روايه اتهمني الفصول من الخامس عشر للعشرون
المحتويات
يعني بقت كويسه كان ينظر لها كيف تتصرف وكأنها طفله كبيره.
ملك يعني ممكن أشوفها.
أسد هحاول أخدلك أذن من اللواء طاهر علشانا.
ملكشكرا ياأسد.
أسد أنا حبيت اطمنك عليها لأني حاسس أد إيه أنتي مشغوله عليها.
ملك أي ده غريبه إنت عندك أحساس زي باقي البشر.
أسد ليه شايفه إني حيوان.
ملك آسفه يااااأسدلتتركه وتعود لداخل الفيلا.
في المساء كانت سياره مراد تتحرك وكان عبد الرحمن يراقبه.
بداخل الفيلا كان أسد يخرج من غرفته وهو ممسك بسلاحھ لتراه ملك إنت هتقبض على مراد النهارده
أسد خاېفه على مراد والله عندك أصل.
ملك قصدك إيه.
أسد قصدي أن مابنكم عشره ولازم يصعب عليكي.
ملك عشره آه فهمت إنت شفتني وأنا خارجه من اوضه نوم مراد مش كده.
ملك وإنت إيه مديقك عملت معاه ولا لأ أنا مهمكش في حاجه.
أسد أكيد مش ههتم بيكي تعرفي مش عارف ليه بتكلم معاكي أصلا أنا ماشي وانتي متتحركيش لحد ما أرجع واخدك. ثم تركها وغادر ليتمم هذه المهمه
في مكان مظلم للغايه توقفت سياره مراد ليضئ كشاف كبير ليكشف عن مخزن محاط برجال لتفتح أبوابه ويخرج منها عدنان اهلين بالبيك.
عدنان كل شي تمام.
في هذه الأثناء وصل أسد لينضم لعبد الرحمن.
عبد الرحمن دا بيقول لسه الجماعه إلى هيستلمو جاين
أسد أنا اتصلت باللواء طاهر نص ساعة وهتكون القوات محاوطه المكان.
بعد قليل أتت سيارتان توقفو ونزل منها بعض الرجال الذين يرتدون الجلباب الصعيدي ليخرج لهم مراد لاستقبالهم.
كبيرهم كيفك يامراد بيه وكيف لبضاعه چاهزه.
مراد كله جاهز تعالو استلمو ثم توجهوا إلى داخل المخزن.
أسد لازم نهاجم المخزن دلوقت.
عبد الرحمن بس دول كتير والقوه لسه ما وصلتش.
أسد مافيش وقت دقايق وهيسلمو البضاعة ودا الوقت المناسب علشان نقبض على مراد الراوي متلبس جاهز.
عبد الرحمن جاهز
أسد أنا هدور حولين المخزن أكيد في مكان أدخل منه أول ما كون جوا هبعتلك رساله وقتها تعمل أي صوت برا يلفت انتبهم ويخلي رجاله مراد تخرج تشوف الصوت ده جاي منين وقتها أنا ههجم على مراد وثبته بالسلاح وطبعا محدش هيقدر يتحرك ومراد تحت أيدي وقتها أدخل ساعدني ثم اخرج من جيبه قناع ليرتديه فمنذ تعينه في المخابرات وتحقيق النجاح في أكثر من عمليه ارهابيه طلب منه طاهر أن يخفي وجهه حتى لا يتعرف عليه أحد فهؤلاء المجرمين عندما يدركون بوجود ظابط كفأ يهددعملهم يتخلصون منه.
ليبعث الرساله بعد دقيقه صدح صوت ضجيج عالي.
عدنان لأحد الرجال أخرج إنت والرحاله شوف الصوت ده منين.
مراد اتفضل ياكبير دي بضاعتك ليفتح رجاله أكثر من شنطه مليئه بالهرويين.
الرجل شكلها بضاعه زينه وهتعچب الزباين جوي
مراد إنت مين وزاي دخلت هنا.
أسد وهو يغير نبرة صوته أنا مين مش مهم ودخلت إزاي لأنك مشغل شويه أغبيه مش مأمنين المكان كويس.
مراد إنت فاكر هتخوفني بالبتاع ده تبقى غلطان شوف حواليك لينظر أسد لكم الرجال الذين يحاوطوه ويمسكون بأسلحة.
أسد أي حد هيقرب هفجر دماغ الباشا بتاعكم في هذه الأثناء كان عدنان يتحرك بخفة ليقترب من أسد وبلحظه يصوب السلاح لرأسه نزل هيدا لسلاح وإلا بفجر راسك.
ليأتيه صوت من خلفه عيب ياراجل نزل السلاح وإلا هزعل وأنا زعلي وحش كان صوت عبد الرحمن الذي يصوب سلاحھ ناحيه عدنان
مراد كده كده إنتو مش هتخرجو من هنا عايشين
أسد واثق في نفسك بس لما تنعدم ثقتك مش هتنفعك.
مراد أنتي ظابط كده فهمت
ثم بحركة سريعه من عدنان أفلت من يد عبد الرحمن وصوب سلاحھ نحو عبد الرحمن ليحدث أسد نزل سلاحک وإلا ھقتلو.
رأي أسد بعين عدنان إنه لا ېهدد بل سيفعل أن لم ينفذ حديثه لينظر لعبد الرحمن.
عبد الرحمن أوعى تنزل سلاحک مش هكون أول واحد ېموت فدا البلد.
في هذه اللحظه صدح صوت سيارات الشرطه في المكان
ليفزع الجميع الآن هم محاصرون ولاكن
متابعة القراءة