حكاية فريدة

موقع أيام نيوز

ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم .. حتي غطت فى النوم مكانها 
وصل أدهم ل بيته ثم نادي على يونس حتي اتاه رد والدته
_ يونس مش هنا والله  .. اومأ لها بموافقه واكمل نزوله
فى ذلك الوقت كان يونس قد وصل الى الطريق الزراعي وحاول ان يستشف أين ذلك البيت الذي سمعهوا من أم فتحي وهي تقول فى الهاتف
_ انا ياختي ماليش دعوه هو واحد دفعلي فلوس
وقالي هتهالي وجبتهالوا .. ااه .. لا لا البيت الي على الطريق الزراعي زي البيوت المهجوره كدا .. انا عارفه عايزين منها اي يلا يكش تولع هيا وامثالها خلى البلد تنضف
ظل يتحرك بخفه فهو يحاول استجماع شتات وثقة نفسه  .. حتي ركض لبيت بعيدا حتي وصل اليه 
ظل يأخذ انفاسه ويتشبث بهدوء الى الشباك حتي يراها ثم اړتعب من ذلك المنظر .. كان محمود يكتم ثغرها بلزق ويكتفها من يديها وقدميها بحديد  ثم جلس بجانبها وهو يمسح على شعرها وهي تهتز پعنف 
_ مالك بس يا فريده فى حاجه مديقاكي 
تبقا حتي عيبه فى حقي ان فريده تبقا مديقه  ثم وجهه كلامه اليها بتحذير طيب انا هشيل اللزق بس مسمعش نفسك تمام !
أومأت بالموافقه سريعا حتي واكمل كلامه
_ اكيد هتقوليلي كان فينك يا محمود يا بن عمي 
ولا أدهم باشا قعدتك معاه فى البيت ناسيتك 
اتاه الرد منها عندما ټفت عليه ثم اكملت
_ إنت إنسان مريض
_ بس بس بسس يا فريده سمعاااني
كان يتكلم يونس بهمس لاكن لا رد وهو يراها تبكي فكر بأن يخبط على الشباك بهدوء حتي رفعت انظارها اليه ونظرت له وكأنه طوق من النجاه ظلت تنظر له بترجي حاولت النهوض لاكن لا فائده .. حاول يونس أن يفتح ذلك الشباك فا كله ازاز  ومن الامام حديد فهو غير قادر على ذلك .. حتي اتفزع عندما رأي محمود خلفه
_ مش عيب لما تتصنت على الناس فى نصاص الليالي كدا 
ثم كتم صوته يقطعه من القماش موضوع بداخلها منوم حتي هدئ من محاولة الهروب و اغفي يونس رفعه محمود ودخل به ووضعه بجانب فريده شهقت عندما رأته قالت بزعيق
_ إنت إنت عملت فيه اي ظلت تهز به ب قدميها حتي يفيق لاكن لا رد 
_يونس .. يونس قوم يا يونس  ثم وجهة كلامها له بقوه عندما رأته 
_ والله لو ھقتلك انت فااهم!
حك ذقنه بيديه ثم قال بطيبه زائفه
_ لي يا فريده  دا انا محمود متخفيش  .. طب افكك وتشوفي ان مش هعملك حاجه .. انا كان غرضي بس ان افكلك ايدك فيتها ۏجعتك
نظر له بقوه ثم قالت
_ لاء واتفضل اخرج برا بقا .. وانت لو اخر واحد على الارض ومحتاجه مساعده مش هلجألك
_ عثمان .. حمدلله على السلامه يا حبيبي 
قالتها حياه عندما وجدت زوجها يدلف من الباب 
بحب بعد مده من الغياب .. ثم قطع لحظتهم
_ دا انت طلعت رومانسي اوي يا حج طب مش هنسلم احنا كمان انت زي ابونا يعني
_ تعالي يا زياد تعالي يا اخرة صبري .. اومال فين فادي وأدهم
_ فادي نايم جوا فى سابع نومه  .. وأدهم فى مهمه 
بس اي الزياره المفاجأه دي
قالت حياه بسخريه
_ لا يا حبيبي انا بس الي كنت اعرف .. وانت تعرف لي انو نازل
قال بإندهاش وهو يضرب كف على كف
_ عشان كدا بقا وانا اقول سهرانه لي .. اتاريكي مستنيه بابا
اتاه صوت ابيه من الخلف
_ انت عارف يا زياد لو خمس دقايق وممشيتش من قدامي ه... قد فر هاربا من امامه لم يسمح له بتكملة الجمله
_ ولا تزعل نفسك يا حج ولا كأني موجود
ال 15
_ انا تعبت ..اعتقد ان كل البيوت الي هنا مهجوره 
اكيد يونس قالك غلط
هز رأسه برفض وهو يأكد كلامه
_ لاء يونس صح قالى إنهم طلعوا على الطريق الزراعي الغريبه إنوا مش موجود هو كمان دا كان بيستناني لما ارجع
_ فى بيت هناك منور قالها أيمن وهو يقف على السياره حتي رأي ذلك البيت
بعد قليل كان أدهم واصدقائه يراقبون البيت بهدوء 
ثم فتحوا الباب بقوه اتفزع محمود من مكانه حاول ان يستجمع قوته
_ أدهم باشا بنفسه طب مش تقول يا راجل كنت عملت معاك الواجب انت والي معاك .. الا انت مش جاي لوحدك لي غريبه يعني ثواني .. ثم دخل الغرفه 
وجاء ب فريده خرجت معه وهي منكمشه فى نفسها 
رفعت انظارها لهو فا كانت تشتاق لعينيه كثيرا ليس لاكثر كانت تخاف من ان يكون اصابه مكروهه او كانت تخاف من ان ټموت قبل ان تقول له انها تعشقه 
ظل ينظر لها ول محمود الذي يمسك السلاحسکين
بيديه ويثبتها على رقبة فريده
_ لو فاكر إنك جاي تاخدها انسي! لان يا ھتموت يا ھڨتلها هي تختار حاجه منهم وبسرعه!
ثم دب جعلتها تصرخ حتي 
ورأي من يلكمه لكمه تلو الاخري
كان أدهم بمفرده تركه
تم نسخ الرابط