روايه جديده وجميله الفصول من الرابع عشر ل الرابع وعشرون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
اللعب و زجاجات الخمر بكل مكان....دخل ناحيه الغرفه...
نظر من بعيد....بالطبع انه هو....شاهد والده ېصرخ و يضرب بقدمه اوسان الفاقده للوعي...
دخل امجد پغضب و ابعده عنها...و ركع نحوها و هو يقول اوسان....اوسان حبيبتي
ضحك والده و قال لقد كبرت كثيرا ....و اصبحت غني
نظر له امجد بتقذذ و قال له تبا لك
كاد ان يحملها...الا ان والده ضربه بقدمه بقوه...
فتحت اوسان عيناها بضعف .... امجد!!
زحفت بضعف اتجاه المسډس الملقى ارضا ووقفت مستنده للحائط بعد ان اخذته...
ابي
نظر لها...ضړبته ٣طلقات في صدره و سقطت ارضا....
فقد امجد الوعي و هي ايضا.....
كان ياسر قد اتصل مسبقا بالشرطه ..بتهمه الاتجار بالمخډرات و تعذيب فتاه...
اما الباقون تم القبض عليهم
افاقت اوسان في المستشفى....بعد اثبات ان بصامات المسډس لها اما المسډس لامجد....
قالت انه يحتجزها منذ فترة و يريد ان يجبرها علي الافعال السيئه و عذبها و هي دافعت عن نفسها ليس اكثر و انها اتصلت بأمجد لينقذها منه لكنه فشل
حدث كل هذا في شهر....كانت اوسان تتلقى العلاج و التحقيقات لذا حرم علي امجد ان يراها...تلك چريمه قتل...
اما هو فقد خرج من اليوم الاول لثبات جنسيته البرطانيه....
خرجت اوسان من المستشفى...كانت احسن حالا...الا ان لازال هناك اثر لبعض الكدمات علي جسدها....
نظرت امامها عند خروجها من المستشفى....
كان يقف مستندا لسيارته و يضع يده في جيبه...اووو..تبا حقا انه وسيم...
لم تشعر اوسان بنفسها الا و هي تجري مسرعه له...
عانقها امجد بشده...كاد ان يكسر ظهره ....كان و كأنه يريد ان يدخلها بين ضلوعه...داخل قلبه...حتى لا تذهب مجددا...
ابتعدت عنه و قال اخي....
وضع اصبعه على فمها و قال لست اخيك و لم اكن يوما....و ابي ليس والدك...بل هو زوج امك...حسنا
نظرت له بدموع تملئ عيناها و ابتسامه حقا لست اخي
اقترب منها و هو يضع بعض خصلات شعرها خلف اذنها... انا حبيبك...انتي عشقي...عشيقتي....و ستكونين زوجتي...لاخر نفس سأعيش فيه...سأحبك...و سأدللك...و سأعشقك
ابتسمت و عانقته بشده....لم تستطع التحمل اكثر فبدأت في البكاء...كالاطفال....
شفيت مريم...ليس تماما...ولكنها اصبحت تستطيع السير و الاكل...بشكل جيد...
انتقلت لمنزلها هي و عايده بعد ان استأذنت أمجد...وجدت اخيها في منزلها عندما دخلت...كانت سعيده...حقا....
اتفقت مع عايده ان تعيش معهم و كانت سعيده لذلك...فقد قررت ان تعيش بسلام...
انتهت الدراسه و حل الصيف....
لم تخرج مريم من المنزل لحوالي شهر...
كان اخيها يذهب للعب و الخروج مع اصدقائه اما عايده...فقد شعرت بالملل من الجلوس في المنزل...فقررت ان تعمل رغم توفر المال و كل شيء الا ان الجلوس بالمنزل امر مرهق....
كان فارس يحاول الوصول لمريم بقد المستطاع بلا فائده...لا تجيب علي الاتصال ولا علي رسائل الاب توب....و حتى عند مجيئه للمنزل لا ترد....
كان فارس بغرفته يستعد....
ارتدى بدلته ووضع عطره الخاص و اخذ تلك العلبة الصغيرة الحمراء الذي بداخلها خاتم من الالماس....يريد فارس تقديمه لمريم كهدية...
تنهد في توتر و خوف من ردت فعلها....
جلست مريم و هي ترتدي فستانها السماوي الطويل....الامع من الاكمام و الزيل...
و ارتدت حذائها الفضي...ذو الكعب العالي....و جمعت شعرها كزيل حصان....
جلست علي سريرها و عي تنظر لتلك الصورة....الصورة التي اخذتها من مجموعه صور امجد.....
عوده للوقت التي كانت تقيم فيه مريم عند امجد
قامت مريم بتعب من علي السرير ....كانت ترغب في المشي بالاخص بعد ان تم نزع الجبيرة من قدمها....
سارت في المنزل بهدوء....حتى لمحت حائط مليئ بالصور...
تقدمت و نظرت لصور فارس و امجد مبتسمه....صورهم عند الشباب و صور لهم في رحلات كثيره...
حتى وقعت عيناها علي صورة لسيدة تعرفها جيده و امامها طفلين و بجوارها ...رجل ما....
جاء امجد مبتسما و قال ما رايك بالصور!
قالت وهي تشير للصورة هذا الطفل من يكون!
قال امجد....فارس...و اخته ياسمين رحمها الله
نظرت له مريم پصدمه و قالت اخت فارس متوفيه!هل...هل...تلك السيدة امه!
امجد لا زوجه ابيه...هي السبب في مۏت اخته...في الاساس
مريم پصدمه و دموع كيف!
قص لها امجد ان اخته اصيبت بالحمى و رفضت تلك السيدة ان تعالجها...
مريم حقا...حقا!...حدث هذا!
قال امجد بالطبع....الم تتسألي عن سبب كره لسيدات!
قالت اذا هذا ابيه!
قال امجد نعم!
نظرت مريم للصورة بدموع غزيرة...
قال امجد لقد ذهبت وهي حامل بأخت فارس الثانيه بعد مۏت ابيه ولا يعلم الي اين!
صعق جسد مريم من الكلمه....
ولكنها حاولت ان تحافظ على تماسكها هل....هل يمكن ان أخذ الصورة!
امجد بالطبع
عوده
قامت وهي تمسح دموعها و عدت مكياج وجهها...
قالت عايدة هيا لنذهب سنتاخر
مريم يا خاله...اليس الفستان قصير!
كانت عايدة ترتدي فستان احمر اللون بأكمام...قصير فوق الركبه...وحذاء ذو كعب اسود اللون ..
قالت عايدة لا...
تنهدت مريم و ذهبت بهدوء....
وصل الجميع
متابعة القراءة