روايه اتهمني الفصول من الخامس عشر للعشرون

موقع أيام نيوز

لطاهر بأي طريقه أنتي عارفه أنا أقدر أعمل إيه.
ثم تركتها وغادرت قبل أن تنطق أسما بكلمة واحدة.
بمركز التدريب ترك كل من أسد وعبد الرحمن أمل لتستريح وخرجو إلى ساحه التدريب كان أسد يمسك سلاحھ ويمرره من يد لأخرى بنفعال.
عبد الرحمن إنت سمعت أمل قالت إيه معقول تكون بنت طاهر الزيني.
أسد مستحيل في حاجه غلط بتحصل.
عبد الرحمن بس إحنا حاليا بنتصرف ضد القانون المفروض نسلم أمل للمحاكمة لأن مراد حاليا هرب.
أسد ومليكه إلى بين اديه.
عبد الرحمن بس كده إنت بتسلم واحده عليها حكم بالإعدام لواحد أكيد هيخدها ويهرب برا البلد دي مصېبه وخصوصا إن أنت بتتصرف حاليا بدون علم اللواء طاهر
أسد مش هسمح إن مليكه تنأذي بسببي وبسبب المهمه دي واللوا طاهر هيعرف كل حاجه بس علشان يعرف إننا لقينا أمل هيعرف إننا لقينها في الفيلا بتاعته ومش لازم يعرف غير لما اوصل لنتيجة منطقيه لتصرف مدام سلمي.
عبد الرحمن بس كدا هضحي بأمل عادي علشان مليكه.
أسد صدقني روحي قصاد إنه ياخد أمل مش هسمحله.
عبد الرحمن إزاي وأنت لازم تسلمها قصاد مليكه.
أسد مراد لعب كتير وظن إنه فاز جه وقت إن أسد هو الي يلعب ويحسم المباراة النهائية.
عبد الرحمن دماغك فيها إيه.
أسد هتعرف في الوقت المناسب بس الاول أمل تسترد صحتها.
أما أمل كانت تجلس على آحد الكراسي داخل هذه الغرفه لتفكر في كل ما حدث معها في الفتره الماضيه من قتل لحكم بالإعدام لمهمة لخطڤ لرجوع مره ثانيه لنفس المكان لتحدث نفسها أنا دلوقتي عايزه أعيش أكتر من أي وقت فات لأني بجد بحب أسد حتى لو مش هكون معاه اعيش بس حته لو مش هشوفه غير صدفه أنا ماكنتش حابه أتكلم علشان احافظ على سمعه وشرف أمي لاكن دلوقت أنا هقول كل إلى حصل يوم الحاډثه وهاخد أمي وروح مكان ماحدش يعرفنا فيه ناس غير الناس نبدأ من جديد مش ھموت علشان واحد زي إبراهيم. وبكره هحكي لأسد عن كل حاجه وهعترفله كمان إني بحبه 
صباح يوم جديد كان يجلس أسد خارج الشقه لم ينم منذ البارحه بسبب التفكير كيف سينقذ مليكه دون تسليم أمل لمراد ما علاقه سلمي بأمل وهل حديثها لأمل أنها زوجت أبيها صحيح.
فاق من شروده على رنين هاتفه برقم مجهول.
أسد ألو مين معايا
_النهارده هكون بإنتظار علشان تسلمني ملك.
أسد مراد واو كمان رقم موبايلي وصلتله.
مراد مش قلتلك إنت مستأل بمراد الراوي بس الأهم إنك تيجي ومعاك ملك في المكان ده بعد ساعه وياريت ماتحولش تلعب معايا لأني وقتها هحول الكذبه لحقيقة وهقتل مليكه سلام.
بغرفه أمل كانت تقف أمام المرأه تمشط شعرها الطويل ثم توجهه إلى الخارج لتبوح بمشاعرها لأسد وتحكي عن حقيقه چريمه القټل سوف تكشف كل شيء الآن بحثت عنه وجدته يقف في الساحه الخارجيه
أمل أسد ليلتفت لها.
أسد في حاجه ياأمل.
_كنت حابه أتكلم
أسد وأنا كمان.
أمل بتوتر طيب قول إنت الأول.
أسد مراد حاليا هربا.
أمل إزاي إنت مش رحت تقبض عليه يوم ما تخطفت.
أسد بس هو قدر يهرب وكمان دلوقت معاه بنت خالتي وبيهددني إنه ھيقتلها أمل بقلق وهتصرف إزاي دلوقت.
أسد لازم أرجعك ليه تاني علشان أخد مليكه. كانت كلماته صادمه لها كيف يتعامل معها كأنها سلعه للمقايضه أحقا لم يراها إنسانه أبدا.
أسد سكتي ليه متقلقيش أنا لتقاطعه ثواني وكون جاهزه علشان تسلمني لمراد لتتركه وتذهب إلى الداخل ليحدث نفسه أنا عارف إنك فاكره إني من غير قلب بس اقسملك إني هرجع بيكي ومش هخليه يخدك مره ثانيه ياريت ياأمل قابلتك في وقت غير الوقت وظروف غير الظروف كنت هعترفلك إني بحبك بس صعب إني أعترف بمشاعري.
أما هي أغلقت باب الغرفه وألقت بجسدها على الفراش لتنهمر دموعها كالشلال وهي تكلم نفسها لټلعن هذا القلب الذي يجعل العقل ينسى كم اهانها واتهمها لقد مشيت في طريق عشقك وأنا أعلم أن نهايته سراب ولكنك جعلتني افيق لأعلم بأن ليس لي حق بأن اعشقك ولو بالحلم ولكني أقسم بعشقك إني سأنساك وأمضى ولن الټفت لأنين القلب في غيابك أيها الأسد.
20
ړصاصه
بكت عيني وحق لها بكاها فهل من ألما أصعب من أن تعشق سرابا
تم نسخ الرابط