روايه جديده وجميله الفصول من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
دموعها دون ان تلاحظ...
امسكت منديل و مسحت دموعها بسرعه....
وابتسمت و قالت شكرا صديقي
ظلت تلعب مع الكلب حتى دقت الساعه ٧......
بدأت بوضع اشيائها في الحقيبه السوداء الخاصه بها....
و خرجت.....
كان فارس جالس ينهي بعد الاشياء عندما اتي الكلب و في فمه صورة!!!
امسك فارس الصورة و نظر لها....
كانت صورة صغيرة فتاه تضحك....
كانت صورة مبهجه جدا....
دقق في الصورة و قال بتعجب تلك الفتاه تشبه مهاب كثيرا
نبح الكلب و كأنه يؤكد علي كلام فارس....
نظر فارس للصورة بتمعن و وضعها علي المكتب بهدوء
عادت مريم للمنزل الساعه ٨ ٥
كانت بيبو ينتظرها بقلق...
عندما دخلت الشقه عانقها بييو و قال حمد لله علي سلامتك انتي بخير صحيح
تنهد قائلا الحمد للههيا لقد اعددت الطعام
ابتسمت و جلست لتتناول الطعام
بعد ان انتهت من تناول الطعام ....
سأقوم لاتوضا و اصلي و بعد ذلك سأنام اشعر بالارهاق الشديد
ابتسم بيبو و قال حسنا كما تريدين!
اانتهت مريم من الصلاة و ذهبت للنوم....
وضعت رأسها علي الوساده و نامت بسرعة من التعب
قامت مريم بنفس الروتين الذي سيستمر ٦اشهر كامله...
قامت و صلت الفجر و اعدت الطعام المدرسي لاخيها و تركت له رساله و ذهبت.....
وصلت الشركه في نفس الوقت ....
٦٣٠
دخلت المكتب و جلست بهدوء....
ابتسمت للكلب و قالت مرحبا يا صديقي كيف حالك اليوم
دخل مستر فارس للمكتب بهدوء....
قالت مريم لنفسها رغم انه يثير الړعب و الرهبه داخلي الا انه وسيم جدا يا للحظ السيء ....الرجال الوسيمه معقدين نفسيا و يكرهون الفتيات
قال فارس متسأل اي سخرية للقدر
نظرت له بدهشه و قالت هل كنت اتحدث بصوت عال!
قال فارس بهدوء قلت هذه سخريه القدرماذا تقصد !
قالت بتوتر لا لا شيء كنت شارده قليلا
تنهد فارس و لم يعلق....
ثم قال و هو يرفع الصورة من هذا الفتاه!
تجمدت مريم في مكانها و قالت من اين..... حصلت...... علي تلك الصورة!
قالت بتوتر انها....انها.....
قال پحده من!
قالت و هي تبتلع ريقها پخوف اختي التوأم
هز رأسه متفهم و اعطى الصورة للكلب ليوصلها لمريم و قال بهدوء تشبهك كثيرا ظننتها انت في الوهله الاولى
ضحكت في توترو قالت كيف اكون انا !انا رجل و هي فتاه
قال بلا اكتراث اقصد انك قمت بتلك الفكرة الغبيه حول التنكر كرجل لتعمل في الشركة لكن لا يهم
وصلت الساعه ٥ولم تتحرك مريم من مكانها تعمل فقط....
قال بهدوء اذا اردت انت تذهب لتناول الغداء لا امانع
قالت شكرا لست جائع
نظر فارس لها و هي تركز في شاشه الاب توب و تعمل
ثم قال بجمود المشروبات و المأكولات في مطعم الشركه مجانيه
لم تعلق....
قال بلا اكتراث كما تريد....
وصلت مريم الشركه الساعه ٧٠٥ ....
خرجت من السيارة و جرت نحو المكتب ....
كان فارس يجلس و هو يرتدي نظارته و ينظر في بعض الاوراق في هدوء.....
دخلت مريم بهدوء....
و جلست علي مكتبها ....
قال بجمود تأخرت خمس دقائق
قالت في توتر اعتذر
ابتسم بسخرية و قال اتعلم انك افضل موظف في الشركه
قالت حقا!!!! لماذا!
قال ببرود هذه المرة الثانيه التي يخصم فيها من راتبك توفر لي الكثير من المال دون مجهود ...
اخذت مريم نفسا عميقاولم تعلق و بدأت تعمل في هدوء....
نظر لها بهدوء و لم يعلق
كانت مريم مر عليها اكثر من ٢٤ساعه دون ان تتناول اي طعام
بدأت تشعر بدوار بسيط و زغلله في عيونها. ..
قالت لنفسها بهدوء اذا فقدي الوعي سيكشف امرك اذهبي و احضري بعض الطعام
قامت مريم من مكتبها بهدوء
فارس إلي اين!
قالت سأذهب للمطعم
هز رأسه موافقا دون ان ينظر لها حتي ....
نظرت له پغضب و ذهبت
بعد خروج مريم....
رفع فارس رأسه و امسك الهاتف بهدوء و طلب رقما ما....
كما اخبرتك....لا تنسى
و اغلق الهاتف.....
استفسرت مريم عن مكان المطعم في الاستعلامات و اخبرها المكان....
ذهبت للمطعم ...
كانت تظنه مكان صغير و لكنها تفاجأت عندما وجدته مكان واسع بيه العديد من الكراسي و المناضد و يوجد اطعمه من كافه الاشكال و الانواع .....
ابتسمت و قالت مدهش!
تقدمت بهدوء....
قال احد العاملين....
استاذ مهاب ....صحيح!!
أبتسمت مريم و هزت رأسها موافقه
قال مبتسما انا موظف الطلبات ماذا تفضل ان تأكل!
قالت مريم بتعجب كيف عرفت انني مهاب!
قال في توتر انت جديد صحيح لم ارك مسبقاعلمت انك تعمل في مكتب المدير و هو يكره التاخر....لذا قررت ان اتي لك بطلبك
ابتسمت مريم و قالت اشكرك جدا
طالبت مريم عصير تفاح و ساندوتش دجاج صغير ....
لم يستغرق الامر سوى بعض الدقائق و كان الطعام جاهز ....
قالت مبتسمه العمل هنا سريع جدا
ابتسم و قال اوامر المدير
قالت بتعجب اوامر المدير! ماذا تقصد!
قال بتوتر اخبرتك المدير يكره التاخر
هزت رأسها في تفهم و اخذت الطعام و ذهبت....
دقت الباب و دخلت....
قالت بهدوء هل اتناول الطعام هنا ام ستعترض!
قال
متابعة القراءة