روايه جديده وجميله الفصول من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

ربع مليون جنيه
ابتسمت و قالت اوووويبدو انك تكرهها كثيرا
قال نعم....كثيرا
ضحكت بصوت عال و امسكت بذراعه بأغراء و قالت موافقه
قال بيبو كانت تريد ان تحصل علي المال لم تكن مريضه!
قال مريم نعم....يا الله حقا ابي هو سبب بكل ما يحدث لنا ....لما فعل هذا!لما تزوج تلك السيده....الم ترها. اخي ....لا اصدق انه تزوج تلك علي امي حقا!
تنهد بيبو قائلا اختي انتي مصابه و تحتاجين للراحه و ايضا يجب ان تفكري في امر السفر
امسكت رأسها پألم و قالت حقا سأفقد عقلي
قال بيبو اختي توجد مشكله اخرى!
قالت بحزن ماذا!
قال اذا كان مهاب متورم الوجه و مصاپ في رأسه كيف لمريم ان تكون مثله!
قالت لا افهم!
قال اذا سافرنا مع فارس و كنتي مريم سيسال عن سبب التورم و الاصابه فهي لمهاب ليست لك!
ضړبت مريم كفها بجبهتها و قالت يا الله
قالت بهدوء سأخذ الدواء في الميعاد و سأضع بعض مستحضرت التجميل
هز كتفه موافقه ....
قالت ساذهب للنوم قبل ان اڼتحر
ضحك بيبو و قال انا ايضا و لكن سأعديني لاخرج من هذا الكرسي المتحرك
ذهبت مريم مع اخيها لغرفته ووضعته بالسرير واطمئنت عليه و ذهبت ....
دخلت مريم غرفتها و نامت سريعا حتي لا تتاخر علي عملها
استيقظت مريم علي صوت هاتفها يرن للمرة ال٥
نظرت للساعه بكسل ...
قامت مفزوعه....الساعه ٦ ستتاخر....
قامت مريم و ارتدت البدله و الباروكه بسرعه و لكن دون حتي ان تنظر للمرأه و تركت رساله علي باب جارتهم تستأذنها للطمئنان علي اخيها...
وصلت مريم الشركه الساعه ال٧ تمام...
ركضت حتي المكتب....
دخلت بهدوء...
كان امجد و فارس يتحدثان و لكن عم الصمت ما ان دخلت...
قالت مبتسمه صباح الخير
نظر لها فارس و امجد پصدمه...
ثم نظر كلا منهما للاخر و عاودوا النظر لها
قالت بتعجب ماذا!
قال امجد بتوتر ااااه.....ااااه....وجهك
قالت مبتسمه نعم يؤلمني قليلا ولكنني بخير
قال امجد لا اظن
قال مريم لا تظن ماذا!
قال لا اظن انك بخير
قالت مريم بتعجب لماذا!
قال فارس انظر للمرأه
ذهبت مريم لتنظر للمرأه....كادت ان تصرخ الا انها وضعت يدها علي فمها في صډمه....
كان نص وجهها متورم جدا جدا و منتفخ و لونه ازرق ........
نظرت مريم لنفسها پصدمه شديده...
ثم ضحكت و بدأت تضحك و هي تستند علي الحائط اصيبت بنوبه ضحك هستيريا
قال في ذهنها كيف سأخفي التورم و ميعاد السفر غدا!
جلست ارضا و هي تضحك و تضع يدها علي وجهها....
ابتسم فارس و نظر لامجد الذي ضحك لا اراديا من ضحكتها....
قالت من بين ضحكاتها وجهي كالبطيخه
ثم ضحكت مجددا
ابعد فارس وجهه وهو يحاول ان يتحكم في ضحكته بينما ضحك امجد....
قال فارس بجديه ستأخذ اجازه حتى تتحسن حالتك
قالت و المؤتمر
قال سأرسل لك تذكرة الطائره بعد ان تتحسن
هزت رأسها موافقه و حملت حقيبتها و هي لا زالت تضحك ولكن بهدوء و سارت للخارج....
بعد ان ذهبت...
قال امجد تبدو فتاه طيبه....و مرحه
هز فارس كتفه بعد اكتراث...
نظر له امجد بمكر ثم ضحك بسخريه عندما رأى ابتسامته.....

تم نسخ الرابط