روايه جديده وجميله الفصول من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
تثق بيه اعلم ....كالعادة
الفصل٤
كان امجد و فارس يجلسان يتحدث كلا منهما عما فعله في الفترة السابقه....
قال فارس سأذهب لاخذ حماما دافئا راقب هذا الفتى
ضحك امجد وقال امرك سيدي المدير
جلس امجد و رفع صوت التلفاز و بدأ يشاهد مريم و هي تعمل كان هذا اليوم الثاني .....
قال امجد فتي مسكين يعمل بجتهاد لوكنت مكانه لما ذهبت للعمل
قال امجد تبا لك يا فارس الفتي ليس لديه وقت حتي ليذهب الي الحلاق
نزعت مريم باروكه الشعر و فردت شعرها الاسود الطويل...
فتح امجد عينه في صډمه....
ف...ف...فتاه!!!!!
سمع طرق علي باب المكتب في الشاشه...
فسريعا قامت بعدل شعرها و ارتداء الباروكه و طلبت اذن الدخول
جاء فارس....
نظر له بتعجب و نظر للشاشه...
كانت مريم تعمل علي المكتب....
قال فارس ماذا حدث!
ابتلع امجد ريقه بصعوبه و قال لا شيء
قال فارس بتعجب حقا!تبدو و كانك شاهدت چريمه قتل
قال بتوتر سأشاهد چريمه قتل لكن ليس الان فيما بعد
فارس ماذا!
هز امجد رأسه و ابتسم و قال لا شيء يبدو انني اهلوس بسبب الخمور
هز رأسه في شرود
اغلق فارس التلفاز و قال هيا لنخرج و نستنشق الهواء اشعر بالاختناق
هز امج
رأسه موافقا و قام و ذهب معه
امسكت مريم كوب القهوه الكبير و بدأت تشرب منه في تعب ....
وهي تقول لقد تعبت لا افهم يجلس علي المكتب وهو في قمه الهدوء و ينهي عمله ظننته انه يعمل بشكل اقل من هذا انه حقا انسان بارد جدا يا الله قد تعبت حقا
وصلت رساله من احد الشركات تنبه فارس ان لديه مؤتمر في الغردقه بعد ٣ايام و سيستمر المؤتمر لاسبوغ كامل
امسكت مريم الهاتف و اتصلت....
ترن ترن....ترن...ترن
كان الهاتف في السيارة بينما فارس يحضر مشروب ساخن له و لامجد من احد المقاهي المشهوره في لندن...
نظر امجد للهاتف فوجد الاسم....مهاب....
قالت مريم مستر فارس لديك مؤتمر بعد ثلاث ايام في الغردقه و سيستمر لمده عشر ايام و هو مؤتمر مهم جدا مع شركه و يجب....
قاطعها امجد اهدئي من انتي!
نظرت مريم پخوف و قالت بتوتر انا مهاب يا مستر لست فتاه ماذا بك الا تسمع صوتي!
قال امجد انا لست فارس انا صديقه انت مهاب سكرتيره الخاص!
هز امجد رأسه و فهم انها تلك الفتاه التي في الشاشه ...فضل الا يخبرها امه علم و اراد ان يرجع لمصر مع صديقه ليعلم لما فعلت هذا....
قال امجد حسنا سأخبره و سأجعله يخبرك بتعليمات التي ستفعلها حتي يعود
قالت مريم حسنا اشكرك
اغلقت الهاتف و هي تضع يدها علي قلبها في توتر و قالت الحمد لله انه لم يعرف
بدأت في اكمال عملها بهدوء....
تقدم فارس مبتسما و اعطى لامجد القهوه....
و دخل السيارة....
قال رأيتك تتكلم في الهاتف!
قال امجد نعم مهاب يخبرك انه لديك مؤتمر مهم في الغردقه بعد ثلاث ايام سيستمر عشره ايام تقريبا
تنهد فارس قائلا سأحاول ان اغير ميعاد....
قاطعه امجد قائلا لا ارغب في الذهاب لمصر سنسافر معا غدا ارغب في اكتشافها
قال فارس كما تريد
اتصل فارس بمهاب و لكن كان يعمل مكبر الصوت....
ردت مريم و حاولت ان تجعل صوتها اجش لتكون رجلا فعلا....
مرحبا
قال فارس سأتي لمصر غدا اعد لي كل المغلومات الخاصه بالمؤتمر
قالت مريم حقا الحمد لله
ابتسم امجد....
قال فارس سعيد لعودتي
قالت بالطبع لا لكن تعبت من كثره العمل
ضحك امجد بصوت عال....
قال فارس بالطبع لا!
وضعت مريم يدها علي فمها و من ثم قالت انا....انا...اسف لم اقصد صدقني
قال فارس پحده وداعا
واغلق الهاتف
قال امجد هذا الفتى الذي في قلبه علي لسانه ولكن الا تلاحظ ان صوته ناعم قليلا
قال فارس نعم فهو متطبع بطبع اخته التوأم مريم
قال اخته التوأم!
هز فارس رأسه بنعم و قص له ما حدث و تلك الصورة....
قال امجد اااه نعم فهمت
قال بذهنه كانت صورتها و خاڤت ان تخبره فأخبرته ان لها اخت توأم فتاه ذكيه
قال امجد يجب ان نذهب للمطار لنحجز تذكرة للغد
قال فارس معك حق
تحرك فارس بسيارته نحو المطار
قالت مريم الحمد لله يومين فقط اقسم انه اذا ظل في اجازه اكثر من هذا لكنت دخلت المستشفي....اه جسدي يطلب الرحمه
دقت الساعه ٧ .....
قامت مريم و جمعت اشيائها لتذهب....
كان فارس و امجد يشاهدان ما يحدث بالكاميرا....
خرجت مريم من المكتب و اغلقت خلفها بهدوء....
قال امجد في الميعاد تماما جيد
قال فارس انظر
نظر امجد فوجد شخص ما يتسلل في المكتب بهدوء....
قال امجد من هذا!...
قال فارس احد العاملين بالشركه
نظر كلاهما....
كان هذا الرجل يحمل في يده كيس اسود اللون بيه شيء ما
وضعه داخل مكتب مهاب مريم وخرج بسرعه....
قال امجد ماذا وضع!
فارس لا اعلم و لكن من المؤكد انه شيء خطېر
في اليوم التالي....
دخلت
متابعة القراءة