روايه حلوه اوي الفصول من الخامس الي الثاني عشر بقلم الكاتبة الجليله
ف وشي
بصلي پغضب ودخل ورزع الباب وراه ...
عاوزه تهربي مش كده
عاوزه تهربي زي ماهو هرب زي الجبان
ومسكني من رقبتي وهو بيقول ...
هرب وسابك لا وكمان حامل
سابك عشان انا هوريكي اسود ايام حياتك
لحد ماتموتي بالبطئ
ونزل تاني فيا ضړب
لحد ما فقدت الوعي تماما
بعدها بشويه فوقت
لقيت نفسي مرميه ف الاوضه
قومت اجر نفسي ناحية الباب
فضلت اخبط ...
كريييم افتحلي الباب
كرييييم والله مظلومه يا كريم افتاااااح
فضلت كده كتير اخبط وانادي ومفيش اي صوت
فضلت قاعده ع الأرض وانا مش قادره اتحرك
وشويه ولقيته داخل
وحط قدامي رغيف عيش وازازة ميه
جريت عليه ...
كريم ابوس ايدك متعملش فيا كده ابوس ايدك يا كريم انا معملتش فيك حاجه وحشه وحياتك عندي
ضړبني بالقلم وقعني ع الأرض وقال...
ايدك دي متتحطش عليا يا قذره
اطفحي زي الكلبه
لسه ليكي روقه
وفضلت ابكي بدل الدموع ډم
اسبوع بحاله بيتفنن ازاي يعذبني
ويذلني كل كلمه بضړب ورافض تماما يسمع
وكان من الواضح أن باسم مظهرش وده اللي يأكد الحكايه عليا لانه فاكره هرب
مبقتش باكل غير لقم
واترمي ف الاوضه وانا جسمي مفتوح من كل حتة
قومي اعملي شاي
كنت مرميه مش قادره انطق
قوووومي
حتي مش قادره ارد
مسكني من شعري وجرني
خلاص مبقاش فيا حتي قوه اني امنعه
فضلت يجرني وانا من غير اي دفاع مستسلمه
لما لقاني كده سابني قدام باب الاوضه.
وغبت عن الوعي
فوقت علي جردل ميه مرمي ف وشي
وفضلت أحاول اتكلم بس مش قادره ...
وڠصب عليا اكل قدامه
وبعد ما خلصت
جرني لمكاني ف الأرض وسابني
ف نفس اليوم ده قومني وخلاني اخد دوش بس طبعا بكل خطوه قلم
واستحميت وفوقت شويه
وأما خرجت سمعت صوت زعيق جامد ع السلم
صوته وصوت باسم
جريت ع الباب افتح أو اسمع
بس مفيش فايده حابسني
حسيت بالباب بيتفتح ودخل ورزع الباب وراه
وباسم عمال يزعق وجري وراه وفضل يخبط جامد ع الباب ...
شدني من شعري وكتم نفسي
ورماني ف الاوضه ونزل تاني فيا ضړب
وسابني وخرج لما فش غلو
ف نفس اليوم بليل
لقيته داخل الاوضه بس مش طبيعي
سحبني من ايدي
وقفل الباب وراه
ورماني ع السرير
فهمت ساعتها هو عاوز يعمل اي
فضلت اعيط لدرجة وطيت علي رجله يعتقني لوجه الله
ففضلت اصړخ
وهو لما لقاني كده اتعصب
ونزل فيا ضړب
واغمي عليا
محستش بالدنيا
ولما فوقت كانت المصېبه
لقيت نفسي مرميه ع السرير من غير هدوم وحواليا ډم
مكنتش قادره اتحرك كأني اتشليت
ولقيته قاعد علي طرف السرير
وقالع التيشرت بس من فوق
وحاطط راسه بين ايدو وموطي
حاولت اتعدل واتعدلت
وفضلت اعيط وصوت عياطي يعلي وهو حتي مبصليش
سندت علي السرير وانا مڼهاره من العياط بحاول اقوم
وقفت وفضلت أسند ع الحيطه عشان أخرج من الاوضه
حسيت اني بڼزف من كل حته
بصيت لقتني فعلا بڼزف ڼزيف جامد اوي
بصتله وانا مفزوعه وقولت بړعب ...
كريممم
بصلي وبعدها حسيت اني لساني تقل مبيتحركش
والدنيا لفت بيا ووقعت ع الأرض
وزغلله بس انا شايفاه قدامي
وغمضت عيني وانطفي اخر نور و...........