روايه جميله اوي الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبه الجليله
المحتويات
عادل
مستكتر الشويه اللي قاعد فيهم معايا قبل ما امشي
يا بويا انا مش هسيبك انا بس هبعد من هنا وهنجيلك علي طول
بس طول ما احنا قاعدين هنا مفيش حد فينا هيرتاح
لا انت هترتاح ولا احنا كمان
انت هتبقي مبسوط لما حد فينا يخش الحبس ف التاني
لا يا عادل يابني لا
طلاما انت شايف أن مشيانك من البيت ف مصلحتك يبقي اعمل اللي يريحك
وفعلا مشينا واخدنا شقه ايجار علي ادنا وف حته حلوه
وقتها كان عندي خمستاشر سنه
وسبنا البيت وصباح يولعو ف بعض
بس كنا علي طول بنروح لجدي
والغل بقي مالي قلبهم اكتر وعاوزين يعرفو احنا عاملين اي
ودخلت ثانوي عام وضحي دخلت تجاري
وف اليوم ده سمعت انها اتكلت علقھ محترمه من امها
كانت حبيبة صباح لازقه فيها الاربعه وعشرين ساعه وتقريبا عايشه معاهم
كنت اوقات بحس انها بنت صباح مش بنت عدلات
حتي جدي لما ضربها كان بيقولهم انتو شربتو الكره للبت
والسنين عدت
ودخلت كلية العلوم
وباسم قرر يخطبني وكانت دي الصدمه بالنسبه لضحي
بس الغريبه واللي مفهمتوش ان صباح امه كانت موافقه
بس ماما وبابا لما عرفوا كده موافقوش
وانا فضلت اعيط واتحايل عليهم يوافقو علي باسم ابن عمي
وان احنا ملناش ذنب ف اللي بينهم
وفعلا وافقو وطلب عمي احمد ايدي لباسم من ابويا
بس جدي كان له رأي تاني
وبعد قراية الفتحه بيوم
لقينا جدي جاي عندنا
وجاي ناوي علي بيات ودي مش عادته
بس كمان كان عاوز ابويا معايا
وبصلنا وقال ...
الجوازه دي لا يمكن تتم
انا ...
ليه يا جدي بس
باسم بيحبني وانا بحبه وهو طيب مش زيهم
غرام يا بنتي انتي عارفه أن اعز الولد ولد الولد
وانتي اعز عندي من عيال ولادي كلهم
باسم لهو بيحبك ولا هو طيب ولو نسبتو النسب ده هيعم بخړاب
انا ادري بمصلحتك
يبقي كتبتي علي نفسك تدخلي ف بير مش هتطلعي منه ابدا
انا بحميكو يا بنتي
من اي بس
من شړ صباح وعيالها
من شړ ابني اللي اتعمي بجوازته دي
لو هقول أن في حد عدل ف البيت ده فهو كريم
مش باسم
كريم جواه طيب
إنما باسم لا
اهربي بجلدك يا بنتي
بابا كل ده كان قاعد ساكت
جدي ...
ساكت ليه يا عادل
عشان كل الكلام ده انا قولته ومفيش فايده يا بويا
من امتي يا عادل الراجل بيطبع بطبع أهل مراته
الراجل باللي اتربي عليه
مش يمكن يابا جوازتهم دي ترجع الميه لمجاريها
عيبك انك طيب يابني
وعشان كده انا جتلك وعامل حسابي ويعلم ربنا اني بعمل ده عشان احميك من اللي هيعملوه فيك بعد ما اموت
عامل حسابك علي اي يابويا
شوف يا عادل
انا خلاص العمر ما فضلش فيه حاجه
انا قررت اكتبلك الحاجات دي بأسمك قبل ما اموت
المحل الرئيسي بتاع العطاره والأرض العمرانه اللي ف بلبيس والبيت اللي ف دهشور
يالهوي يابا انت كده بتحميني ده لو عرفوا هيبهدلوني يابا وتولع ف قلوبهم الڼار
حق ربنا يا عادل انا مظلمتش
زيك زيهم
بس انا بكتبلك ورثك ف حياتي وانا عايش عشان انا عارف ان لو مت محدش هيديك حاجه يا عادل
جمال هيكبر دماغه وأحمد هيسكته بكلمتين
متنساش ان انت وجمال ملكوش ف شغل العطاره
محدش عارف الشغل غير احمد هو اللي كان لابدلي وعاوز يعرف كل حاجه عن الشغل
يابا بس
متقاوحنيش انا مش ظالم يابني انا عاوز اطمن عليك قبل ما اموت
ربنا يديك الصحه والعافيه حسك بالدنيا متقولش كده
امضي يابني يا حبيبي
امضي
مسك القلم ومضي
جدي ساعتها ارتاح اوي وخد نفسو وقال ...
عاوزك بقي تباشر حاجتك بنفسك وتكمل مشواري
حاضر يابا حاضر
يا فاطمه حضريلنا العشا
وقعدنا اتعشينا وجدي قعد معانا اسبوع
وكل يوم باسم يجي يقعد معانا
جدي كان مقتنع أن امه اللي بعتاه يعرف اي الدنيا
وحدد معاد كتب الكتاب مع ابويا
يكتب الكتاب مؤقتا وف تانيه جامعه ولا حاجه نتجوز وأكمل تعليم ف بيته
وقال لجدي أنه هياخد شقه بره لينا بعيد عن بيت العيله
وبعد تمن شهور وخلاص هنكتب الكتاب
وجدي جه
متابعة القراءة