روايه اتهمني الفصول من الخامس عشر للعشرون

موقع أيام نيوز

شيء سوا تنفيذ الأوامر.
أسد مستنين إيه خدوه من هنا. امسك به أحد الظباط وامسك آخر بعدنان وخرجوا بهم إلى سياره الشرطه ثم انطلقوا لمركز الشرطه.
أسد أنا آسف
أمل على إيه
أسد إني ظلمتك وقولت عليكي رخيصه وفكرت إنك سلمتي نفسك لمراد.
أملماتعتذرش أنا أقل من إنك تتنازل وتعتذر مني بس عندي طلب واحد.
أسد أولا انتي مش أقل مني أبدا وعيزك تعرفي إنك أنقى إنسانه راتها عيني وكمان اطلبي إلى انتي عايزاه ووعدك هنفزه علشانك.
أمل أشوف أمي قبل ما ترجعوني السچن تاني عايزه اشوفها قبل ما نعدم.
أسد بس انتي مش هتنعدمي أنتي ساعدتي في القبض على مراد وده هيتاخد في الحسبان وأنا هفتح قضيتك تاني أنا متأكد أن في حاجه غلط صدقيني هترجعي السچن لحد ما ثبت برأتك وأكيد هتخرحي.
أمل مش عايزه اعلق نفسي بوهم لازم أتقبل إني ھموت فلو سمحت خليني اشوف أمي.
أسد حاضر تعالى معايا ليخرج بها لسيارته الواقفه على الطريق.
لتأتي سياره وتمر بجانبهم ويخرج من نفذتها شخص ملثم وبيده مسډس يوجهه نحو أمل التي كانت على وشك ركوب السياره ليراه أسد ليندفع نحو أمل ليحميها ولاكن توقف على صوت الړصاصه التي كانت الأسرع في اختراق قلبها لتقع قبل أن ترتطم بالأرض وهو ېصرخ بأسمها امل أمل ردي عليا ماتغمضيش عنيكي لتنظر له وهي تأخذ نفسها بصعوبة بالغة ولم تنطق سوا بكلمتين خليك معايا لتغمض عيناها وهو ېصرخ بها بألا تتركه ويضعها بداخل السياره وينطلق بها تسيل بغزارة بالجهة الأخرى كانت تضحك وهي تتكلم عبر الهاتف.
سلمي كنت عارفه إنكم قد المهمه
إلى طلبتها منكم الله يرحمها.

تم نسخ الرابط