روايه جديده وجميله الفصول من الرابع عشر ل الرابع وعشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

بالحرس ان يطلبوا الشرطه...
اسرع فارس لغرفه مريم...
التي كانت تتحرك كالمجنونه لتفك قيدها و تبكي
نظر فارس بفزع نحو بيبو...
تقدم نحو ووضع يده يعرف نبضه...لكن...
بلا فائده قد فارق الحياه...
اتجه نحو مريم بحزن...و نزع الشريط الاصق...
صړخت اخي...اخي....فارس...اخي...لما لا يتحرك...بيبوو...حبيبي...رد....رد..ارجوك...لا....لااااا...اخي
فارس حبيبتي اهدئي ...
ظلت تصرخ حتى فقدت الوعي...
جاءت الشرطه...و صورت الشرطه قيود مريم....
و كسروها بادوات الحداده....
نقلت مريم للمستشفى...و نقل بيبو و سارة للمشرحه...
كانت مريم تعاني من صډمه عصبيه...لم تتحدث منذ ان افاقت...
كان فارس ينظر لها من النافذه بحزن...
تقدم امجد نحوه هو و اوسان...التي دخلت للغرفه...من اجل ان تكون بجوارها...
قال امجد ماذا تنوي ان تفعل!
فارس سنتزوج
فلاش باك....
جلس فارس مع السيدتان و سألهم...
سيداتي كنتم تعملون عند ابي منذ سنوات....
كانت زوجه ابي حامل ...صحيح
ردت احداهن... صحيح بني
ثم ردت الاخرى لكن الطفل ماټ
ابتسم فارس...
قالت السيده الاولي بعد وفاه ابيك بفترة...كانت زوجته لا تزال تجلس في المنزل...لكن بعد ولاده الطفل مشوه و مېت....شعرت ان الله انتقم منها لما فعلته...فقررت ام تبتعد دون ان تأخذ شيء لتكفر عن ذنبها
فلاش باك ٢
طلب فارس من طبيب مريم ان يقوم بتحليل dna. له و لمريم...
و اثبت عدم الاخوه بينهم فعلا...
كما توقع...
تنهد امجد وقال اتمنى هذا
بعد فترة ذهب امجد و زوجته
دخل فارس بهدوء و جلس بجوار مريم و امسك كف يدها بهدوء 
ظلت صامته لفترة ثم قالت لقد تعادلنا
نظر لها و قال مريم...لا تفكري...بهذا الشكل
قال و هي تبكي بلى
...لقد تركت اختك ټموت...والان ماټ اخي لما فعلته....لكنها لن تتعذب...انا من سأتعذب وحدي
قام من علي كرسيه و جلس بجوارها و عانقها...
كفى ارجوكي...لا تقولي هذا....انه النصيب...لن يعيش احد اكثر من عمره...حبيبتي اعلم انك تتالمين...ولكن...لا تقلقي...سأقوم بالعديد من الاعمال الخيرية بأسمه...و سنذهب لبيت الله لنعتمر....و تعتمري له ايضا....يأفعل اي شيء ليحصل علي ثواب....اعلم انه صغير ولم يفعل شيء بحياته بعد...لكن تلك الاشياء ستجعله حاضرا دوما لك في اجمل صورة
هزت رأسها موافقه و لم تعلق....
قال اول طفل لنا...سيتم تسميته بأسمه...حسنا
نظرت له و قالت لكن...
قال مقاطعنا لسنا اخوه...لقد تاكد...تلك كانت مكيده من سارة....نعم امك زوجه ابي...ولكنك لستي اختي
ابتسمت عند سماع تلك الكلمه...و مسحت دموعها....
مر الوقت....مرت اشهر...و ايام...
نعم...نتألم...ولكن ننسى...يظل من نحبه حاضرا في قلوبنا لكن....لكن يجب ان ننسى لنعيش....
دخل فارس الشركه بسرعه...
و كان احد الموظفين يسير بحواره ينبه ببعض الامور...
قال فارس اريد ان تطلب للتوظيف...اريد سكرتير جديد....
قال الموظف ولكن سيدي...لقد عاد مهاب للعمل اليوم
توقف فارس و نظر له بدهشه و قال مهاب!!
الموظف نعم انه بالداخل...منذ فترة
فارس اذهب لعملك اذن و عندما اريدك سأرسل لك
ذهب الموظف...ابتسم فارس و ذهب مسرعا للمكتب...
دخل المكتب و اغلق الباب...
نظر لمكان مريم...فوجدها جالسه و تعمل
قال بتعجب مريم!!
نظرت له و ابتسمت و وقفت قائله مهاب يا مستر
نظر له و ابتسم...اقترب منها وهو يضحك ....
عانقها و هو يقول ماذا تفعل صغيرتي هنا!
قالت ببراءة الم تقل بعد شهر العسل سنعود للعمل
قال سأعود للعمل..انا وحدي
قالت بحزن وانا!
ابتسم و قال حسنا..ستعملين و لن نصف المده فقط...لا ارغب في ارهاقك
ابتسمت و قالت موافقه
أمجد...امجد
نظر امجد لاوسان و قال ماذا!
قالت ماذا تفعل!.
قال حبيبتي اعمل...علي الاب توب
..يوجد صفقه مهمه جدا
نظرت له بحزن و قالت اريد....
قاطعها قائلا التفاح
ذهب العامل ليحضر لك...انتظري قليلا...
ابتسمت و نظرت للتلفاز مرة اخرى....
ابتسم امجد...و هو ينظر لها و قال لنفسه يا الله....انها طفله...كيف ستكون ام بعد اشهر قليله....انها لم تكبر بعد
ترك امجد الاب توب و تقدم نحوها و جلس....
اخذ اوسان بين ذراعيه وقبل رأسها و قال كيف حال ابني اليوم!
قال مبتسمه جيد
مسح علي شعرها بهدوء و قال اتمنى ان انجب منك الكثير من الاطفال....اريدهم جميعا يشبهوكي....اريد الكثير منك حولي
ابتسمت و قالت احبك احبك احبك جدا....وانا اتمنى ان انجب منك الكثير الكثير....اريد كل اولادي ينادونك بأبي
ابتسم و عانقها وقال ان شاء الله
تك تك تك....
صوت دق علي باب المكتب....
دخل احد موظفين الشركه و تصحبه فتاه ترتدي ملابس فاضحه...
نظرت مريم لها پغضب...
قال فارس مرحبا...من انتي!
قال الموظف انها السكرتيرة المتقدمه للعمل
قامت مريم من مكتبها و تقدمت نحوها و قالت غير مقبوله
قالت لماذا!
نظرت لفارس و ابتسمت و قالت تلك الشركه....للرجال فقط
ضحك فارس بصوت عال و ابتسمت مريم....

تم نسخ الرابط