روايه اتهمني الفصول من الواحد وعشرون الي الاخير بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
وأصبحت حديث الجميع بسبب جمالها الفتاك هبطت الدرج لتطل ببدله انثويه انيقه
بالون الأبيض تركه شعرها يتطاير حول وجهه وتضع ميكب ملفت وما يميزها أحمر الشفاه الصارخ الموضوع على فمها مما جعلها مثيره كانت تتعامل بلباقه شديده مع المدعوين وكأنها ترعرعت وسط المجتمع الراقي
كان كارم أول المدعوين كان يرافقها طوال الحفل فهو تعلق بها بشكل غريب رغم أنه كان متعدد الصدقات بالبنات ولكن هذه ليست كالاخريات تفاجأت أمل بوجود مدام منيره وبصحبتها صفاء ذهبت إليهم ورحبت بهم كثيرا وشكرتهم لقدومهم ولكن ما ادهشها رأيت عبد الرحمن وبرفقته أسد يدخلون الحفل لم تكن تريد رؤيته فستأذنت من كارم لتخرج إلى الحديقه الملحقة بالفيلا لتستنشق بعض الهواء ظلت تتمشى بها فراسها كان لايزال يؤلمها ثم تذكرت إنها يجب أن تتناول أي شيء حتى لا يؤثر بها الدواء بطريقه سلبيه لم تلتفت بعد لتتفاجأ بصوته يأتي من الخلف.
أسد بستغراب إزاي اتغيرتي كده شكلك لبسك حتى نظرت عيونك والبرائه إلى كنت بشوفها لما ببص فيها اختفت وكأنك اتبدلتي بواحده تانيه معرفهاش.
أمل بس إنت عمرك ما عرفتني ولا فهمتني ليه شاغل بالك بيا دلوقت.
أسد حاولت أتكلم معاكي بس أنتي رفضتي.
أسد ماكنتش أعرفك كويس وشغلي علمني اتعامل بجديه ووقتها أنتي كنتي متهمه بتساعدنا في مهمه ماكنش ينفع اتعامل معاكي غير كده.
أمل ليه ظهرت من تاني إنت أثناء إعاده محكمتي اختفيت مظهرتش غير لما عرفت إني بريئه وكمان طلعت بنت مين بس حابه اقولك إني دلوقت مش أمل الضعيفه ثم تكلمت بلهجة غرور.
أسد إزاي بقيتي كده
أمل دون أن تنظر له قسوتك علمتني بجد إنت الدرس إلى استفدته من كل حياتي إلى فاتت وهطبقه في حياتي الجديده وياريت متطلعش قدامي في أي مكان لأن وجودك بيفكرني أد إيه كنت ساذجه وضعيفه وزاي كنت سئ
أمل أبدا كارم قالي تعرفي ريان المهدي وأنا معرفش حد بالإسم ده اثم تركته بين نيران غضبه وتوجهت لتعود للحفل ولاكن توقفت عن الحركه عندما شعرت بدوار مفاجأ تملك منها وضعت يدها على رأسها لتتوازن ولاكن كان أقوى منها رآها تترنح في مكانها ليسرع نحوها.
أمل مش عارفه بس دايخه
شويه ثم كادت أن تقع أرضا ليحاوطها ليمنعها من السقوط
ولكن لم تتمكن من السيطره على هذا الإغماء ليشعر بجسدها ينساب بين يديه وراسها على كتفه كان يريد أن يظل كما هو حاملها بين يديه لتبقى قريبه منه ولكن عليه أن يذهب بها للداخل ليطمئن عليها.
مصالحه
كانت تفتح عيونها الملونه ببطء شديد لتنظر حولها لتجد والدتها تجلس بجانبها على آحد الكراسي.
أملماما إيه حصل آخر حاجه فكراها لما أغمى عليا وأس...
أسماسكتي ليه أسد ده إلى أنقذك يوم مااتصبتي بالړصاصه ولحقك النهارده لما فقدتي الوعي وكان قلقان بشكل غريب عليكي
أمل بسرعه بجد كان قلقان عليا.
أسمااللهفه باينه في عيونك شكلك بتحبيه.
أمل حب إيه بس لأ طبعا.
أسما باين في عيونك إزاي بتلمع لما بتيجي سيرته.
أمل أنا ماينفعش أحبه لأنه مش زي وعمره مايفكر يحبني.
أسما ليه يابنتي أنتي ناقصك إيه أدب وجمال وأب كل الناس تتمنى معرفته وأنها تخطب بنته.
أمل اي شخص يتمناني إلا أسد كل الأشخاص اللي بتتمني تقرب مني ميعرفوش غير أني أمل بنت اللواء طاهر الزيني إلى أنجبها من زوجته الأولى إلى كانت مسافره واخده بنتها معاها ولما رجعت انا رجعت معاها.
دي القصه إلى الكل عرفها وانتشرت بين كل الناس.
أسد بس اللي يعرف حقيقتي إني كنت متهمه في چريمه قتل وإني بنت حرا لم تستطع نطق الكلمه حفاظا على مشاعر والدتها.
أسما پبكاءأنا عمله غلطه واحده وهفضل
متابعة القراءة