روايه اتهمني الفصول من الخامس عشر للعشرون

موقع أيام نيوز

له أسد بمعنى أن يصمت.
أمل ها فيلا مين.
أسد احم أنا بقول نمشي ولما نوصل هنتكلم ليعود للقيادة مره ثانيه وهو يفكر فيما قالته أيعقل هذا مستحيل فبلتأكيد يوجد خطأ ما وعليه اكتشافه . في المشفى كانت الصدمه مازالت تحتل ملامح أسما.
أسما أنتي مستحيل تكوني إنسانه.
سلمي أنتي اللي قربتي من إلى يخصني.
أسما بس أنا مكنتش اعرف انه مرتبط بيكي.
أسما أنا بحب طاهر وأنا في الثانويه العامه كان حلم من أحلامي إبن عمي وصحبي واخويا وحبيبي مش هنكر إنه عمره ما عترفلي إنه بيحبني بس برضه ماكنش بيحب غيري لحد ما دخلت الكليه وهو كمان كان في آخر سنه في كليه الشرطه وماكنش حب لسه وده خلاني حاسه إنه ملكي فجأه لقيته جاي بيقولي حابب أقولك على حاجه فرحت وقلت هيعترفلي بحبه بس المفاجأة إنه قالي إنه بيحب واحده وبيعشقها كنت مصدومه والاحلي إنه قالي إنه حابب يعرفني عليها لأنه بيعتبرني أخته ادمرت نفسيتي لشهور وبعد فتره بابا تعب وكان لازم يسافر يعمل عمليه برا مصر وسافر ومعاه سافر عمي وطاهر هو الي كان مسئول عن شركه بابا في غيابه وبين الكليه والشغل أنشغل عنك وبالصدفه كنت عند عمي في الفيلا وفالوقت ده جه عمر صاحب مراد في الجامعه وجيبله رساله منك اخدتها وقولتله هوصلها لطاهر لأنه مش موجود في الفيلا ولما فتحت الرساله اڼصدمت لتاني مرا لما لقيتك بتقوليلو إنكم لازم تتقابلوا لإنك حامل وأهلك لو عرفو هتبقى كارثه وفضيحه خبيت الجواب عنه والظروف ساعدتني بابا وعمي رجعو من السفر وهما متفقين إن طاهر يرتبط بيا لأن بابا خاېف عليا وحابب يطمن عليا مع شخص مناسب لأن صحته مش كويسه وخاېف ېموت ويسبني لوحدي طبعا طاهر اڼصدم من قرارهم وأنا قولتلو إزاي والبنت إلى بتحبها كان لازم أمثل دور البريئه.
أسما ممثله كمان
سلمي كل شيء مسموح في الحب والحړب في الوقت دا خۏفت لأنه قالي إنه هيصارح بباه إنه بيحب واحده ثانيه بس الأول هيروح يقبلك لأنه بقاله فتره مشغول ومتقبلتوش.
أسما يعني هو متخلاش عني لو ماكنش حصلت مشكله معايا مع زبون ومديرالكافيه طردني كنا هنتقابل وهيقف جنبي.
سلمي بس مقدرش يوصلك وبعد فتره قدر يوصل لعنوانك بس عرف إنك اتجوزتي فتصدم بس أنا وقفت جنبه وقلتله إنك واحده خاينه سبتيه وتجوزتي غيره.
أسما ڠصبا عني بطني بدأت تبان وكنت لازم اتجوز اتقدملي إبراهيم وتخطبنا وحكتله كل حاجه وصعبت عليه ووافق يكمل معايا وطبعا كان متفق معاكي.
سلمي فعلا حتي صعبتي عليه لدرجه انه مأخدش غير 00 2الف بس كان قنوع.
أسما أنتي عارفه إنك ډمرتي حياتي بعد جوزنا كان بيزلني وبيهني كان دايما يقولي أني رخيصه سلمت نفسي لأول واحد قبلته من غير جواز كان بېقتلني بالبطئ.
أنتي لازم تدفعي ثمن زلي ويعرف طاهر إني مسبتوش ومحبتش غيرو وأن عنده بنت هتنعدم ظلم لازم ينقذها.
سلمي مش لما يلقوها الأول... أسما قصدك إيه.
سلمي تعرفي ان من بين كل إلى فى السچن يختارو بنتك في مهمه إلى ماسكها طاهر شوفي الحظ أنا كان عيني عليكي أنتي وبنتك دايما ودلوقت هي في أيدي وتحت رحمتي.
أسما پبكاء حرام عليكي لسه عايزه تأذيها مصعبتش عليكي إنها تروح ضحيه لحيوان زي إبراهيم ودلوقت خطفاهامعندكيش اولاد وقعت الكلمه على مسامع سلمي لتصعقها فرغم كل شيء فعلته إلا إنها مقدرتش تكون أم لأولاده وعلشان كده فضلت تحقد على أسما لأنها رغم كل الظروف هي أم بنته الوحيده وكأن القدر بينتقم منها
أسما ليه سكته حسيتي اد ايه ظلمتي بنتي وحرمتيها من أبوها ولسه عايزه تعذبيها بس أنا مش هسكت وطاهر هيعرف كل حاجه عملتيها.
سلمي دا الي جايا علشانه لو وصلت كلمه لطاهر عن أمل ھتموت وصدقيني مش بهذر.
أسما بس بنتي محكوم عليها بالإعدام ظلم ولازم أبوها يساعدها أنا ماكنتش قادره انطق وساعدها بس دلوقت هقول إلى حصل يوم الحاډثه وهقدر انقذها.
سلمي أنا هساعدها هوقفلها أكبر محامي لحد ما تطلع بس أنتي ماتحوليش توصلي لطاهر وبعد القضيه هسفركم وأمن لبنتك شغل وحياه جديده. وألا ھڨتلها وتبقى خسرتيها للأبد موافقه.
أسما بس
سلمي هسيبك تفكري بس لو حاولتي توصلي
تم نسخ الرابط