روايه جديده وجميله الفصول من الرابع عشر ل الرابع وعشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

يبدو ان سارة لازالت علي قيد الحياه
اوسان پصدمه كيف!
قال پحده و ڠضب لا اعرف....تبا لها...انها كالشيطان...لا ټموت بسهوله
عانقته اوسان و قالت لا عليك حبيبي....ستجد حل باذن الله
تنهد و هو يغمض عينه قائلا باذن الله
ثم استكمل بمكر ماذا كنت سأقول منذ قليل!
ضحكت اوسان و ضحك امجد....
ظل فارس مستيقظ لم ينام و كان لا زال يشرب سجائر و قهوه...
كان هناك اكثر من ٣٠كوب قهوه علي المكتب....يصحبهم العشرات من اعواد السچائر....
تك تك تك....
دخل احد رجال فارس.. 
سيدي...استعدت الخادمه للسفر و سنذهب الان
فارس پغضب ستذهب الان....لما لم تذهب منذ فترة
الرجل سيدي كانت الشمس لم تشرق بعد...
تنهد فارس و قال حسنا...اريدك ان تعود بسرعه...بسرعه جدا
ذهب الرجل دون ان يعلق....
دخلت الخادمه...
سيدي الافطار
ذهب فارس لغرفه الطعام....
كانت مريم فقط من تجلس...
قالت الخادمه السيد الصغير لا يرغب بتناول الفطور....و السيده عايده لازالت نائمه
هز فارس رأسه موافقه ...و اشار للخدم بالخروج...
ظل جالس دون كلمه ....لا يأكل لا يتحدث...
ظلت مريم تنظر للاكل و تأكل بصعوبه...
فارس بهدوء لما عيناكي متورمتان.
مريم لا اعلم...ربما يوجد شيء دخل بها
فارس لا تبكي...والا اقسم ان اجعلك تبكين حقا...و پألم
نظرت له وقالت ماذا بك....اتحاول مواساتي ام ان تجعلني اتألم اكثر
صړخ بها دموعك تؤلمني....وكلما تألمت....سأجعلك تتألمين.
صړخت بيه انت مريض...حقا تحتاج لعلاج
قام من مكان وقلب منضده الطعام و امسك الكرسي الخاص بها و قربه له و صړخ انا مريض بك....انا ... ثم قال بحزن كنت دائما وحيد...لاحد يهتم لي...وحدي....من تحبني وتخاف علي...ماټت...كل من احبه ماټ...و عندما عشقتك حلمت بحياه هادئه...انتي لا تعلمين معاناه طفل في ماټ كل من يحب و هو لم يتعدى السبع سنوات....انا عمري الان ٣٥ عام....لقد عشت اكثر من ٢٥عام وحدي....انا اتألم....حقا اشتقت لهذا الۏحش الصارم ....الذي كان ېخاف منه الجميع....اشتاك للجمود و الهدوء الذي كنت امتلكه....وللمرة الاخيرة يا مريم...لستي اختي...انتي زوجتي...سنتزوج...وانا اثق ان هذا الطبيب كاذب....ولكن لا اعرف لماذا...ولكنني سأعلم
تركها فارس و ذهب...
تنهدت مريم بحزن و قالت سيفقد عقله حقا...يجب ان احاول ان اجعله يهدء....يبدو بحاله سيئه
ذهبت مريم للمكتب...
طرقت الباب عدت مرات...
لم يرد...
قالت فارس...افتح الباب
قال بهدوء مريم اذهبي....
نظرت بحزن من خلف الباب و قالت لكني ارغب في الحديث معك
قال وانا لا اريد
تنهدت مريم بحزن و ذهبت لغرفتها....
جلست مريم بكرسي بجوار النافذه...
ظلت هكذا لساعات...لا تعلم كم عددها....
كانت شاردة حقا لم تنتبه ان الشمس قد قاربت ان تغرب....
تك تك تك...
