روايه جميله اوي الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبه الجليله
المحتويات
قعدنا معانا شهرين بحالهم
ولحد كتب الكتاب وهو معانا ومالي علينا البيت وكنا بنتكلم انا وهو وادلع عليه كالعاده
ويحكيلي عن مغامراته وهو شاب
وازاي اتعرف بتيته الله يرحمها
وكنت بشاركه ف كل حاجه
وظبطنا قاعة كتب الكتاب وكل حاجه كانت تمام
نمت وانا مبسوطه ومش مصدقه نفسي اني انا وباسم خلاص هنكون سوي
نمت علي احلام جميله
امي بتصرخ وبتعيط
ماما مالك يا ماما مالك في اي
ااااااه يا غرام اااه يااااااارب
جدك يا غرام جدك
الډم نشف ف عروقي ونطقت بالعافيه
ماله جدو يا ماما
جدك جدك ماټ ........
يتبع
الحلقة ال
صحيت علي اپشع خبر ممكن اسمعه ف حياتي
امي بتصرخ وبتعيط وبتق ولي ...
جدك ماټ يا غرام ماااات
خرجت من الاوضه وجريت علي اوضته
وفضلت أشيل راسو
جدي قوم يا جدي
والنبي متنسبني عشان خاطري يا جدي
وفضلت ابكي بحرقه ودموعي بتنزل علي وشو
وبابا ساعتها دخل جري وعنيه كلها دموع وقومني وغطا وشو
وخرجني من الاوضه وراح عشان يشوف هيعمل
اي
فضلت واقفه وانا مش مستوعبه اللي حصل
ده كان امبارح بيضحك وكويس مفيهوش حاجه
الله يرحمه ويحسن إليه
واعمامي وباسم وأخواته وولاد عمي جمال
وغسنوه وكفنوه وقالو ھيدفنوه علي صلاة المغرب
ف الترب اللي علي طريق بلبيس وكانت قريبه مننا مش بعيده
وخدوه وصلو عليه وډفنوه
ورجعو كل ده حصل ف لحظه
ومحدش مستوعب حاجه
معرفش ليه حسيت انو ماټ ف الوقت ده بالذات ويوم كتب كتابي عشان الجواز ده ميتمش
بس كنت بحاول أكدب أحساسي
والحزن كان ف القلب
أو ف قلوب ناس معينه
عمي جمال ومراته وانا وابويا وامي وولاد عمامي
ماعدا عمي احمد اللي كان بيتحرك زي ما يكون فراشه طايره واتردلها روحها
حتي صباح مكنتش حزينه ابدا ولا ضحي
وأخدو العزا
ومفتش علي ۏفاة جدي أسبوع وعم احمد
ويومها ابويا رجع مدايق اوي وقال ...
وانا اللي كنت فاكره عاوز يحابي علينا ونبقي اخوات وحبايب
روحت لقيته رامي العفش بتاعت شقة ابويا بره وجايب عفش تاني ومبيض الشقه
مصدق انو ماټ
لا وكمان جايبنا نتكلم ف الورث
امي ...
بص يا عادل حق الله انت لازم تنزل تشوف حاجتك احمد هياكلنا ف كرشه مكنش ليه الخير ف ابوه عشان يبقاله خير فيك
اللي ماټ ده ابويا سندي ف الدنيا بركة البيت بعد امي
انا لولا الشديد القوي كنت صړخت بعلو صوتي
هدي نفسك ووحد الله
قوم قوم ارتاح قوم
وابويا قام وانا حاسه پالنار اللي ف قلبه
وباسم اللي كنت بشوفه كل يوم
من ساعة ما جدي ماټ .ومشوفتش وشه
وعدي اسبوعين وابويا حابس نفسو ف اوضته
لحد ما عرف بأن عمي احمد ممشي الدنيا علي هواه
وقطع عيش ناس وجاب ناس حراميه
مشي الناس اللي عارف انهم كانو بيحبو جدي وبيخافو علي مصالحه
وعمي جمال وعمتي وصلهم حقهم بس هو اداهم المحلات المطرفه واللي كان جدي عاوز يقفلها عشان مبتشتغلش
والأراضي البور
واخد هو المحل الرئيسي
وقسم كل حاجه بمعرفته
هو اه حق الله بس هو اخد الافضليه
لما ابويا عرف باللي عملو
نزل وراح المحل الكبير
اللي عم احمد ميعرفش انو اتكتب بأسم ابويا قبل ما ېموت
راح ولقاه واقف بيشخط وينطر
اول ما شاف ابويا قال ...
اهلا ازك اعادل عامل اي
بركه اني شوفتك
مش تيجي عشان تاخد نصيبك ف ورث ابوك
منا جيت اهو عشان اخد نصيبي واقف ف محلي ومكاني
هههههه لا انا مبتكلمش ع المحل ده انا بتكلم ع المحل اللي ف عبود
المتطرف اللي مبيشتغلش وابوك كان عاوز يقفله
البركه فيك بقي تشغله
انا اخدت حقي خلاص يا احمد وجاي دلوقتي عشان استلمه
المحل ده بتاعي وانت ملكش انك تقف فيه
لا اسمع أما اقولك انا اللي كان حايشني عنك ابوك الله يرحمه ولا يجحمه بقي مطرح مراح إنما دلوقتي ارفع مېت كف واديك بي
ارفع يا احمد وريني هترفع ازاي
وانت فاكر أما ترفع مېت كف انا هسكتلك هردهوله بدل العشره ألف
عمي احمد صوته كان عالي والناس اتلمت
الراجل اللي ف المحل اللي جمبيهم جه علي صوتهم
استهدو بالله يابني انتو ولاد الحاج رضوان ميصحش كده
احمد ...
والحاج رضوان ماټ والحي ابقي من المېت
بصله الراجل بأحتقار لانه متوقعش ردو
بص
متابعة القراءة