روايه جديده وجميله الفصول من الرابع عشر ل الرابع وعشرون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
الفصل١٤
ظهرت ملامح الحزن علي وجهها..حاولت انت تتحدث...
قاطعها مريم....لا اقصد الاهانه....لقد تعبتي كثيرا....ووكنتي افضل من ١٠٠رجل وقت المحنه....لست غاضب...ولا اقول تلك الكلمات لانها كعار لك ....انا اوضح لك ان العائلة هي من تقف معا وقت المحنه...وانا لم اجد من عائلتك سوى اخيكي....لا اهتم لاحد...ولن يستطيع احد ان ېلمس منك شعره...مادمت حيا....سنتزوج...و ستعيشين حياتك كما يجب....و لا مجال للنقاش في هذا...ولا اهتم جتى بمعرفه رايك بالزواج...انتي ملكي...سواء وافقتي او لا
ابتسمت مريم....و اخذت كوب الماء ...و ذهبت لغرفتها لتاخذ الدواء....
صعدت لغرفتها و اخذت الدواء....
و استرخت علي سريرها و هي مبتسمه...
حقا ...هل ساعيش حياة هادئه مليئه بالحب....حقا ستكون النهايه سعيده.....
ابتسمت و اغمضت عيناها لتنام......
قامت و هي تضع يدها علي رأسها في الم...تشعر بدوار شديد....
نظرت حولها كانت بغرفه واسعه فخمه...
تجلس علي سرير ناعم و واسع...
وهناك اضاءه هادئه في الغرفة....
قامت بهدوء و هي تستند علي الحائط...
فتحت الباب....
سمعت صوت موسيقى و هناك صوت يغني...
خرج امجد من المطبخ و هو يرقص و يحمل طبق من الطعام...
حكت اوسان عيناها و نظرت له...
قال لها مبتسما هذا انا....امجد....هل نسيتني!
قالت اين انا!
قال بمنزلي
قالت پصدمه ماذا!
بدأت تستعيد وعيها و قالت اين حقيبتي!
جلس امجد و بدأ بتناول طعامه...
قال بهدوء في الدولاب مع ملابسك
نظرت لجسدها و قالت ملابسي!!
قالت پغضب من بدل ملابسي لتلك الملابس الجديده
ابتسم و قال انا
نظرت له پغضب و قالت انت...انت من بدل ملابسي!!
اقتربت منه في ڠضب...
فقام من مكانه مبتعدا و هو يضحك....
امسكت كوب ماء و القته عليه پغضب ...فاصاب الشاشه و حطمها...
بدأت تلقي علي الاشياء في ڠضب و هو يضحك...
حتى جلست و بدأت تبكى...
جلس بهدوء امامها...
قالت و هي تمسح دموعها اذا لما قلت هذا
قال مبتسما اردت ان امزح معك
صڤعته علي وجهه...
كانت صڤعته خفيفه نظرا لصغر يدها...
نظر لها بتعجب و قال لما فعلتي هذا!
قالت لا اعلم...اردت فعل هذا
قال حسنا...سأذهب لاحضر لك الطعام...من المؤكد انك جائعه
قال بهدوء لما قمتي بالهرب!!
قالت بتوتر كنت....كنت...خائفه
قال بدهشه مني انا! لما!
قالت لما تفعل هذا كله لاجلي!...كنت...
قاطعها قائلا بهدوء كنتي تظنين انني سأخذ مقابل منك
نظرت له ولم تعلق...
قال بهدوء و قد ارتسم علي وجهه معلم الجديه اسمعي يا اوسان....انا لا اريد شيء...فقط اردت ان اساعدك...اذا لم ترغبي...فاعتذر...علي اي حال...عندما تتحسن حالتك...سأوفر لك مسكن و عمل اعطاها طبق الطعام و قال مبتسما اعتذر لتطفلي
و تركها و ذهب
عضت اوسان علي شفتها السفلي باحراج...
يبدو انها اسائت الظن بيه....كان يرغب فقط بمساعدتها....
جلست اوسان تاكل الطعام بهدوء...
بينما اخذ امجد مفاتيح السيارة و ذهب
دخلت اوسان الغرفة بعد ان انتهت من طعام....
فتحت الدولاب...
فوجدت الكثير من الملابس...
من بينهم...فستان اسود طويل ...بلا اكمام ...به لمعه خفيفه هادئه.....
كان جميل جدا...
اخرجته و قامت بأرتدائه...
بدأت بتصفيف شعرها الطويل عنابي اللون...
وجدت الكثير من مستحضرات التجميل ...
بدأت بوضع بعض المستحضرات الخفيفه...
كانت جميله جدا.....
ارتدت الحذاء الكرستالي اللون...
و نظرت للمرأة و اخذت تسير بالغرفة ذهابا و ايابا...
دخل امجد المنزل فوجده هادئ...
الا ان غرفه اوسان مضاءة...
ظن انها نامت دون ان تغلق الاضاءة...فدخل بهدوء حتى لا يوقظها..
كانت تضحك و تسير و تتحدث امام المرأة بهذا الفستان....
نظر له امجد مبتسما...و ابتعد قليلا حتى لا تراه
ابتسم امجد و هو ينظر لها....تبدو سعيده جدا بالفستان...
ايضا تبدو فتاه طيبة و قد ارهقتها الحياة...
ابتسم و هو يقول لنفسه سأحاول ان اوفر لك حياه سعيده...يبدو انك قد تعبتي كثيرا بحياتك
كاد ان يذهب لغرفته و لكن رغبته في مدايقتها كانت اقوى..
كم يحب ان يراها غاصبه....
دخل الغرفة دون ان تنتبه و استند للحائط ووضع يداه في جيبه.....
الفصل١٥
و اطلقه صفارة عاليه...جعلتها تنتفض من المفاجأه...
قال بمكر ما هذا الجمال....تشبهين الحورية
امسكت ملابسها ووضعتها علي زراعيها و قالت پخوف منذ متى و انت هنا...و ماذا تريد!
قال بلا مبالاه لا اريد شيء...لستي من نوعي المفضل علي اي حال
ثم تركها و ذهب...
القت زجاجه العطر عليه في ڠضب...لكنها اصابه الباب و تحطمت...
قال بهدوء انتي حقا عڼيفه جدا
ثم ذهب لغرفته...
اخذ يضحك امجد و هو يبدل ملابسه و قال فتاه مجنونه حقا
هو مبتسما و اغلق عينه لينام
استيقظت مريم مبكرا...و اخذت حماما دافئا و ارتدت ملابس نظيفه و خرجت من غرفتها....
كان هناك احد الخدم ينتظرها...قال بهدوء سيدتي...تفضلي معي لغرفة الطعام
ذهبت مريم خلفه بهدوء...
حتى توقف عند غرفة و قال تفضلي بالدخول سيدتي
ابتسمت مريم بود ودخلت الغرفة....
فتحت مريم فمها في دهشه...كانت غرفه واسعه...
بها العديد من المرايا التي تحط بإطار مطلي ماء الذهب...
و منضدة لطعام كبيرة و بها الكثير من الكراسي...الفخمه...
قالت بدهشه يا الله...ان الغرفة تقريبا بنفس حجم شقتي الجديده
ابتسم فارس و قال تفضلي بالجلوس
ابتسمت و جلس بالكرسي المجاور له...حيث
متابعة القراءة