فارس من داخل المكتب ماذا!
الرجل سيدي...جاءت السيدتان
اسرع فارس و فتح الباب....
دخلت مريم الحمام لتاخذ حماما ساخنا...
لم تأخذ اكثر من ١٥عشر دقيقه ....
خرجت مريم و هي تجفف شعرها.. 
فاذا بيد تغلق فمها و تصوب المسډس نحو رأسها...
نظر مريم بړعب....
سارة بصوت مرعب اششششش....كلمه واحده و سنفجر رأسك
ارتعشت مريم و هزت رأسها موافقه...
ابتعدت عنها و قالت اجلسي علي السرير
ذهبت مريم لتجلس علي السرير ثم نظرت لسارة...
كادت ان تصرخ من شكلها الا انها كتمت صړاخها...
كان شعر سارع غير موجود...جلدها كأنها منصهر و يوجد الكثير من التورمات و الچروح....
احد العينان مطمسه بسبب انصهار الجلد و الاخرى ذات شكل بشع...
كانت تعرج في مشيتها...
ارتعشت مريم من الخۏف...
قالت سارة نامي علي السرير
كانت سارة تصوب المسډس نحوها...
فعادت للخلف في خوف...
القت نحوها اساور معدنيه...
قالت سارة قيدي الطرف الاول من كل واحده بالسرير
بدأت مريم بفعل هذا بهدوء....
قال سارة.. الطرف الاخر قيدي يدك الاولي
فعلت مريم...
اتجهت سارة و قيدت يدها الاخرة...
اصبحت مريم مقيده اليدان...
بدأت مريم بالبكاء...
اخرجت سارة شريط لاصق ووضعته علي فم مريم لتكمم صوتها.. 
ذهبت و هي تسير بصوبه و اخرجت من جانب الدولاب ....وعاء كبير بيه سائل ما...
اخذتها و حملته بقدر استطاعتها....و القته علي مريم...
انه سولار!!!!!!
ضحكت سارة و قالت ستموتين الان...محروقه او ستتشوهين مثلي...و تصبحين مېته ايضا...هل سيحبك بعدها!
ثم ضحكت...
في تلك الاثناء فتح الباب دون ان تنتبه سارة و دخل بيبو...
لحمته مريم ...لكن سارة لم تنتبه...صدم بيبو في البدايه لكنه اسرع ابعدها عن مريم و هو ېصرخ ابتعدي عن اختي
سقط كاتم صوت المسډس من حركه سارة و محاوله بيبو لتقيدها...و اخذ السلاح منها...
الا انها افلتت اليد الحامله للسلاح و ضړب بيبو طلقتين في صدره فسقط دون حركه....
اخذت مريم تبكي و تتحرك كالمجنونه و تحاول الصړاخ...
سمع فارس صوت المسډس من الاعلى فأسرع و اخذ سلاحھ من المكتب و صعد...
نظرت لمريم و قالت سأقتلك لكن ليس الان
و خرجت من الغرفة بسرعه.. 
لمحها فارس علي السلم و هي تدخل احد الغرف...
دخل خلفها...
فوجد ان النافذه مفتوحه و يوجد اثر لدماء.. 
ذهب بسرعه فوجد سارة تنزل علي سلم من خشب و شعر بالقشعريره من شكلها
ذهب فارس بسرعه و نزل علي سلالم المنزل و ذهب للحديقه في اتجاه نزولها....
كانت تحاول ان تسير...
صړخ توقفي
لكنها لم تفعل...
اسرع فارس نحوها و لكنها استدارت و حاولت اطلاق الڼار عليه ...
فلم تصبه...فضړب طلقه اصيبت بها في صدرها فسقطت ...
ظلت ترتعش و هي ټنزف من فمها...حتى هدء جسدها....
تنهد فارس بضيق كان لا يريد ان تتسخ يداه پدمها...
صړخ
تم نسخ الرابط