على الخصر اكمامه مزركشه ببعض الورود الرقيقه كان أنيق يشبه أمل في رقتها.
أمل حلو أوي إزاي ماشفتوش.
أسد لأن أنتي بدوري على فستان شكله حلو وشيك.
بس أنا بدور على فستان يشبهك في رئتك لأن أنا متأكد إن الفستان مش هيحليكي هيحلا بيكي
أمل إنت أكيد أسد ولا أنا بحلم.
أسد على فكره انا رومانسي بس مش بحب أبين.
أمل مصدقاك
ذهبت إلى البروفه لقياس الفستان كانت تنظر في المرأه بنبهار فهو حقا يليق بها كثيرا لم تريد أن يراها به أسد حتى يراه عليها أول مرة في الخطوبه.
انتهو من التسوق قد جلب لها أسد كل ما تحتاجه من أجل اطلالتها ثم عاد بها إلى الفيلا.
أسد لازم أمشي لأن ورايا شغل.
أمل في رعايه الله ثم
متابعة القراءة