روايه حلوه اوي الفصول من الخامس الي الثاني عشر بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
ضحي فطول النهار فوق عند شهد
وباسم كل يوم يرجع وش الصبح شارب لما معمي
لحد ما فيوم
دخل البيت بواحدهوصحينا ف نص الليل علي صوت صويط ضحي
ونزلنا جري لقيناه واقف يزعق ويقول دي مراتي
وطبعا عمي مكنش مصدق
وضحي تصرخ ف وشو ..
اتجوزت عليا يا باسم
انا مش متجوزك اصلا عشان اتجوز عليكي انا عمري محبيتك ولا هحبك
ولقيته بصلي
عمي مخلهوش ينطق بكلمه
قاله ..
ولا كلمه زياده ومن غير متسمع الناس بينا تاخد البت اللي ف ايدك وتطلع بره
تطلقها بقي تبلعها تندغها
المهم لما تفوق وترجع باسم بتاع زمان ابقي عتب البيت ده غير كده
لا انت ابني ولا اعرفك
وسحب باسم البت من ايدها وخرج
وتلت تيام ومرجعش البيت
وانا مبقتش مستحمله الجو ده
ف اقترح كريم عليا اننا نسافر نغير جو
وقضينا اسبوع كان من احلي ايام عمري
لدرجة نسيت كل حاجه
نسيت الاڼتقام
وابتديت احبه
احبه اوي
نسيت حتي نفسي معاه
ورجعنا القاهره عشان الشغل
والله ما كنت عاوزه ارجع
واول موصلنا شوفنا باسم ف المحل بتاع مراته
عرفنا انه رجع البيت بس معرفتش تفاصيل
وقال لكريم ...
كريم حمدالله ع السلامه تعالي عايزك
عاوزك بقولك
طب هروح غرام واجيلك
وفعلا اخدني وروحني
بصتله وقولت ...
عاوز اي منك
مش عارف هروح اشوفه
خلاص طب مش لازم تطلعني روح بس متتأخرش ها
مش هتأخر عليكي يا قمرايتي
وطلعت الساعه كانت حوالي حداشر بليل لما رجعنا
وطلعت والبيت كان
هوس هوس
طلعت دخلت الشنط واخدت دوش كان كريم جه
اول ما دخل كان وشو زعلان
مفيش
كريم في اي مزعلك بس
بابا ساب البيت ومشي من ساعة ما احنا مشينا ومحدش يعرف عنه حاجه
راح فين
والله معرف
لا يكون اتجوز
لا يا شيخه مفيش الكلام ده
ده غير شهد
مالها
تعبت فجأه وف المستشفي ومرات عمي معاها هي وعمي
اي ده اي اللي حصلها
والله ماعرف باسم بيقول ضحي لقيتها واقعه ومبتفوقش واخدوها ع المستشفي ودخلت ف غيبوبه
طب وفين سعد
تلاقيه متلقح فوق
وضحي
معرفش ربنا ياخدهم كلهم
انا مش عارف البيت ده في اي متعفرت كده ليه
ابتسمت جوه نفسي
ده حق ولازم يترد
دخل كريم نام وفضلت صاحيه عماله افكر
ممكن يكون سعد ورا الحكايه
لازم اتأكد
طب ولو هو اللي وراها
طب ليه
فضلت قاعده دماغي بتون
الساعه كانت اتنين
سمعت باب الشقه فوق اتفتح
للكاتبه مي علي
مين اللي خارج دلوقتي
مش معقول سعد نزل دلوقتي
جريت ع الباب ابص من العين السحريه
مفيش حد نزل ومفيش اي صوت ع السلم
عدا بالظبط ساعه
وانا قاعده جمب الباب
عندي احساس ان في حاجه
والباب اتفتح تاني
انا كان عندي لمبه منوره ع السلم قدام شقتي
مبطفيهاش
البيت كله مضلم الا الدور بتاعي
فضلت لازقه عيني ف العين السحريه
وفجأه لمحت ضحي نازله بتجري ع السلم بس براحه
وبصت علي بابي
وهيا نازله
اتفاجئت واټخضيت
اي ده اي ده اي ده
اهلا انتي جيتي ف ملعبي
انتي اي اللي منزلك يا حلوه
ودلوقتي
قررت اراقبهم
ومجبتش سيره لكريم
ويوم ورا يوم ويحصل نفس الحكايه
لحد ما قررت استني لما تطلع
وفعلا بعد يومين حصل نفس الحكايه
واتقفل الباب
كريم كان نايم
سبته وطلعت
استخبيت ع السلم اللي مطلع ع السطوح
الجو كان برد
فضلت قاعده وخاېفه بس ان كريم يصحي يدور عليا
وبعد نص ساعه اتفتح الباب
واتفاجئت بضحي خارجه ولابسه روب كاشف كل حاجه
وهو واقف بس بشورت
وبيحضنها وبيبوسها بحراره وهو بيقول ...
هتوحشيني اوي ها
هستناكي بكره
بصتله بمياعه وقالت ...
كل يوم يا ولا
الله واحنا ورانا حاجه مش متلقحه ف المستشفي خلاص بقي
انا حاسه بالذنب يا سعد
هو مش انتي بتحبيني وانا بحبك خلاص بقي خاېفه من اي
قربت منه ...
بحبك اوي يا سعد متعرفش اد اي
لا عارف
وقرب منها يبوسها
رجعت ورا بضهري خوفا ان عينه تيجي ع السلم بس اتخبطت ف خشبه بكوعي عملت صوت
بص ناحية السلم
وانا ھموت من الړعب مش هلحق اقوم اجري
لقيته جاي ناحية السلم وهوووووب ...الحلقه 11
طلعت اشوف اي اللي مدخل ضحي عند سعد ف نص الليل بعد ما كنت براقبهم
واټصدمت من اللي شوفتو
رجعت ورا بضهري وڠصب عني أيدي خبطت ف خشبه محطوطه ع السلم وعملت صوت
يا نهار أسود ومنيل
لقيت سعد جاي براحه ناحية السلم
وهوووووب باب شقه من الشقق اتفتح
ضحي اتخضت هيا وسعد وجري عليها
وبصوت واطي قال
بسرعه ادخلي بسرعه
ودخلو وانا قلبي كان هيقف
قمت براحه اتسحبت وعديت من قدام الباب بعد ما اتأكدت ان مفيش عين سحريه
اللي وقع قلبي أكتر اني بصيت من بير السلم لقيت كريم هو اللي صحي ونازل علي تحت وأكيد بيدور عليا
والأكيد بردو انو ملقنيش
ياربي هعمل اي بس
وهقلو اي
لقيته نزل لأول دور تقريبا افتكرني ف شقة جدي
فتحت الباب براحه ودخلت وقفلته براحه جدا
وفضلت اجري ف الشقه زي الفرخه الدايخه
هعمل اي بس
اكيد هيسأل كنت فين مهو اللي
متابعة القراءة