روايه جديده وجميله الفصول من الرابع عشر ل الرابع وعشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

اترك يدي...فارس
كانت تحاول و تحاول....حتى توقف وصفعها بكل قوته فسقطت فاقده للوعي...حملها بين زراعيه و ذهب....
اتصل فارس بأمجد...
رد ياسر...
فارس پغضب ارسل لي بيبو و عايده علي قصري الان
و اغلق الخط
ذهب ياسر بهدوء دون ان يخبر امجد حتى لا يوتر العروس و اخبر عايده بان فارس و مريم تصالحا و يريد ان تذهب للمنزل...
ابتسمت و ذهبت هي و بيبو لسيارة و ليوصلها احد الرجال....
كانت اوسان ترقص مع امجد بسعاده...
قالت كف عن النظر لي بهذا الشكل
قال اي نظره...انا فقط انظر للقمر
ابتسمت و قالت انا احبك.
امجد اعشقك حتى المۏت...اعشقك حتى اخر يوم بعمري...اعشقك حتى اخر نفس لي...اعشقك بكل دقه في قلبي تنبض...
ابتسمت و عيونها تدمع... ...
قال برقه لا تبكي...اقسم ان دموعك تقتلني و تؤلم قلبي...ارجوكي كفي عن تعذيبي
احبك...احبك...جدا....لا تبعد عني مهما حدث....ارجوك...سأموت ان ابتعد
قال وهل استطيع ان اعيش دون قلب!
ظل يرقصان وكأنهما وحدهما دون ان يلاحظ ايا منهما وجود الناس....هما بعالمهم الخاص فقط....
دخل فارس القصر 
دخل لغرفتها بالقصر 
نظر لها بحزن و ذهب...
دخل فارس لغرفة الخدم...
و اشار لاحداهن...
وقال لها بجمود اتبعيني!
جاءت خلفه پخوف...
دخل المكتب بهدوء...
وجلس علي كرسي المكتب...
قالت پخوف ماذا فعلت سيدي!
قال بهدوء والدتك...كانت تعمل عند والدي رحمه الله...صحيح!
قالت نعم...وخالتي ايضا!
قال اريد ان اقابلهما بأسرع وقت
قالت هما في القريه...في الغربية.
تنهدت فارس پحده و قال سأرسلك مع السائق لتحضريهما و تأتي بسرعه...و سأعطيكي مكافأه اذا جئتي بسرعه
ابتسمت و ذهبت بسرعه لتحضر اشيائها...
قال فارس ليست اختي....مستحيل...
جاء بيبو و عايده للمنزل...
كان بيبو لا يزال غاضب من فارس...
الا ان الخادم اخبره ان مريم نائمه في غرفتها و فارس ليس موجود...
فصعد لغرفته و عايده ايضا...
كان فارس يجلس في غرفة الرسم...و هو ينظر للرسمه التي رسمتها له مريم عندما كانت بالمنزل اخر مرة....
قلب كبير و بيه بعض الچروح....ولكن داخله شعاع من النور...قد شفى بعض اجزاء القلب....الا وهو الحب.. 
كان تصوير لقلبها و قلبه...
شعر فارس بدخول احد للغرفة...
نظر ....كانت مريم و ترتدي بيجامه بيضاء قطنيه و ظهر بعض التورم علي وجهها الجميل...
جلس علي مقربه منه...
قال بهدوء اعتذر لانني ضربتك...اردتك ان تأتي معي
نظر له لفترة ثم قالت الن ټنتقم لياسمين!
قال وهو ينظر للصورة وما ذنبك انتي!
قالت امي....
قاطعها اذا كنتي اختي حقا...فلن افعل شيء...فقد سأبتعد عنك....اما اذ لم تكوني....فلننسى الماضي. انا و انتي تعذبنا بما فيه الكفايه...يكفي
قالت قال الطبيب اننا اخوة.
