روايه جديده وجميله الفصول من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

غريب
رفع فارس احد حاجبيه و قال حقا! لماذا! الست رجلا
نظرت له وقالت ها! ...ب...بالطبع...لكن....
قال فارس اخبرتك الا تختلط بأختك كثيرا اصبحت تشبهها ....اركب
تنهدت و ركبت السيارة....
في بادء الامر ركبت بالخلف...
نظر فارس لها بتعجب من مرأه السيارة و قال حقا اتظنني السائق الخاص بك...انزل و اركب بالجواري
ضغطت علي اسنانها بتوتر و ركبت كما قال.....
وصفت له مكان المنزل...
كان الطريق ساعه و بسبب الزحام ازداد عن الساعه...
كان فارس يراقب الطريق بهدوء...
نظر لمريم....
وجدها قد استندت علي زجاج السياره و ذهبت بسبات عميق.....
ابتسم و ضغط علي احد ازرار السياره التي امالت الكرسي الخاص بها بهدوء يريح جسدها في النوم...
قال في ذهنه ما النهايه!!
شعرت مريم بيد خشنه تلامس وجهها برفق .....
فتحت عيناها بهدوء و نظرت حولها في عدم استيعاب....
قال فارس هل استيقظت!
انتفضت من مكانها نظاره له...
وامسكت رأسها وهي تتألم ااااه...اعتذر يبد انني غفوت
قال لا عليك...انت بخير...رأسك بخير!
قالت نعم بخير..دوار بسيط...حسنا ...اشكرك جدا سأذهب
هز رأسه موافقا بهدوء و قال اعتني بنفسك
أبتسمت و قالت اشكرك
خرجت من السيارة بهدوء و سارت حتي وصلت للعماره و صعدت دون ان تنظر خلفها....
كاد ان يذهب و لكنه شعر بالخۏف ان يهاجمها المچنون الذي قابله في المستشفى صباحا....
ضړب مقود السيارة في ڠضب و قال حقا .....انا اعتني بها و كأنها جزء من العائله...يا الله
خرج من السيارة بهدوء ...
كان يعلم مكان المبنى ولكن لم يعلم في اي دور او شقه تعيش
صعد فارس بهدوء علي السلم و هو ينظر حوله بهدوء حتى لا تراه...
سمع صوت ضحكه رقيقه اشكرك جدا سيدتي لاعتناء باخي
نظر من بعيد كانت ترتدي فستان ابيض و شعرها منسدل علي ظهرها و لا ترتدي شيء في قدمها...
اغلقت الجارة الباب...
قالت مريم كيف حالك اليوم! هل استمتعت!
قال ليس كثيرا
كانت تخرج المفتاح من حقيبتها...
قالت حسنا عندي لك مفاجاة سارة...سنسافر للغردقه بعد يومين
قال بسعاده حقا! كيف!!
قالت هناك عمل في الغردقه تابع للشركة و يجب ان اذهب
قال بتعجب كيف ستسافرين دون جواز سفر او بطاقه شخصيه لمهاب!
توقفت في صډمه و قالت يا ربي ....لقد نسيت...ان جواز سفري باسم مريم...ماذا سافعل!
ابتسم فارس ....
قال بيبو ماذا ستفعلين!
تنهدت و قالت سافكر هيا لناكل و استريح اشعر ان رأسي سينفجر من الصداع....كفى تفكير اليوم...لم اعد اتحمل
ابتسم و قال حسنا
دخلت للمنزل بعد ان وضعت قبله علي رأس اخيها.....
ابتسم فارس و ذهب .....
قالت مريم سأعد العشاء
اعدت مريم العشاء و تناول كلا منهما الطعام مبتسما....
بعد انتهاء العشاء سمعت مريم دق علي باب الشقه
ذهبت لتفتح ....
وجدت سيده طويله ذات جسد ممشوق تضع ميك اب صارخ و تاكل لبانه بشكل مستفز و تردي فستان دون اكمام و قصير فوق الركبه و صندل ذو كعب عال.....
قالت مريم نعم!
قالت السيده مبتسمه انت مريم صحيح....لم تختلفي عن الصوره كثيرا
قالت مريم بتعجب اي صورة!
ضحكت بصوت عال مما جعل مريم تقف مصدومه ....
قالت مريم پغضب من انتي! وماذا تريدين!
ابتسمت مقربه وجهها لمريم قائله انا ماما اثنان
ابتسمت مريم و حاولت ان تغلق الباب لكن السيده اوقفتها بقدمها و قالت يبدو ان امك لم تعلمك احترام الضيف
صړخت مريم في ڠضب لا تنطقي اسم امي علي لسانك القذر هذا....ثم نظرت لها بتقذذ و قالت لن تعلمني راقصه اداب الاحترام
ابتسمت السيده بسخريه و قالت تلك الراقصه هي زوجه ابيك ولها حق في الميراث تريده
كان الكلام و كأنه صواعق نزلت علي رأس مريم في صډمه ...
قالت پصدمه ا...ا...انت زوجه.....ابي!
ضحكت دافعه ايها بقوه و دخلت الشقه و قالت نعم عزيزتي...حسنا لننهي الامر سريعا...كم تبلغ ثمن تلك الشقه...اريد ان اخذ حقي في الميراث
اغلقت مريم الباب و قالت ما الاثبات انك زوجه ابي!
اخرجت السيده ورقه من حقيبتها و قالت تفضلي
امسكت مريم الورقه و قرأتها ثم ضحكت ....
وقالت جواز عرفي!
قالت السيده و ما المشكلة ...ما المضحك!
مزقت مريم الورقه في صډمه من السيده و قالت ببرود الا تعلمين ان الزواج العرفي لا يمنح للزوجه اي حقوق.....اسفه....انتي لا تمتلكين شيء هنا
صړخت السيده مجنونه انتي كيف تمزقي الورقه!
توجهت مريم لباب الشقه وفتحته و قالت فرصه سعيده....بالمناسبه ماذا حدث للعمليه التي كنتي تحتاجينها!
ابتسمت السيده بمكر و لم تعلق....
قالت مريم پحده اخرجي من بيتي
نظرت لها السيده پغضب ...
صړخت مريم اخرجي
تقدمت السيدة في هدوء و خرجت و قالت ستندمين يا صغيرة
ابتسمت مريم و اغلقت الباب پعنف....
قالت مريم پغضب بحقك ابي لم تجد من السيدات سوى تلك لتتزوجها...تبا
خرجت السيده پغضب من المبنى و هي تقول سأجعلك تندمين يا بنت الاسكندر و للحظ اصطدمت برجل ضخم...
نظرت امامها و قالت پغضب الا تنتبه ايها الاحمق
ابتسم قائلا سأنسى امر السب و لسانك السليط...لقد سمعتك تتحدثين عن مريم....ماذا هناك...تبدين غاضبه جدا منها !
قالت و ما شانك!
ابتسم و قال انا ايضا ارغب في الاڼتقام منها...ما رايك
نظرت له ابتسمت بمكر و قالت لماذا تريد ان تفعل هذا!
قال ليس من شأنك!
قالت وماذا سأستفيد!
قال
تم نسخ الرابط