روايه جديده وجميله الفصول من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
موجود فيراها بتلك الحاله...و لكن شعرت بالراحه عندما وجدت المكتب فارغ....
دخلت بسرعه و بدأت العمل .....
كان فارس يجلس بمكان هادئ اشبه بالصحراء ....كان شارد بما حدث اليوم و ما حدث من قبل و كأن الزمن يعيد نفسه بنفس الالم و الخۏف و الحزن...
الحياه قاسيه و لكن تصبح چحيما لمن هو ضعيف بالاخص اذا كانت فتاه.....
تلك الكتب و الاقلام اعلم انك كنت تريدها....
شكرا حقا اعجبتني
وضعت قبله علي خده بحنان و قالت طلباتك اوامر يا اميري الصغير
افاق فارس من شروده علي رنين الهاتف
كان امجد...
رد فارس بجمود ماذا!
امجد اين انت!
فارس لما تسال!
امجد بمكر لن تذهب الشركه صحيح!
فارس لما هذا السؤال! هل حدث شيء!
اغلق فارس الخط و ركب سيارته متوجه للشركه
ضحك امجد وقال جيد احببت تلك اللعبه...
وصل فارس للشركه و وقف امام المكتب وحاول ان يكون هادئ...
كانت مريم مندمجه في العمل و لم تلاحظ دخوله...
نظر لها و قال بهدوء ماذا حدث لوجهك!
انتفضت مريم و قال لقد افزعتني!
نظرت له ...
كان فارس يرتدي قميص البدله و قد شمر الاكمام و فتح بعض ازار القميص مما جعل عضلات صدره بارزه بالاخص انه قوي جدا ...
ظلت تنظر له و هي تفتح فمها كالمعتوه ...
احمر وجهها و ابعدت و جهها بسرعه و قالت لا....لا...شيء...فقط....اشعر بدوار بسبب چرح رأسي
قال بمكر حقا!!!
هزت رأسها بنعم دون ان تنظر له ظلت تنظر للاب توب و تعمل بيد مرتجفه ..
جلس فارس علي مكتبه بهدوء و ظل ينظر لها...
لا يفعل شيء غير النظر لها.....
قالت پغضب لماذا تستمر بالنظر لي! لا استطيع ان اعمل بهذا الشكل لا استطيع ان اعمل و انا مراقب بهذا الشكل
كان امجد يشاهد ما يحدث بكاميرا المراقبه و قد اعد طبق كبيرا من الفشار و زجاجه كبيره من المشروب الغازي و كانه يشاهد فيلم اكشن
كان حقا مستمتع بما يحدث
قال فارس انا المدير...افعل ما اريده....تستطيع ان تستقيل اذا لم يعجبك العمل معي
نظرت له پغضب و لم تعلق قالت بهمس احمق
قال ببرود اشكرك
ظلت تعمل بهدوء حتي سمعت رنين هاتفها...
ردت بتلقائيه مبتسما مرحبا حبيبي هل انت بخير!
قال فارس حبيبي!
نظرت له مريم بتوتر ...
كان اخيها بيبو يطمئن عليها...
قالت بهدوء نعم انا ....بخير...وانت!
......
قالت حسنا .....وداعا
نظرت له بتوتر و من ثم تجاهلت نظاراته و استكملت عملها ...
دقت الساعه ال٧....
قامت مريم و هي تحمل مجموعه كبيره من الملفات و ضعتها علي مكتب فارس و قالت هذه المجموعه بها كافه التصاميم التي تم تجهيزها في غيابك و تلك الحسابات و تلك الغياب و الحضور و تلك ........
كانت مريم تتحدث بينما فارس لم يكن يسمعها قال بذهنه فتاه قويه انهت كل هذا العمل وحدها لم يستطع احد من العاملين الرجال ان يفعلها...جاءت و استكملت عملها رغم مرضها
ابتسم فارس...
قالت مريم بتعجب مستر فارس هل تسمعني!
قال بهدوء نعم...ماذا بعد!
استكملت يوجد مؤتمر بعد يومين في الغردقه لمناقشه التصاميم المطروحه في الازياء و الديكورات
قال بهدوء حسنااستعد لانك ستاتي معي
مريم ماذا!
قال بجمود ماذا ! اعطيتك يومين لتستعد!
قالت لا استطيع السفر اخي لم يشفى بعد
قال سنسافر بالطائره لن يحدث له شيء
ثم قال بمكر لا مشكله اذا اصطحبت اختك التوأم و اخيك معك انا ارغب بالتعرف علي اختك التي تشبهك
نظرت له مريم نظره غباء و قالت بذهنها اختي التوأم و كيف سأحضرها ان لم تكن موجوده!
نظر لها و ابتسم و قال بذهنه لتبدأ اللعبه يا صغيرة
قهقه امجد بقوه و قال تبا لك يا فارس الفتاه ستفقد عقلها بسببك
قالت بتوتر اختي....اختي....اختي...
قال ماذا!
قالتلا تحب السفر الا مع صديقتها المقربه
قال حقا! لا مشكله سارسل لك اربع تذكرات سفر
قالت حقا....اشكرك و لكن هل يمكن ان تكون اختي و صديقتها بمعاد اخر !
قال لماذا!
قالت ااه...ااااه....اااه
قال لا مشكله ستكون في الطائرة التي بعدنا مباشرة
اخرجت زفير قوي و كان الهواء كان محپوس في صدرها من التوتر وقال شكرا
استكملت قائله سأذهب
قال فارس وانا ايضا
اخذت مريم حقيبتها
و تقدمت عنه و سارت للخارج...
كانت مريم تشعر بصداع شديد برأسها و بعض الدوار.
هذا الاحمق كاد ان يكسر جمجومتها... .
كانت تسير في حديقه الشركه بخطى بطيئه بسبب الدوار...
بدأت تشعر ان عينها يغزوها السواد...
كاد تسقط و لكن شعرت بيد تلتف حول خصرها و تمسكها...
انتفضت مريم و ابتعدت عنه بسرعه...
قال فارس مهاب انت بخير!
قالت نعم...اشعر ببعض الدوار لكنني بخير...اشكرك
قال بهدوء الحق بي
قالت الي اين!
قال الحق بي فقط لا احب ان اكرر كلامي مرتين واضح
هزت رأسها موافقه و سارت خلفه...
دخل فارس جارچ السيارات و قال اركب سأوصلك لمنزلك
قالت بتلقائيه لا استطيع لا اركب السيارة مع رجل
متابعة القراءة