روايه اتهمني الفصول من الخامس عشر للعشرون
المحتويات
لها رقم الهاتف ولكنها تفاجأت بدخول امرأة غايه في الأناقه تبدو في مثل عمرها تقريبا.
أسما حضرتك مين.
لقيتك بدوري عليا حبيت اجيلك بنفسي.
أسماأنا بس أنا معرفكيش.
مش أنتي حابه تقبلي طاهر الزيني.
أسما أيوه بس دا علاقته إيه بحضرتك.
لتجلس ثم تضع قدم على قدم لأن أنا وطاهر واحد أنا مدام سلمي الزيني زوجت اللوا طاهر الزيني.
سلمي تعرفي إنك لسه غبيه زي مانتي زمان فكرتي إن واحد من عيله الزيني ممكن يبصلك ودلوقت بتسألي سيده الأعمال سلمي الزيني إزاي عرفت إنك بتبحثي عن نمره زوجي.
أسما أنتي فاهمه غلط انا عايزاه علشان يساعدني في موضوع يخص بنتي مش أكتر.
سلمي قصدك بنتكم.
أسما بزهول أنتي عارفه.
أسما يعني طاهر وقتها ماعرفش إني حامل.
سلمي لأ طبعا أنا خبيت الجواب وكمان عملت كل شئ ممكن علشان أبعده عنك لحد ما بقى مافيش خيار غير إنك تجوزي إبراهيم علشان تداري فضحتك.
أسما أنتي تعرفي إبراهيم منين.
سلمي دا كلب اشتريته بالفلوس علشان يتجوزك.
في الجانب الاخر
بداخل فيلا الزينى جرس الفيلا يرن لتذهب الخادمه علي الفور لتري من الطارق في هذا الوقت
لتجده شخصا انيقا
الخادمه افندم مين حضرتك
الشخصانا موظف من شركه مدام سلمى بعتتنى من الشركه اخد اوراق نسيتها علي مكتبها
الخادمه ثوانى اجيبها لحضرتك
لتذهب مسرعه للمكتب لكنها لم تجد شئ لتعود مره اخري لتخبره بعدم وجود اي ملفات ولكنها لم تجده
الي المطبخ ثانيا .....
بداخل القبو الخاص بفيلا الزينى كانت امل نائمه هزيله مريضه بسبب الهبوط الحاد بسبب امتناعها عن الطعام
طوال المده الفائته منذ اختطافها وفي يدها معلق كالونه موصوله بمحلول ليعوضها عن امتناعها عن الطعام ليفتح باب القبو لتنظر باتجاه الباب ظنا منها انها السيده العجوز التى تخدم بالفيلا لكنها رائت اخر شخص تتوقع ان تراه في هذا المكان
صفقه
كانت تفتح فمها من الصدمه كيف عرف مكانها ولاكن الأهم إنه سيخلصها من هذا السچن.
أمل عرفت مكاني إزاي.
عبد الرحمن ياريت ماتستخفيش بقدراتي البوليسية.
أمل هنخرح إزاي.
عبد الرحمن لأ دي معرفش هو أسد رسم خطه دخولي وقالي سيب خرجكم عليا. طرب القلب لسماع إسمه رغم معاملته القاسيه واتهامه لها دائما ولكن لم يتركها بل بحث عنها حتى وجدها.
أمل ماكنتش راضيه آكل وحصلي هبوط فطلبولي الدكتور.
أعلن هاتف عبد الرحمن عن وصول رساله. ليقرأ محتواها جاهزه ياأمل أسد عطل الحرس بتوع الفيلا لازم نطلع دلوقت قادره تمشي.
أمل أيوه
عبد الرحمن طيب بسرعه لأن الخدم مشغولين في المطبخ ولازم نطلع بسرعه قبل ما حد يشوفنا.
خرج بسرعة وهو يتأكد أن المكان خالي وهي خلفه حتى تمكنوا من الخروج.
كان أسد بإنتظار هم بالسياره في الخارج لينتبه عند خروجهم ليخرج من السياره ويتوجه نحو أمل پخوف من حالتها التي تبدو مذريه وقد ذبل وجهه المشرق اقترب حتى وقف أمامها.
أسد أنتي كويسه شكلك تعبانه كانت تنظر له بعشق لقد اشتاقت له كثيرا لتفيق على أسئلته أنا كويسه متقلقش. عبد الرحمن هو ممكن نمشي من هنا قبل ما حد يجي ويقفشنا وبقو اطمنو على بعض في العربيه
أسد وهو ينظر له تمام اركبو بسرعه ثم قاد السياره متجها إلى الشقه التي توجد في مركز التدريب
داخل السياره عبد الرحمن أنتي عارفه مين اللي كان خطڤك.
أمل من أول ماخدوني من فيلا مراد كانو مغمين عنيا مشفتش حاجه بس إلى واثقه منه أنهم مش قصدني أنا. هنا تدخل أسد في الحديث إيه خلاكي تقولي كده. أمل أولا الشخص اللي خطڤني كان ست لأنها اتكلمت معايا ثانيا قالتلي حاجه غريبه.
أسد إيه هيا
أمل قالتلي أنها مرات بابا
فجأة توقفت السياره ليتأكد أسد مما قالته.
أسد أنتي قولتي إيه.
أمل اهو شوفت اتفجأت إزاي علشان كده بقولكم إنها أكيد مش قصداني مش عندي حق ياعبد الرحمن.
عبد الرحمن أنا أتجننت.
أمل مالك في إيه
عبد الرحمن أنتي عارفه أنتي كنتي في فيلا مين فيلا طا.. توقف عندما نظر
متابعة القراءة