حكاية فريدة

اصدقائه وعادوا ليأمنوا البيت جيدا مع القوات التي جاءت والذي جاء بهم زين
نزلوا واحد تلو الاخر حتي انتشروا حول البيت
ظلوا يتبادلون اللكمات وقفت فريده وامسكت بمسډس أدهم وكانت ستطلق على محمود كان هو اسرع حتى اطلق عليها ڼارا .. لكمه أدهم لكمه أخر حتي ترنج فى مكانه ووقع على الارض  ثم نظر لفريده وانزل لمستواها ورفعها بهدوء ونظر لوجهها الشاحب كم كانت ومازالت جميله!
حتي خرج من ذلك الباب وانزل بها  على الدرج حتي رأي القوات تركض من جانبه كان قد وصل لاخر درجه واطلق عليه ڼارا من الخلف جلس على ركبتيه وهي فى غير قادرا على التحمل بأكثر
كان الكل يفتح فهاه من الصدمه جائت اطباء الاسعاف واخذت فريده منه ثم سمعوها تقول بهمس
_ ي..و ن ..س
ركض حبيب للبيت سريعا رأي يونس نائما 
جس نبضه لاكن لا يوجد اتفزع من ان يكون ماټ!
رفعه سريعا وانزل به الي الاسعاف 
بعد وقت قليل كانوا قد اخذوا أدهم وفريده ويونس 
الي المستشفي 
_ الحالتين طارئه عنليات بسرعه 
كانت مكه تركض لتري من هم حتي صړخت عندما رأت فريده ظلت تهزها پعنف
_ فرريده  يا فريده  فريده متسبنييش انتي فهمه 
بتملك واڼهارت فى البكاء ابعدتها الممرضه بصعوبه عن فريده 
_ الي بتعمليه دا غلط
نظرت له ولك ترد عليه  .. حاول ان يبرر موقفه
_ انا زي زيك بالظبط معرفش انها كدا .. انا لما كلمتهم قالولي انها تعبانه واخده اجازه بس يا مكه 
محدش قالي انها كانت فى خطړ او شكلها كدا
هدأت قليلا ثم نظرت له بأسف
_ اانا اسفه .. انا بس اعصابي تعبانه من .. من ساعت ما شوفتها هز رأسه بتفاهم
بعد قليل كانوا قد وصلوا أهل أدهم وفريده ووالدته يونس
_ أدهم فين ردو عليا فين ابني مالو
حاول عثمان بأن يظل متمسك ويهدأ حياه
_ حياه أدهم فى العمليات إهدي وهيبقا كويس ممكن
ثم احتضنها هو واولاده ليهونوا عليها
كانت على الجانب الاخر مكه جالسه بجانب والدتها 
التي  كانت تقرأ قرآن وهي تبكي بحرقه حتي فتح باب العمليه وخرج منها الطبيب وجهه فى الارض
_ الطفل الي دخل فين والدته
قالت وهي مستنجده به
_ انا اهو قولي .. يونس بقا كويس صح ها
_ البقاء لله
ال
تخلص تصريح لډفن يونس والذي كانت صدمة بالنسبه لهم فقد احبوه  .. ثم بعد ساعات قد فاق أدهم والكل حوله قال بتأن وهو يحاول فتح عينيه
_ فر..يده
سمعهوا زين فا رد عليه
_ فريده لسه خارجه من العمليات بس .. بس يعني
دخلت فى غيبوبه الضړب الى اخدتوا مكنش قليل والمخدر الي كانت بتاخدو بردو مكنش قليل ..
حتي قاطعه أدهم عندما نهض من مكانه 
_ أدهم انت رايح فين مينفعش تتحرك ارجع مكانك
بعد وقت من المحاولات معه الا انه أصر أن يطمئن على فريده بنفسه  كان يجر قدم تلوا الاخري حتي وصل لغرفتها ظل ينظر لتلك الاجهزه ولوجهها وللچروح ثم جلس وهمس بجانب أذنها
_ لسه جميله زي ما انتي .. متغيرتيش افتكر مجد القاسم لما قال ..
  رفقا مولاتي رفقا إني أتنفس عشقا
  اااه رفقا مولاتي رفقا إني أتنفس عشقا
وياذوب كياني واجد وياذوب فؤادي شوقا
انتي مرفقتيش ب قلبي ولا مره  بالعكس بيزداد شوقوا ليكي اكتر ..وااه لو تعرفي تعبت ازاي عشان الاقيكي ثم ابتعد وظل يحدق بها كانت فى ملكوت أخر .. وتعمد إطالتها ثم ابتعد عنها ونظر لها مره اخري ورحل 
بعد عدة أيام
كان الكل بجانبها ظلت سيده تتذكر حوراها مع فريده
_ تعرفي إنك جميله اوي وشك بشوش ياريتني عرفتك من زمان
دعت لها سيده ثم قائله فى همس وهي تري الكل حزين على فريده
_ فى اي بينك وبين ربنا عشان كل الناس دي تحبك
_ تعرفي يا ماما إبتسام إنك بتعملي كل حاجه زي ماما الله يرحمها احلى حاجه بقا يا ستي الجميل اوي دا بكل حب
_ طيبتي ومالها بقا طب انتي عارفه يا بت يا مكه 
وبكره تشوفي ان طيبتي دي هتخلي كل الناس تحبني  .. 
_ بس الطيبه فى الزمن الاخبر الي احنا فيه دا مش زي زمان يا فريده 
_ شكرا إنك كنت الاخ قبل ما تكون المدير بتاعي 
ولو على مكه فا هيا بتحبك بجد مكه طيبه اوي وساذجه وعلى نياتها اوي يا عبد الرحمن وتستاهل انها تتحب ومتتوجعش مكه تستاهل كل الخير الي فى الدنيا
_ بس انا مش حاسه ب دا يا أدهم مش حاسه إن انا فى خطړ انا معاك ببقا مطمنه بجد 
_ احساس بالأمان إنك هتفضل تحميني يا أدهم يا مطمني
بعد مرور شهر كامل
كان أدهم فى حاله لا يثري عليها
_ بقالها شهر على الحال دا
عند فريده كانت الاحداث مشوشه ظلت تضم حاجبها پعنف وهيا تتذكر
_ فاكره بقا إن طيبتك دي هتخلي كل الناس تتعاطف معاكي تبقي غبيه اوي 
_ انتي عارفه لو حد عرف بالي حصل هعمل فيكي اي 
_ فوفي يا فريده انتي