حكاية فريدة
المحتويات
جواه طيب اوي اجه على نفسه كتير اوي علشاني
على رأي اخوه .. إنتي معملتيش اي حاجه تشفعلك عند أدهم معملتيش حاجه واحده تخليه يحبك حتي زياد اصغر واحد فينا قالي انتي هتكوني زوجه او أم لعيال ازاي سمعتوا وهو بيقول إن انا هم وانزاح من على قلبهم واحده بتخرج من بليل ترجع وش الصبح .. الله اعلم أدهم قالهم ان انا مش بنت ولا لاء انا ع صيت ربنا .. كنت مع أدهم وبردو روحت خنتوا مفيش راجل هيستحمل دا غير إنهم ميعرفوش حاجه عني غير إن انا خطيبة أدهم مع إني بنت خالتهم بس عاشوا عمرهم مش بيحبوني تخيلي .. واحده ابوها وامها منفصلين
المشكله إن مش قادره اكرها ولا قادره اسامحها فى نفس الوقت انا تعبانه ومحتاجه اروح
_ ثواني يا چاسمين هوصلك بعربيتي مش هتعرفي تروحي لوحدك
_ لا .. لا انا .. انا فايقه هعرف اروح لوحدي
ثم ركبت سيارتها وظلت تمشي سريعا حتي كانت النظره مشوشه وفجأه انقلبت السياره ب چاسمين
ما الا ثواني وتجمعت الناس من حولها
_ الا اله الا الله حد يطلب اسعاف
_ استغفر الله العظيم هاتوا اي حاجه خلينا نسترها
حتي جائت الاسعاف واخذتها ثم انتقلوا الي المستشفي
_ قال باتمان اقصد عبدالرحمن فضل يزعق كدا ويتعصب وفاكرني هخاف .. مخوفتش طبعا
قالت مريم بسرعه
_ هاا .. أومال عملتي اي
نظرت لهم وهيا خائفه من ردة فعلهم ثم استجمعت قوتها قائله
_ عيطت جامد والله
_عارفه يا فريده لو مسكتيني ھقتلك انتي
ضمت شفتيها بعبوس قائله وهي تلوح بيدها
_ ولا اعرفها .. ولا اعرفك انتي كمان و ..
قاطعه صوت دخول عربية الاسعاف وينزل منها المسعفين .. حتي تجمعوا جميع الاطباء حول السرير وقفت فريده مذهوله
_ دي چاسمين كانت خطيبة أدهم
نظرت مكه پصدمه لها حتي فاقوا على صوت دكتور زيدان
بعد مرور ساعه .. اتنين .. خرج دكتور زيدان
وهو ينظر ل عبدالرحمن
_ البقاء لله .. عملت كل الي فى ايدي هيا يعتبر جايه مېته حاولت الحقها انا وكل الي كانوا معايا .. بس مكتوب لها وتركه ورحل
_ يعني اي مش فاهم .. يعني اي البقاء لله
شكلك مش عارف حاجه هاتلي بنتي وانا هوديها ل مستشفي أحسن من دي
تدخل عثمان وهو يحاول الثبات أمامه
_ إهدي .. هيا خلاص ماټت قدرها ومكتوب لها
بيقولك يعتبر جايه مېته عايز اي تاني الدكتور ملوش ذنب إنك تزعقلوا .. انا مقدر كويس الي انت فيه بس حاول تفضل ثابت عشان تكمل لسه فيه حاجات كتير انت الي هتعملها
ظلتمروه تنظر أمامها بشرود حتي ردت فى همس
_ يا تري مسمحاني يا چاسمين .. روحتي من ايدي فجأه مشيتي وسبتيني لوحدي
بعد وقت كانت تتغسل .. خرجت التي تغسلها قائله بإشمئزاز
_ البنت الي جوا ريحتها كلها خمره استغفرالله
من اول ما غسلتها وانا مش قادره استحمل ريحتها
نظرت مكه ل فريده التي كانت تبكي
_ يا ريتها كانت تابت يا مكه .. انا زعلانه اوي علشانها
ثم قالت همس
_ قدرها ومكتوب يا فريده
_ إنت زعلان بجد يا أدهم دا انت اكتر واحد مكنتش عايزها
_ مكنتش عايزها فى حياتي ك حبيبه او زوجه او اي اين كان .. كنت عايزها بعيد عني بس مكنتش متخيل إنها ھتموت تعرف انا زعلان عشان ملحقتش تتوب وترجع ل ربنا ملحقتش تعمل حاجه لأخرتها .. حتي الي بتغسلها خرجت وهي قرفانه اوي وبتقول ان ريحتها خمره يعني ماټت وهي سكرانه كمان مكنتش اتمنالها كدا ابدا .. وقعت ضحيه فى ايد اهلها وامها هيا السبب فى كل حاجه بتحصل لها
الله يرحمها يا فادي الله يرحمها ويغفرلها عن كل ذنب هيا عملتوا
الاخيرة
بعد مرور اربع اعوام
_ انتي يا بنتي مبتحرميش ابدا هتفضلي عايشه حياتك كلها بنصحيكي ب مايه سقعانه
نهضت سريعا وهي تنظر لفريده بقرف
_ هو انا عدوتك يا فريده عشان تعملي فيا كدا
يا بنتي انا اختك يعني حسي بيا يحس بيكي ربنا
ظلت تنظر لها حتي قالت بسخريه
_ اسم الله على الي بتصحي بسرعه بقول اصحي بتصحي قومي بقا بقولك بنتخرج المفروض نكون جاهزين اخلصي بقا يلا فزي من قدامي هروح اشوف ماما إبتسام عامللنا أكل اي إنهارده
_ اه ياريت لو محشي تخليه حار بقا
متابعة القراءة