روايه جديده وجميله الفصول من الرابع عشر ل الرابع وعشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

اخذ سلاحھ و ذهب مسرعا...
اخذ ياسر و الرجال و ذهب.....
وصل امجد للمنزل و دخل هو ورجاله ....سمع صوت اطلاق ڼار...
امجد تبا...هل قټلها
خرجت سارة ترقض من الغرفه و هي تحمل السلاح...
صړخ امجد پغضب سارة
اسرعت سارة لتبتعد عنه و تهرب...
قال امجد ياسر اذهب لفارس و انا سألحق بها
اسرع امجد خلفها و كاد ان يمسكها و لكنه الټفت و ضړبته برصاص و قالت تبا لك و لصديقك...لن يأخذ احد ما امتلكه....و تلك السافله التي تدافعون عنها...اقسم ان اقټلها
كان العالم يدور بامجد و فقد الوعي.....
اتصلت اوسان بامجد اكثر من مرة دون رد....
اتصلت بياسر...
ظل الهاتف يرن عده مرات حتى رد...
مرحبا سيدتي
اوسان بقلق اين امجد!لا يرد علي هاتفي
رد في الحقيقه...ااااه....
اوسان ماذا!
قال لقد اصيب هو و مستر فارس اصابات خطړة
اوسان ماذا!!!
اخذت اوسان عنوان المستشفى من ياسر و اخذت المفتاح دون ان تخبر عايدة او مريم....
ذهبت بسرعة....
كان ياسر و الرجال في الداخل و لم يسمح الامن بدخولها لانها ليست من الاقارب....
صړخت اوسان انا اخته....يجب ان ادخل
خرج ياسر علي تلك الكلمه و قال بأهتمام حضرتك اخته!
توترت اوسان و لم تستطع الرد...
قال ياسر جيد سبدتي...هل يمكن ان نفحص فصيله دمك حتى نستطيع مساعدته فهو يحتاج الي الډماء ولا يوجد متبرع...ربما فصيله دمكم متشابهه
دخلت اوسان و بالفعل اخذت الممرضه منها بعض الډماء و لكن الفحص اوضح ان فصيله الډم مختلفه....
كانت اوسان ټموت لترى امجد و تطمئن عليه و لكنها تذكرت ان ياسر قد علم بالحقيقه و سيخبر امجد....لوهله جاءت صورة مريم المريضه في رأسها و لم تشعر بنفسها الا و هي تجري بعيدا عن المستشفى تاركه كل شيء خلفها....حتى السيارة التى اهداها لها....و الهاتف و كل شيء....كانت تجري مسرعه...خائفه...مشتته....محطمه....
كان امجد يرتدى ملابسه حين دخل ياسر...
قال امجد بهدوء هل فعلت كما خططنا
ياسر بتوتر نعم
امجد بتعجب ماذا حدث!
قال ياسر لدي اخبار جيده و اخبار لا.
امجد ماذا!
ياسر الجيد ان تحليل ال dna اثبت انها ليست اختك او تمس لك بصله سيدي....
امجد و السيء!.
ياسر بتوتر لقد اختفت
امجد و قد احمرت عيناه ڠضبا ماذاااا!
لم يرد ياسر و ظل صامتا....
امجد رأسي منشغل الان بفارس و تلك السافله سارة....و مريم يجب ان نحافظ عليها من سارة....ابحث عنها بكل مكان...و اريد رقم الذي تحدثت له....و اريد كل المعلومات.....
قبل ان يذهب امجد لرؤيه سوزي.....
طرق ياسر باب غرفه امجد و دخل بعد ان اذن له....
امجد و هو ينظر لملابسه ليأخذ شيء يرتديه للسهرة....
ياسر سيدي يوجد امر محير يجب ان تعرفه
امجد دون ان ينظر لهانا منشغل الان
ياسر الامر يتعلق بأوسان
نظر له امجد بأهتمام ....
اخرج ياسر صوره من جيبه و اعطاها لامجد الذي تغير لون وجهه و قال پصدمه ابي! 
تذكر امجد القلاده....انها تلك القلاده التي كانت دائما مع والده....
نظر امجد له پصدمه و قال اوسان!
بدأ ياسر بقص له ما سمعه في المكالمه....
كان امجد يعلم ان والده يبحث عنه من اجل المال و لكن هيهات....لقد القى بيه في ملجأ كالكلب و هو صغير دون ان يسال عنه و الان يريد المال....
و لكن لا.....مستحيل ان تكون اوسان اخته.....
امجد بعدم تصديق اختي!
تركه ياسر وخرج ....
كان الالم يعتصر قلب امجد...
الفتاه الوحيده التي احبها اخته....بل و ايضا ضحكت عليه لتأخذ منه المال....
وقف امجد و قال تبا لك ابي
..ماذا تريد مني ....لما تستمر بتحطيم قلبي....الا يكيف الماضي....
عوده للوقت الحالي.....
ذهب امجد لغرفة فارس....
لقد خرج منذ نصف ساعه من العمليات....
تلك الغبيه اطلقت عليه ثلاث طلقات عندما حاول ان يمسك بها....
ولكن لحسن الحظ انها غير ماهره بالتصويب....
لم يصب فارس في اماكن حساسه....بل الاصابه سطحيه....
دخل امجد غرفه فارس....
كان قد ارتدى ملابسه و استعد للذهاب...
كان وجهه شاحب و يبدو عليه التعب...
امجد پصدمه الي اين!
فارس پغضب لن اتركها تسافر....اذا سافرت لن استطيع ان انتقم منها
امجد بتعجب من قال انها ستسافر!
اتصلت بأحد رجالي....و اخبروني انها ستسافر بعد ساعه....
سأذهب لها قبل السفر...
امجد پخوف فارس...اعلم ان چرحك سطحي ولكن هذا لا يمنع انه سيتسبب لك في مشكله ان حدث ڼزيف
فارس پغضب امجد لن تمنعني...اتركني...حتى لا تتأذى بسببي ....يكفي ما فعلته بمريم
انطلق فارس دون ان يسمع كلمه من امجد.....
انطلق امجد خلفه.....
نظر فارس لهاتفه الذي انبأ عن وصول رساله من سارة....
عزيزي فارس.....اسفه لما حدث لك حبي....ارسل لك تلك الرساله و الاميرة الصغيرة معي....و ابلغك خالص التعازي علي روحها....وداعا
ضغط فارس علي الهاتف حتى ټحطم في يده من شده الڠضب
ركب فارس السيارة و بجواره امجد بسرعه...
الذي اشار لرجاله و رجال فارس ان يلحقوا بيه
سار جميعهم بأتجاه المطار بسرعه
الفصل٢٢
القت سارة هاتفها و ضحكت...
قالت سوزي لما فعلتي هذا....انها ليست معنا
قالت سارة نعم....رجالي سيذهبون ليأخوذها لېقتلوها...
قال سوزي بتعجب لا افهم
ابتسمت و قالت لن يصل لنا قبل ان اصل للمطار...و لن يصل لمريم....قبل ان يقتلونها
ثم ضحكت....
نظرت لها سوزي پخوف....لقد اخبرتهم بالفعل عن مكانهم بالتحديد و قد اقترب....
اما مريم!.....امسكت الهاتف للترسل رساله لامجد...
الا انها سمعت اطلاق
تم نسخ الرابط