روايه جديده وجميله الفصول من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

مريم للشركة بهدوء ....
صدمت عندما وجدت الشرطه في المكتب...
تقدمت مسرعه و قالت ماذا حدث!
قال الشرطي پحده انت مهاب محمد احمد الاسكندر!
قالت پخوف نعم!
قال الشرطي خذوه
مريم ماذا لماذا....ماذا فعلت!
سار الشرطي و اخذ مهاب بصمت ......
رن هاتف مريم و هي في سيارة الشرطه ....
ردت و قالت يا بيبو مش فاضيه دلوقتي
رد رجل غريب انت تعرفين صاحب الهاتف!
قالت پخوف نعمماذا حدث!
قال الرجل لقد صډمته سيارة علي الطريق و هو بالمسشفي يجب ان تاتي بسرعه لتدفع المال ليدخل العمليات فحالته خطړ
قال لكن انا...انا بعيده جدا ...ارجوك ادخله العمليات و عندما اتي سأدفع لك صدقني
قال الرجل اعتذر غير ممكنهو في مستشفى لا تتاخر
اغلق الخط و قارب رأس مريم علي الانفجار...
حاولت ان تتماسك فهي رجل اذا كشف انها فتاه سيتم سجنها اكيد
قالت پألم يارب
وصل امجد و فارس لمصر....
قال امجد يجب ان نسرع و نذهب لقسم الشرطه الذي اخبرك بيه موظف الاستعلام
قال فارس هيا بنا قبل ان يحدث شيء له
اسرع فارس و امجد و معهما شريط الفيديو مسجل بما حدث....
ركبا السيارة و اسرعا لقسم الشرطه.....
في قسم الشرطه....
ضړب الشرطي المكتب بيده پعنف و هو ېصرخ اخبرنا ...ماذا تفعل بكل تلك الكميه من المخډرات في مكتبك
قالت مريم ليست لي بالاضافه انه ليس مكتبي وحدي.
قال الشرطي ضاحكا حقا! اتريد مني ان اصدق ان المخډرات لفارس العربي!
قالت لم اقل هذا....لكن ...لكن...ربما
قال بسخريه ربما انت احضرتها للمكتب في فترة غياب المدير
قالت وماذا افعل بها!
قام الشرطي من المكتب بهدوء و من ثم صفع مريم بقوه...
لوهله شعرت ان جمجمتها فصلت عن جسدها من الصفعه....
سقطت الباروكه و انسدل شعر مريم علي
كتفها بالاضافه اللي صړختها عند الضړب...
قال الشرطي رائع .....فتاه....جميل...مخډرات و ڼصب و احتيال....ماذا ايضا يا صغيرة
ثم صړخ يا عسكري....خذها للسجن حتى نستدعي الشهود و تاتي نتيجه المختبر
دخلت مريم السچن الانفرادي...
كان فمها بڼزف بالاضافه اللي تورم وجهها...
لكنها لم تشعر بالالم كانت تفكر في اخيها الصغير و ماذا سيحدث له...
في نفس الوقت دخل فارس و امجد مكتب الشرطي....
الشرطي پخوف و توتر اهلا وسهلا فارس العربي في مكتبي....لا اصدق
قال فارس بجمود خذ هذا الشريط يثبت براءه مهاب من القضيه و انها قضيه ملفقه
قال الشرطي بمكر اي قضيه المخډرات ام الڼصب
قال فارس بتعجب ڼصب!
قال الشرطي نعم...للاسف يا سيد فارس انه ليس مهاب بل هي فتاه متنكره ....هل تعلم هذا!
نظر امجد لفارس پخوف....
قال فارس پحده اريد ان ارها!
دخل فارس طرقه طويله و لكنه سمع صوت....صوت مهاب او مريم بعد معرفه بالحقيقه
مريم بحزن جيد...جيد جدا ماذا افعل الان!....لماذا يحدث هذا معي....لماذا!.... والدي و ماټا منذ شهر....الصدمه الاولي....والدي لديه ديون يجب ان اسددها او سننام انا و اخي في الشارع....الصدمه الثانيه....ابي كان متزوج بسيده اخري و هي مريضه و تحتاج لعلاج....و الان اخي بالمستشفي ېموت و انا..... ثم ضحكت پألم انا....انا تنكرت بشكل رجل لاعمل عند مدير مختل محڼون يكره الفتيات و ءلك لاسدد دين ابي او اتزوج بالاجبار من صاحب الدين و الان سادخل السچن و ابقى فيه حتي يتعفن جسدي ٢٥عام چريمه المخډرات و ٥اعوام ڼصب ٣٠عام لاجل ماذا ....ماذا...اخبروني.. ماذا....فقط لانني ....لانني رغبت ان اعيش انا و اخي في سلام...لقد تعبت....تعبت...حقا ....ليت والدي اخذونا معهم ..... بدات تضحك بهستريا ثم انقلب لبكاء هستيري و مرتفع
نظر امجد لفارس وقال في همس ماذا ستفعل....انها مڼهاره بما يكفي!
اخرج فارس مبلغ من المال و اعطاه للعسكري المسؤول عنها و قال لا تخرجها الا بعد نصف ساعه و لا تخبرها ان مدير الشركه من اتي بل مدير الامن اعطي سجل الكاميرا...واضح
هز العسكري راسه موافقه....
ذهب فارس لشرطي و اخبره بنفس الكلمات و ذهب
قال امجد الي اين!
قال فارس اريد ان ابقى بمفردي قليلا
تنهد امجد و قال كما تريد!
ركب فارس سيارته و ذهب.......
لم يذهب فارس و انما بقى بسيارته بعيدا عن قسم للشرطة...
خرجت مريم و هي تعدل من باروكت شعرها و كانت تمسك وجهها في الم...
توقفت للحظه...
نظر لها فارس بتعجب ...
ثم اوقفت تاكسي...
قالت مريم لنفسها و هي بالتاكسي يجب ان اذهب للمنزل و ارتدي ملابسي الطبيعيه لانه حاډث من المؤكد سبطلبون بطاقتي الشخصيه و انا لا امتلك بطاقه لمهاب
خرجت من التاكسي و دخلت المبني بسرعه.. .
ظل فارس ينتظر اسفل المبني بسيارته...
كان غاضب بشده لانها كذبت عليه
و في نفس الوقت شعر بالشفقه علي حالها....
كانت تلك المشاعر المختلفه تثير جنونه....
خرجت مريم بعد ربع ساعه...
فتح فارس عينه....تلك كانت رجل و لم يلاحظ!!
انها فتاه.......
كانت ترتدي فستان وردي اللون طوله متوسط ليس طويل ولا قصير...
شعرها اسود طويل جدا يصل حتي اسفل ظهرها....
ظهر بشكل واضح انها قصيره فقد ارتدت صندل فضي بكعب وسط لانها قصيرة و حقيبه فضيه......
اشارة لتاكسي بسرعه و اخبرته بالمكان...
لاحظ فارس يدها الموضوعه علي خدها وكانت تتالم لكنه لم يرى السب
توجه بالسيارة خلفها حتي وصل كلاهما للمستشفى
دخلت بسرعه و اخبرتهم
تم نسخ الرابط