روايه جديده وجميله الفصول من الرابع عشر ل الرابع وعشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

كان هو من يجلس علي رأس المائده...
قالت مريم اخي...اين هو!...لم اراه منذ بومين...او اكثر
قال فارس سيأتي الان لتناول الطعام
بعد دقائق سمعت صوت دق الباب و دخول بيبو... 
ابتسمت مريم و قامت من مكانها و عانقته و قالت عزيزي...كيف حالك...انت بخير!
ابتسم و قال بخير...يبدو انك تحسنتي كثيرا
تنهد فارس بهدوء و قال اتحبين الخيل!
قالت لا ...اشعر بالخۏف عند رؤيته
قال بدهشه لماذا!
هزت كتفها بعدم معرفه....
ابتسم و قال هيا بنا...سأعرفك علي فرسي
ابتعدت پخوف لالا...ارجوك...لا احبهم حقا
امسك يدها و قال الا تثقين بي!
ابتسمت و قالت بلى
قال بسعادة اذا هيا بنا
تنهدت بأستسلام و ذهبت معه...
خرج فارس من احد البوابات...
ليخرج علي حديقة واسعة....
قالت مريم بدهشه ان هذا القصر كبير جدا
ابتسم و قال نعم...استغرق خمس سنوات لانهائه
قالت پغضب ولما تعيش بهذا القصر الكبير وحدك...تبزير
تنهد بهدوء لم اكن اعيش بيه وحدي يوما ما
قالت بتعجب هل.....كنت متزوج!
ابتسم و قال لم اتزوج من قبل....انا اعزب
قالت اذا والديك
قال فارس بهدوء لا اريد التحدث عن الماضي
نظرت له مريم و تنهدت دون ان تعلق....
و سارت معه..
دخل فارس داخل مبنى صغير....
انقبض قلب مريم عند رؤيه الخيول و ابتعدت ....
نظر لها فارس و قال بحنان حبيبتي...اذا كنت خائفه لتلك الدرجه فلنعود..... لا ارغب ان اعكر مزاجك
ابتسمت و امسكت بيه و قالت لا بأس سألقي نظرة
قال مبتسما اذا فلتتعاملي مع مهرة الصغيرة في بداية الامر....لان ليل سيرعبك....فهو قاسې
نظرت لعيناه و قالت ليس قاسې و لم يكن هكذا يوما...
شعر فارس بتوتر...نعم لقد توتر من كلماتها....
ابتسم و نظر لها ....
فابعدت وجهها بخجل و قالت لتغير الموضوع اين تلك المهرة!
اشار لها عن مكانها...كانت صغيرة حقا...
قال مريم انها صغيرة...
ابتسم و قال نعم صحيح....لازالت تحت العنايه
ابتسمت مريم و نظرت لها و قالت جميلة....
قال لما لا تقتربين منها
امسكت بيه پخوف و قالت لا...لا...هذا يكفي
ابتسم و مسح علي رأسها بهدوء و قال حسنا لا عليك....لنذهب..يبدو انك خائفه
هزت رأسها بالموافقه .....
خرجت مريم من المبنى الصغير....
ابتعدت بأحراج عنه و سارت بجواره....
ابتسمت و قالت اشعر بهدوء داخلي رائع....لم اشعر بيه منذ فترة
ابتسم و قال لن تشعري بشيء بعد ذلك سوى بالسعادة و الراحه و الهدوء....اعدك
ابتسمت و لم تعلق...
سمعت صوت ريكس و هو يجري نحوها فاسرعت و اخذت تلعب معه ...كانت سعيدة جدا.....
مر اسبوع علي مريم....كان فارس في كل يوم ....يريها شيء جديد بالقصر حتى علمت بعض الاماكن تقريبا...حقا القصر كبير و معقد....ذهبت للطبيب و نزعت جبيرة يدها و اصبحت تحرك يدها بسهوله جدا....
اخبرت مريم بيبو بالزواج و كان في غايه السعادة....
ارسل فارس بطاقات دعوه كل معارفه و اصحاب الشركات و غيرة ....لحضور الزفاف بعد شهر..
ارتدت مريم فستان وردي اللون و حذاء اسود لامع....
ووضعت بعض المكياج الخفيف الهادئ الذي ابرز جمالها...
رفعت شعرها على شكل زيل حصان....
كان اجتماع لشركة فارس و جميع الشركات المهمه .....
تك تك تك...
صوت طرق علي باب الغرفة....
قالت مريم مبتسمه ادخل
دخل بيبو و هو يرتدى بدله رائعه سوداء....
ابتسم مريم و تقدمت نحوه و بدأت بتعديل رابطه العنق بهدوء...
قال بيبو مبتسما لا اصدق انك ستزوجي يا مريم....انا سعيد جدا
ابتسم و قالت لا زال هناك ٢٥يوم علي الزفاف
ضحك و قال نعم...صحيح
شرد بيبو في شيء جعلا ملامحه حزينه...
قالت مريم و هي تضع يدها بحنان علي وجهه ماذا بك يا عزيزي
ابتسم و قال كانت امي تتمنى هذا اليوم!
نظرت له بحزن و قالت نعم
قال بسرعه و كانه تذكر شيء اختي الدين...لم نسدده
قالت پصدمه صحيح...لقد نسيت امره...غريبه لم يتصل بي الا بعد الحاډث و لم يتصل مرة اخرى
قال بيبو پخوف هل من الممكن انه قدمهم للقضاء!
قالت لا....اذا حدث...لعلم فارس
قال بيبو بتعجب اذا اين اختفى!.
قالت بتعجب لا اعلم
سمعت مريم دقات علي باب الغرفه قالت تفضل
دخل فارس مبتسما ...كان يرتدي بدله سوداء جميله....
ابتسمت مريم و قالت فارس...لقد انتهيت.
قال مبتسما جيد هيا بنا
ذهبت مريم مع فارس بسيارته...
بينا ركب بيبو في سيارة اخرى مع السائق....
تنهدت مريم بأرهاق....و هي تنظر من نافذه السيارة...
قال فارس ماذا هناك حبيبتي!!
قالت مبتسمه لا شيء...فقط لست معتاده علي تلك الاجتماعات
ابتسم و قال يجب ان تعتادي الامر....انتي ستصبحين حرم فارس العربي
ابتسم بخجل و نظرت لنافذه...
كان فارس يشعر بسعادة لم يشعر بها من قبل.....
وصل فارس للمكان...
بصحبه مريم و بيبو....
جلسوا علي احد المناضد باحد اكبر المطاعم ....كان مطعم فخم جدا.....
طلب فارس العصير....
لحين حضور الضيوف...
جاء النادل بالعصير و كانت مريم و فارس يتحدثان...
وفجأة سقط كوب العصير علي فستان مريم
ڠضب فارس الا ان مريم قالت لا مشكله...لم يقصد...سأذهب للحمام لانظفه
ابتسم پغضب و قال كما تريدين
همست في اذنه قبل ان تذهب لا تفصله من عمله...هو لم يقصد.
ابتسم بمكر و نظر لها....تلك الصغيرة تقرأ افكاره حقا. .....
ذهبت مريم للحمام....و بدأت بتنظيف فستانها...
سمعت اغلاق باب الحمام و احدهم يكمم فمها...
حاولت ان تصرخ الا ان هناك صوت قال لا داعي للصړاخ...فقط اريد التحدث معك
هدئت مريم و نظرت مصدر الصوت و قالت
تم نسخ الرابط