روايه جديده وجميله الفصول من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
الفصل١
بيبو هيا يا عزيزي لقد اعدت طعام العشاء
جلس بيبو بهدوء علي منضده الطعام....
قالت مريم بتعجب ماذا بك! لما انت حزين
تنهد پاختناق لا اعلم اشعر بان هناك شيء سيء سيحدث
تنهدت مريم بمرح تفائل يا عزيزي ابي و امي سيعودون اليوم من السفر و سنحتفل افتقدهم كثيرا
ابتسم وقال انا ايضا............
ترن ترن ترن ترن
مريم مبتسمه سأجيب علي الهاتف
ردت بهدوء سلام عليكم
المتصل وعليكم السلام منزل احمد محمد الاسكندر!
مريم نعم!!
المتصل معك مستشفى لقد حدث حاډث علي الطريق و يوجد بالمستشفى ١٢ مټوفي و جريح و من بينهم استاذ محمد احمد الاسكندر و زوجته
مريم پصدمه بابا!!
اعطاها الرجل عنوان المستشفى و ذهبت مريم و بيبو للمستشفى بسرعة.....
...
ارشدها الرجل لغرفه الطوارئ....
ذهبت هناك اخبرتها الممرضه انها ستتذهب معها لترى المصابين و من ثم المتوفين اذا لم تجد والديها....
ظلت مريم و اخيها ينظرون للمصابين بلا فائده لم يكن والديها منهم.....
قالت مريم و هي تبكي لالا ...لا تخبربني انهم من المتوفين .....ارجوكي.........
ذهبت مريم مع اخيها و نظرت للمتوفين و للاسف كان والديها من بينهم....
اخبرها الطبيب انهم قد توفيا اثناء الحاډث و قبل وصولهم للمستشفى فلم يتم انقاذهم للاسف......
كانت مريم في حاله صډمه افقدتها الشعور بكل شيء حتي انها لم تبكي لم تصرخ مثلما فعل اخيها الصغير بل ظلت هادئه و الاغرب انها استطاعت ان توقع اوراق استلام الجثتين و الغسل و الكفن و كل ما يتعلق بالۏفاة
كانت ملامحها جامده الا ان عيناها كانت نهر من الدموع
لم تنطق بحرف منذ ٤ايام.....
جاء عم مريم و جلس بجوارها بهدوء و قال البقاء لله يا بنتي
هزت رأسها بهدوء....
أستكمل ماذا ستفعلين بعد ان ټوفي والديك!
هزت كتفها في عدم معرفه
قال بتعجب و الميراث!!
نظرت له بجمود و لم تعلق
قالت بهدوء اي ميراث انسيت ان وجود ذكر في الاسرة لا يجعل باقي العائله تاخذ شيء لدي اخ يا عمي
قال پغضب مكتوم حقا ولكن انا ولي امركما بعد وفاه والدكما
ابتسمت بسخريه و قالت غير صحيح عمري ٢٤عام و اخي ١٦ انا كبيرة لاكون ولية امر اخي
قام من علي الكرسي پغضب و ذهب و اغلق باب الشقة خلفه پعنف
جاء بيبو و جلس بجوار اخته وقال لما تصرف بهذا الشكل!
ابتسمت بحزن و قالت لان سندنا في الحياة قد ذهب و اصبحنا بمفردنا اخي.........
مر اسبوع اخر علي هذا اليوم....
كانت مريم و بيبو يعانيان من الاكتئاب....
كان جارهم عم حسين و زوجته يتطمئنان عليهما كل يوم تقريبا
تن...تن....تن تن
صوت جرس الباب بالحاح....
ذهبت مريم بسرعة لتفتح الباب.....
فتحت الباب
قالت بتوتر ماذا
وجدت رجل كبير الحجم و قوي العضلات اسمر البشره يضع سېجاره في فمه بشكل مرعب....
ابتسم و قال منزل محمد الاسكندر
قالت بحزن رحمه الله
قال بتعجب ماټ!
قالت بهدوء نعم
قال اذا من سيسدد دينه
قالت بتعجب دين !اي دين
اخرج الرجل مجموعه من الشيكات و قال لها اقرأي بنفسك
كانت شيكات بمقدار ١٥٠الف جنيه
قالت پصدمه ١٥٠الف جنيه
قال بسخرية الم يخبركم!
هزت رأسها بلا
قال الرجل بهدوء اسمعي يا صغيرة استطيع ان اذهب للمحكمه و اضع تلك الشيكات و ستقوم المحكمه بحجز الشقه و تعطيني مالي او.....
قالت او ماذا!
قال امامك حلين الاول.... و نظر لها بوقاحه تتزوجي بي
قالت و هي تصغط علي اسنانها پغضب والثاني!
قال تدفعين لي ثمن الشيكات مقدار من المال كل شهر
قال موافقه علي الحل الثاني كم تريد شهريا
قال مبتسم بسخريه و ينفخ دخان السېجارة في وجهها ٢٥الف شهريا
قال پصدمههذا كثير اي عمل سيعطيني هذا المبلغ شهريا!
قال بهدوء لا اهتم امامك شهر من الان اذا لم تعطيني ٢٥الف جنيه سأذهب للمحكمه حسنا
و تركها و ذهب............
اغلقت مريم الباب پعنف و جلست خلف الباب و بدأت في البكاء......
كان بيبو في احد الدروس الخصوصيه....حيث ضغطت عليه مريم ليكمل دراسته والت يسمح للظروف بتوقيف دراسته..
عاد من الدرس ولاحظ شرود مريم و تورم عيونها
تنهد بهدوء و جلس بجوارها و قال حبيبتي اعلم ان فقدان ابي و امي امر صعب ولكننا يجب ان نتخطى الامر لا نستطيع ان نبقي بهذه الحاله سنحاول ان نعود لممارسه حياتنا بقدر الامكان اما والدينا فسنذهب لزيارتهم كل جمعه و نقرا لهم القران و ندعي لهم ....حسنا!
ابتسمت و قالت حسنا
ثم استكملت بالمناسبة انا سأبحث عن عمل لقد اختنقت من الجلوس في المنزل و ايضا من اجل ان نوفر احتياجتنا
قال بضيق انا الرجل انا من سأعمل
ابتسمت و قال حبيبي انا الكبيرة انا من سأعمل ارجوك اعتني بدراستك و عندما تنتهي من دراسه الثانويه و تلتحق بالجامعه سأسمح لك بالعمل لكن انا لن اسمح بأن ټؤذي مستقبلك ابدا واضح هذا الامر غير قابل للنقاش اذا اردت حقا ان تساعدني فالتتفوق في دراستك....حسنا
تنهد
متابعة القراءة