روايه اتهمني الفصول من الخامس عشر للعشرون
المحتويات
تلابيب ملابسه إنت اتحننت إزاي تقول كده إنت عارف إيه ومخبيه أنطق.
عدنان ملك كانت عم بتخونك وبتصرف مصاريك على عشيقا.
مراد أنا ھقتلك إنت كداب مستحيل ملك تعمل كده فاهم.
عدنان أنا شوفتا بعيوني من سنتين وهي معاه.
مراد لوكنت صادق ليه ماقولتش.
عدنان لأن حبا كان عامي على قلبك ماكنت راح تصدق ولهيك
مراد انطق
عدنان خليت حدا يخطفها وېقتلها قبل عرسكم
مراد أنا هرجعها وهعرف منها الحقيقه ولو طلع كلامك صح لسه ماتخلقتش إلى تخدع مراد الراوي أبدا.
عدنان شو راح تعمل
مراد ھڨتلها عرفنا أمل بنت مين
الحلقات 18____19___20
18
عوده للحياه
مرت عده أيام لم يحدث خلالهم أي جديد كان مراد مازال يبحث عن أي معلومات حول هويه أسد بالجهة الأخرى أسد منشغل بالبحث عن مراد وينتظر أي معلومات من عبد الرحمن ممكن أن توصله إلى أمل في مكان آخر كان عبد الرحمن أمام فيلا الزيني يراقبها منذ أيام ولاكن لم يحدث شئ يثير شكه كان داخل سيارته يمسك الهاتف ليقوم بالأتصال على أسد ليخبره أنهوسيتوقف عن مراقبه المكان فيبدو أن شكوكه حول سلمي غير صحيحه كان سيضغط على ذر الإتصال ولكنه توقف عندما لمح سياره توقفت أمام الفيلا ليترجل منها شخص ويمسك بيده حقيبة ويتقدم نحو الفيلا في عجله.
عبد الرحمن لنفسه الشخص ده أول مره يجي الفيلا وشكله كان جاي لحاجه مهمه طيب هعرف دا مين إزاي لقيتها لينزل من السياره سريعا ثم أنتظر هذا الشخص حتى قاد سيارته ليعبر الطريق أمام السياره لتصدمه ليقع أرضا وهو يدعي الألم.
لينزل هذا الشخص سريعا حصلك إيه والله حضرتك إلى عديت فجأه بس أنا آسف.
الشخص أنا بعتذر جدا بس إنت ظهرت قدامي فجأه.
عبد الرحمن أصل كنت مستعجل أوي لأن مديره الشركه إلى بشتغل فيها كانت طالباني عندها في الفيلا علشان أخد منها بعض الأوراق الضروريه.
عبد الرحمن شركه سلمي الزيني للسياحة.
الشخص أه طبعا عارفها أنا كنت عندها في الفيلا دلوقت بكشف على أختها.
عبد الرحمن خير انشاء الله
الشخص أبدا عندها هبوط حاد هتبقى كويسه.
عبد الرحمن بخبستلاقيها ست كبيره وعندها ضغط وسكر وعلشان كده جالها هبوط.
الشخصبالعكس دي انسه في العشرينات بس مدام سلمي بتقول كانت عامله رچيم قاسې وده إلى خالاها تضعف.
الشخص اتفضل معايا علشان أعاين حالتك.
عبد الرحمن هو يوم أسود
الشخص بتقول حاجه
عبد الرحمن أبدا بس أصل مش هقدر أقف على رجلي لو ممكن تطلب من حد من الممرضين يجبلي كرسي أدخل عليه لأني تعبان أويليتركه ليطلب من أحد الممرضين أن يساعده.
كان يقود سيارته بسرعه كبيره ليرن هاتفه.
أسد ألو
عبد الرحمن عندي ليك أخبار.. لم يكمل حديثه ليوقفه أسد مش وقته دلوقت ياعبد الرحمن انا رايح المينا وصلتني معلومه إن مراد هيهرب دلوقت في سفينه بضائع ولازم الحقه.
عبد الرحمنتمام أنا شويا وكون عندك ثم أغلق الهاتف.
بعد قليل كان أسد يصف سيارته أمام أحد المواني ليترجل منها ويبدأ بالبحث عن مراد ظل يدور بالمكان اللي أن وقع نظره عليه يجلس على آحد الكراسي وينظر للبحر وهو ينفس دخان في الهواء ليقترب منه أسد ببطء ليتوقف على صوت مراد اتأخرت ياأسد كنت مفكر إنك هتوصل أسرع من كده
أسد لنفسه إزاي عرف ان أنا هنا وهو مديني ظهره
مراد ياريت متفكرش كتير وتتعب أعصابك.
أسد وهو يقترب منه ليقف أمامه متقلقش على أعصابي اقلق على نفسك لأن واضح من اسلوبك إنك عرفت أنا مين.
مراد طبعا ياحاضره الظابط بصراحه من أول ماشوفتك وإنت شكلك مش شكل واحد شغال في محل ملابس عند أبو ملك مشيتك اسلوبك شخصيتك الغامضة بس مش هنكر إنك قدرت تضحك عليا وخلتني افقد صفقه بالملايين بس إنت استهنت
متابعة القراءة