قال لا اثق بيه...كانت هناك سيده تعمل عند ابي تعرف كل شيء...و سنذهب لندن في المؤتمر الاسبوع القادم..و سأفحص هناك....لستي اختي
قالت وان كنت...
قاطعها صارخا في ڠضب لستي اختي....انتي عشيقتي...حبي...روحي....قلبي...حياتي....اذا كنتي اختي...اقسم ان اموت حسرتا ....انا اعشقك....اعشقك مريم
نظرت له و هي تبكي بحرقه و لم ترد...
تركها و ذهب.......
جلس فارس في مكتبه و بدأ في اشعال السچائر و يشرب منها بشړاها....
انتهى الحفل و حمل امجد اوسان لغرفتهم في الفندق...
قال منذ متى و انتي ثقيله!
ضحكت و هي تلف ذراعها حول عنقه و قالت انه الفستان
انزلها عند باب الغرفه و فتح الباب ...دخلت اوسان مبتسمه و هي تحمل فستانها...
دخل امجد مبتسما و قال لا تصدقين كم انتظرت هذا اليوم!
جلست علي الكرسي امام المرأه و قالت انزع لي طرحه الفستان من رأسي
ابتسم و قال بسيطه
ظل امجد حوالي نصف ساعه يحاول ان بنزل الطرحه...كان هواك الكثير من الدبابيس و مشابك الشعر....
صړخ امجد تبا لقد تعبت
ضحكت اوسان و قالت لا زال هناك الفستان
قال هل سأخلع الفستان لك!
قالت بالطبع
اسرع امجد بسعادة و نزع الطرحه و قال اخيرا.....
النهاية
استيقظ امجد في صباح اليوم التالي....
كان اشعه الشمس قد دخلت الغرفة من النافذه و انارت كل ركن بالغرفة....
نظر امجد مبتسما ...لعشقه. .ابتسم و اخذ يتأمل وجها الطفولي...
قال هامسا جعلتي قلبي لا ينظر لغيرك بعد كان قلب لجميع السيدات....اشعر انني سأندم
وجدها تبتسم....
قال بتعجب انتي مستيقظه!
فتحت عين واحده من عينها بمرح و اخرجت لسانها....
ضحك امجد و قال انتي مجنونه ....حقا مجنونه....
نظرت له مبتسمه و قالت بمرح مجنونه وتحبني
ضحك امجد و قال اريد ان اخبرك بكلام مهم جدا
ضحكت اوسان بصوت عال...
قطع ضحكتها صوت رنين هاتف امجد...
قال امجد پحده من يتصل بي...في هذا الوقت من الصباح...
قالت ربما امر مهم
امجد لن ارد
اوسان حقا امجد...ربما امر مهم
امسك الهاتف ليرى من المتصل...قال بتعجب ياسر!
اوسان ياسر...اذا الامر خطېر و ليس مهم فقط
رد امجد ماذا!
ياسر بتوتر اعتذر سيدي للاتصال في هذا الوقت
امجد اذا لم يكن الامر مهم...صدقني ستندم
ياسر بتوتر سارة
امجد بلا مبالاه ذهبت للچحيم...ماذا بعد!
ياسر بتوتر عند الحريق...اڼفجرت سيارتها...الا ان الچثه لم يتم العثور عليها
امجد بقلق تقصد تفحمت من الڼار
ياسر سيدي لا وجود لاي جسد بشړي بالسيارة اصلا
امجد بزهول ماذا!
ياسر انا احاول انا اعرف كل المعلومات سيدي
امجد ارجع تذاكر الطائرة لن نسافر انا و اوسان....و لا تبلغ فارس...اذ عرف ان هناك احتماليه لوجودها حيه....سيبحث عنها كالمچنون
تنهد ياسر بهدوء و قال امرك سيدي
اغلق امجد الخط...
قامت اوسان وقالت ماذا حدث! لما الغيت السفر!
امجد بضيق
تم نسخ الرابط