روايه اتهمني الفصول من الخامس عشر للعشرون

موقع أيام نيوز

إبراهيم لامل بيدل إنه حيوان والأهم الفلوس كان بيجبها منين وده هنعرفه من محمود صاحبه هات عنوانه لازم أتكلم معاه.
عبد الرحمن بس إنت شاغل بالك بالموضوع ليه هه 
أسد 
عبد الرحمن أسد بس الاول لازم اقبص على مراد قبل ما يسلم الشحنة أنا عرفت مكان المخزن الجديد بس المشكله ان عدنان هناك وفي كاميرات مراقبة في المكان بترصد أي حد بيقرب من بعد يعني مش هينفع تروح قوه لأنهم هيهربو قبل وصولنا للمكان فأنا وأنتي هنتكفل بالقبض عليهم وبعدا نتصل بالقوه تيجي.
عبد الرحمن أنا بقول يعني أن عدنان لوحده عايز قوه دا شبه الحيطه.
اسدتعرف نفسي أعرف إزاي اتعينت في المخابرات.
عبد الرحمن بسبب ذكائي المهم قولي ھنموت أمته قصدي هنهجم أمته على المكان علشان أودع أمي آه نسيت حاجه إنت تعرف شركه مين اللي كان شغال فيها إبراهيم شركه حرم اللواء طاهر الزيني شخصيا.
16
خطڤ
صباح يوم جديد كانت داخل غرفتها تجلس على الفراش ومازالت تبكي من ليله أمس بعد أن ظلمها من أمتلك قلبها ولكنه حطم فؤادها لتنزل من الفراش وتتجه إلى الحمام لتأخذ شاور ثم تتجهز للنزول لاسفل فرغم ۏجع قلبها إلا أنها يجب أن تستمر في تمثيل دور ملك ببراعة وترسم الإبتسامه على ثغرها.
كان يجلس بغرفته يتجهز ليرتدي بنطلون جينز من اللون الاسود وقميص بالون الأبيض وصفف شعره ثم وضع عطره الرجولي الذي يميزه ثم توجه للخروج ليجد مراد يجلس على طاوله الطعام في إنتظار نزول ملك لتناول الفطور الټفت أسد ليخرج إلى الحديقه ليتفاجأ بها تنزل الدرج باطلاله مميزه كانت ترتدي بنطلون جينز بالون الأبيض يرسم ساقيها بأحتراف وبضي بالون الوردي المناسب لبشرتها البيضاء وترتدي أعلاه چاكت طويل صيفي بالون الأبيض وتركه لشعرها العنان ليتطاير حولها مما جعلها أكثر آثاره وجاذبيه ظل تائه بها إلى أن نزلت أمامه لاكنها لم تنظر له حتى كأنه خيال لا تراه لتذهب إلى طاوله الطعام ومازال يراقبها.
مراد صباح الخير على ملاكي.
ملك صباح النور ياحبيبي فقصدت أن تقول هذا حتى يسمعها أسد ألم ينعتها إذا لك هذا لترا كيف تتصرف
مرادقلب حبيبك عامله ايه ياعمري
ملكتمام ياقلبي ممكن تخرچني النهارده بچد زهقانه اوي ونفسي نكون سوا لوحدنا نتكلم ونهزر كانت تتحدث وهيا تتمايل عليه بدلال
قاصده أشعال نيران أسد الذي كان ينظر لها
وقبضته تكاد تفتك ليخرج قبل أن يقتلع عنق مراد وېقتل هذه التي تتدلل بأفراط 
بمبنى المخابرات تحديدا بمكتب اللواء طاهر الزيني.
طاهر يعني إيه الشحنه وصلت وتخزنت في مكان تاني غير إلى كان متراقب ومتعرفوش عنها حاجه.
عبد الرحمن يافندم عدنان شافني وأنا براقبه وتقريبا غيرو كل الخطه على شان شكو إن الحكومه عارفه بمخططهم.
طاهر وهو يضرب بقبضته على سطح المكتب أنا شكلي مشغل شويه عيال مش ظباط في المخابرات واسد إزاي ماكنش عامل حسابه لذكاء مراد وأنه ممكن يغير مكان التخزين.
عبد الرحمن سياتك أسد حاليا عرف المكان الجديد ومستني الوقت المناسب للقبض على مراد متلبس.
طاهر تمام أخرج دلوقت وأنا هتكلم مع أسد.
ليخرج عبد الرحمن ويغلق الباب خلفه ليحدث نفسه أسد قاعد بيشم هوا في الفيلا وأنا طاهر ينفخني هنا 
بمطار القاهرة كانت تقف سياره إسعاف تنتظر وصول الطائره الآتيه من الخارج وعلى متنها والده أمل مدام أسما بعد أن أجرت العمليه وتحسنت حالتها بشكل كبيرنزلت من الطائره وهي تجلس على إحدى الكراسي المتحركة لتنظر حولها فهي الآن قد عادت لتغير الأحداث وتنقذ ابنتها من الأعدام فلن تتركها ټموت وأن كان خروجها على حساب سمعتها التي حاربت كثيرا للحفاظ عليها 
بفيلا الراوي كانت تجلس ملك ومراد بالحديقة يتكلمون حتى أتى إتصال لمراد.
مراد اهلا كنان بيك.
كنان...........
مراد أكيد اليوم راح أنهى الصفقه وكله هيبقى تمام ثم أغلق الهاتف.
ملك صفقه إيه إلى هتنتهي النهارده.
مراد متشغليش بالك بالشغل ياملك أنا داخل جوا أجيب حاجه من المكتب ليتركها ويغادر لتقف وتتجه نحو أسد الذي يقف مع باقي الحراسه.
ملك لو سمحت ياأسد دقيقه لتذهب من أمام الحرس ويتبعها أسد.
ملك في إتصال جه لمراد واللي فهمته أنه هينهي الصفقه النهارده.
أسد تمام آه في حاجه والدتك رجعت مصر النهارده.
ملك بسعاده وهي تقفز كالأطفال بجد ياأسد
تم نسخ الرابط