روايه جديده وجميله الفصول من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
بضيق و قال حسنا
اعدت مريم طعام الغداء و تنالا الطعام معا...
اعدت مريم طعام الغداء و تنالا الطعام معا...
ذهب بيبو لغرفته ليذاكر بينما جلست مريم تبحث عن عمل علي الاب توب
ظلت مريم تبحث لمده ٤ايام عن عمل بلا فائده.....
جاء عم حسين ليطمئن عليهم....هذا الجار الطيب
جلست مريم معه و اخبرته بما حدث و انها تحتاج لعمل
قالت ماذا! لا افهم
قال مدير الشركة يكره السيدات يكره كل ما هو مؤنث كل ما يتعلق بالانوثه الشركه العمل بها و الصفقات و كل ما يخصها للرجال فقط
قال بضيق اهو مريض نفسي ان السيدات يتفوقن علي الرجال في بعض المجال انه عنصري
لا تعلم لما قالت هذا و لكن قالت ما مقدار المرتب الشهري للعامل هناك
قال عم حسين حسنا يبدا من ٣٠الف جنيه ولكن لا اعلم ما حده الاقصي
قالت پصدمه ماذا ! لماذا! هل يعمل مع الماڤيا !
ضحك الرجل و قال انه يعمل في كل المجالات الاسمنت....الحديد.....الملابس.....العقارات.....تصميم الملابس....تصميم الديكورات.....وغيره
قالت بتوتر حسنا سابحث عن عملاشكرك سيدي
ابتسم الرجل و قال ساحاول ان اساعدك يا بنتي ان استطعت حسنا
ابتسمت و قالت اشكرك
جلست مريم و جمعت اوراق شهداتها وقالت حسنا نحتاج لقلم معين لنصلح بعد الاشياء بحظر
كانت مريم ماهره في الرسم منذ صغر سنها و قد اخذت مجموعه من الكوسات و التمرينات بيه و وصلت لدرجه الحرفيه بيه
و امسكت قلم من نوع خاص و بدات في ....
تزوير الاسم و النوع
من مريم محمد احمد الاسكندر
لمهاب محمد احمد الاسكندر
ثم اعاده طباعتها بطابعه الاب الخاصه بها....
و نظرا لحرفتها في الرسم و التخطيط لم يلاحظ مدي التزوير و الاختلاف
نزعت مريم صورتها من بعض الاوراق و قالت حسنا سنغيرها بصورة اخرى اكثر رجوله
تنهدت پخوف و قالت ربنا يستر
كانت مريم ذات بشره قمحيه ناعمه و عيون بنيه و شعر اسود طويل.....
امسكت بشعرها و جمعته بشكل معين و من ثم اشترت باروكه لشعر رجالي قصير....
بينما اخيها اطول منها لذلك...
كان اخيها يملك بدلتين ذهبت و ارتدت احداهما
جاء بيبو من الخارج و دخل الغرفه فصړخ پغضب من انت و ماذا تفعل هنا!
و ذهب للمطبخ واحضر سکين...
صړخت مريم و نزعت الباروكه .....
اهدى انها انا مريم
ترك السکين و قال مريم!لما....لما ترتدين هذا الملابس لم اتعرف عليكي
قالت مبتسمه حقا!لم تتعرف علي شكلي!
قال وهو يحك رأسه بتعجب لا لم اتعرف علي شكلك حقا
ثم قال لكن لماذا
قال بتوتر ااااه...ااااه
قال پحده مريم
تنهدت بأستسلام و قصت عليه ما حدث....
قال پغضب تمزحين صحيح!اتعرفين اذا كشف الامر ماذا سيحدث ليك ! ستدخلين السچن بتهمه الڼصب و التزوير
قالت بهدوء لقد اتخذت قرار يا بيبو و لا رجوع
قال پغضب ولكن......
قال پحده لديك حل اخر اذا تم بيع الشقه سننام بالشارع ام انك تريد ان اتزوجه!
نظر لها وصمت ....
بعد دقائق تنهد بأستسلام و قال حسنا ولكن لا تخفي شيء مرة اخرى نحن الان معا نواجه الحياه معا لن يخفي احد منا شيء علي الاخر ! حسنا !
ابتسمت و قالت حسنا.........
ارسلت مريم ال cv عبر الاب توب و لم تكتمل الساعه الا و تم ارسال لها ميعاد المقابله...
قالت بتعجب واو سريعة جدا
تنهدت بتوتر ....كان الميعاد في اليوم التالي الساعه ال١ظهرا
الغريب في الامر انه تم كتابه اذا تم التاخر عن المعاد دقيقه واحده يعد الميعاد لاغي
قالت بدهشه دقيقه!!!! نظام صارم
تنهدت مريم و ذهبت و اخبرت اخيها بالمعاد ....
جلس يطمئنها بان كل شيء سيكون بخير....
في اليوم التالي.....
كانت الساعه تدق ١١ ٥ عندما انتهت مريم من ارتداء ملابسها و اعدت نفسها....
قالت بتوتر و خوف لست مقتنعه اشعر انني فتاه و انهم سيعلمون هذا لكن اخي لم يعرفني ...هاااا ....
نظرت للساعه و قالت سأذهب لكون قبل الميعاد هناك يا الله فالتساعدني
خرجت مريم بحظر من باب الشقه...
و اغلقت الباب لتصطدم باحد الجارات....
ابتسمت و قالت بصوت خشن تقريبا مرحبا
قالت الجاره بتعجب من انت ! وماذا تفعل في شقه مريم!
ابتسمت مريم الجارة لم تعرفها...
تنهدت بتوتر و قالت انا ابن خاله مريم اتيت لاعطيهم بعض المال تعلمين لا يوجد مصدر للرزق بعد وفاه والديها
تنهدت السيده بحزن و قال الله يرحمهم
ثم تركتها و ذهبت.............
ابتسمت مريم بسعاده و قال حسنا هذا جيد جدا
ركبت مريم سيارة اجرة و اخبرته العنوان ....
بعد ساعه تقريبا وصلت مريم للشركه....
كانت الساعه ١٢٤٥
ابتسمت و قال جيد قبل الميعاد
نظرت للشركه....
يا الله ...كانت مبني مكون من ١٠ادوار من الزجاج الامع و سلالمه من
متابعة القراءة