روايه اتهمني الفصول من الواحد وعشرون الي الاخير بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
تركته وتجهت للداخل.
ليقود سيارته ويتجه إلى مبنى المخابرات.
داخل مبنى المخابرات تحديدا بمكتب أسد كان يجلس خلف مكتبه يعمل على ملف خاص بمهمه جديده ولاكن لفت انتباه أسد عدم رؤيته لعبد الرحمن منذ مجيئه فهو دائما يأتي للحديث معه ليقف ويخرج متجها لمكتب عبد الرحمن طرق الباب ثم توجه للداخل.
عبد الرحمن أهلا بالعريس.
عبد الرحمن موجود
أسد شكلك مدايق.
عبد الرحمن الدنيا ملخبطه شويا..
أسد إيه الموضوع.
عبد الرحمن كنت حابب احدد ميعاد للفرح بس سولاف حابه تعمل فرح اسطوري.
أسد أي بنت بتحب يكون فرحها مميز أختار قاعه تكون حلوه وتعجبها.
عبد الرحمن دي عايزه الفرح في يخت.
أسد يخت
عبد الرحمن أمال لو عرفت عايزه تقضي شهر العسل فين جذر المالديف أو ماليزيا
عبد الرحمن وأنا ظابط صحيح عندي شقه تعتبر فاخمه وعندي مبلغ في البنك وارثه من بابا الله يرحمه بس المبلغ ده يدوب يعمل فرح في قاعه إلى حد ما فاخمه والباقي يوديني كفر الشيخ مش ماليزيا.
أسد قصدك شرم الشيخ.
أسد طيب إنت عمله ايه لما قالتلك كده.
عبد الرحمن هربت من قدمها وبفكر أنهى الخطوبه لأن مستوايا أقل من إنه يحقق أحلامها الخياليه.
أسد إنت بتحبها.
عبد الرحمن طبعا بكل تأكيد.
أسد يبقى تعزمها على العشا وتقولها كل ظروفك وايه إلى تقدر تحققه ليها وايه صعب عليك ولو بتحبك هتكمل معاك على حسب امكانياتك.
مر النهار ليسدل الليل ستائره.
كان عبد الرحمن وسولاف يجلسون في إحدى المطاعم الراقيه لتناول العشاء.
سولاف على فكره إنت هتجنني الصبح سبتني ومشيت مش عارفه ليه وبعدا تتصل تعزمني على العشا أنا مش قادره أفهمك عبد الرحمن هفهمك كل حاجه أولا أنا بحبك ومقدرش أعيش من غيرك بس أنتي عايشه في مستوى عالي أنا أقدر اعيشك فيه بس على حسب امكانياتي يعني أقدر اعملك فرح في قاعه لاكن مستحيل فيخت نقدر نقضي شهر العسل في الغردقة ونشوف ماليزيا في الأحلام أقدر اسهرك وعزمك على مكان فخم كل شهر مش كل أسبوع لو هتكملي معايا هتتنزلي عن حياه طاهر الجندي والرفاهية الموجوده فيها لو حابا تكوني في حياه عبد الرحمن ظابط المخابرات.
سولاف أنا لما عرفتك ماكنتش بحبك بس حبيت إهتمامك واصرارك إنك ترتبط بيا ومع الوقت حبيتك وتعلقت بيك بس أنا مش هنكر أنا بحب المظاهر ومستحيل أتخلى عن حياه الرفاهية إلى عيشاها وكوني بنت رجل الأعمال طاهر الجندي.
عبد الرحمن وصلني جوابك.
وقفت سولاف فعلم أنها سترحل وتتركه ولاكن تفاجأ عندما اقتربت منه وهمست بجانب أذنيه بس أتخلى عن حياتي كلها وكون جنبك بحبك كان مزهول مصډوم وقف ونظر بداخل عيونها وهو يكاد أن يجن من فرط سعادته ليتكلم بصوت عالي بحببببببك لينظر الجميع لهذا المچنون الذي يعلن حبه على العلن.
عبد الرحمن وهو يمسك بيدها على فكره أمي لو عرفت إنك بتحبيني قبل الفرح هتفكرك منحرفة آه والله أصل إحنا عندنا شرف الشاب زي عود الكبريت يولع .
ويالا بسرعه حابب أتكلم مع بباكي ونحدد ميعاد الفرح.
سولاف بس إنت محدتش ميعاد تقابل فيه بابا هتروح تقابله كده.
عبد الرحمن مفيش وقت لازم نلحق قبل ما موضوع ينتشر وتتفضحو.
سولاف إنت بتهزر.
عبد الرحمن دأنا هجرسكم ياعيله
كان يوم سعيد على الجميع تلاه أيام مملؤه بالتحضيرات لحفل خطوبه أسد وأمل ليأتي يوم الخطبه كانت حفله بسيطه بنائا على طلب أمل كانت تضم العائلتين وبعض الأشخاص المقربين كانت أمل تتجهز بغرفتها ترتدي فستانها الرائع الذي أختاره لها أسد لم تضع لها خبيره التجميل الكثير من الميكب بل بعض اللمسات التي تبرز جمالها مع تسريحه بسيطه كانت رقيقه جميله مع ملامحها التي تشبه الأجانب كانت تبدو رائعه في الأسفل كان يجلس المدعوين يستمعون لموسيقى هادئه في إنتظار وصول العريس لم يمضي وقت وكانت أصوات السيارات تملأ المكان تعلن عن حضور أسد وعائلته بالخارج صفت السيارات صف واحد بالسياره الأولى كان يجلس
متابعة القراءة