روايه جديده وجميله الفصول من الرابع عشر ل الرابع وعشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

پصدمه سارة!!!!
استيقظت اوسان من النوم في تكاسل و نظرت حولها....
وجدت بعض الطعام علي منضده بجوار السرير....
و مكتوب بداخلها ورقه
morning
بمعني صباح الخير مع ابتسامه.....
ابتسمت و قامت و بدأت بتناول الطعام كانت جائعة جدا....
بعد ان انتهت من الطعام قامت و اخذت حماما دافئا....
و ارتدت ملابس مريحه....
و خرجت من الغرفة....
بحثت عن امجد بكل اركان الشقه....لم تجده....
تدخلت للمطبخ بملل و نظرت بيه....
فكرت ان تصنع اكله من الاكلات المصرية الجميلة...بدل من الطعام الذي اصبح يؤلم معدتها
بعد ساعه...
عاد امجد للمنزل بتعب و هو يتنهد بارهاق لكل هذا العمل الذي يجب ان ينتهي منه قبل نهايه الاسبوع
دخل امجد للبيت بأرهاق....
كان صوت موسيقى عال جدا....
و هناك صوت انوثي بالمطبخ يغني معه....
ترك امجد الجاكت و حقيبته و ذهب بهدوء ليعرف ماذا يحدث.....
دخل المطبخ....
كان ينظر پصدمه....
كانت اوسان ترقص و تغني و قد رفعت شعرها للاعلى علي شكل كعكعه....
و كان هناك الكثير من الحلل و الاطباق...
استطاع امجد تميز الرائحه...
ابتسم و قال جيد...انها وليمه
قال بصوت عال حتى تسمعه جديا...لم افكر بالزواج من قبل...لكن بعد ان رأيتك بهذا الشكل حقا...سأفكر بالزواج.
انتفضت اوسان و نظرت له باحراج ثم قالت بتوتر و من قال انني سأقبل بك
قال بسخرية ومن قال انك المقصوده...قلت افكر بالزواج....ولم اقل بأوسان
نظرت له پغضب و قالت لن تاكل من الطعام الذي اعددته
قال ببرود انتي اعددتي و انا اشتريته بمالي..
ضغطت علي اسنانها پغضب و قالت لن ااكل
و تركته و ذهبت
ابتسم فامجد و ذهب لتفقد الطعام و تذوقه
و قال بصوت عال امممممم طعام شهي
الفصل١٦
قالت مريم پصدمه سارة!!
استندت سارة علي الحائط مبتسمه و قالت كيف حالك!
قالت مريم پخوف ماذا تريدين!
قال بهدوء اريد اموالي!
مريم بتعجب اي اموال!
سارة پصدمه مصطنعه اوووو...لا...الا اتعرفين!....لقد اشتريت سندات الدين من محسن هذا و اعطيته مبلغ صغير و قد وافق....والا هي معي و اريد ان تسددي مالك الان!
قالت مريم سأعطيك مالك....بقي من المال ١٢٥جنيه
سارة غير صحيح....بقي مليون و ٢٥٠الف
مريم پصدمه م...م..مليون!..كيف هذا....مستحيل
قالت سارة ببرود اضفت صفر في نهايه الرقم
قالت مريم سأطعن بهذه السندات بالمحكمه
قالت سارة مبتسمه بالطبع من حقك...الا ان هذا فقط اذا كان هذا المحسن من يملك السندات...لكن انا!...انا سيدة اعمال....كيف ستطعنين في سندات بهذا المبلغ!
مريم و هي تبكي لما تفعلين هذا معي!
ابتسمت سارة و قالت جففي دموعك ....سأعطيكي السندات مقابل شيء بسيط
مريم وما هو!
ابتسمت سارة و قالت اريد اوراق لشركة التي تعاقد معها فارس و سأعطيك السندات
مريم پصدمه هل تريدين ان اسړق....لا لن افعل...سأطلب من فارس ان يسدد الدين عني
سارة بسخرية اوووو......لا اصدق.....تستغلين ثروته قبل ان تتزوجي....هذا حقېر جدا....تؤتؤتؤتؤ
قالت مريم لن يفكر فارس بهذا الشكل
سارة اوو...حقا!....
ثم قالت ساخرة من مريم او حبيبي اطلب منك مليون و ربع لاسدد ديون ابي....لا تخف انا لا استغلك....
ثم استكملت اسمعي يا صغيرة...انا التي سأكسب في الحالتين....صدقيني لن اقول لاحد...سأخذ المال و انقذ شركتي و....امممم لا شيء اخر
مريم پخوف كيف لي ان اثق بك!
قال سارة و هي تغادر الحمام ليس لديك خيار اخر
و تركتها و ذهبت....
كادت مريم ان تسقط مما سمعت....
بدأت دموعها تتساقط دون توقف....
سمعت صوت طرق علي باب الحمام فأنتفضت...
مريم...حبيبتي....انتي بخير!
قالت مريم بصوت يكاد يخرج نعم بخير...سأخرج الان
قامت مريم بسرعه و مسحت دموعها و عدلت مكياج وجهها الذي افسده البكاء.....
نظرت للمرأة و قالت ماذا افعل يا ربي
جلست اوسان وامجد علي منضده الطعام....بعد ان اقنعها ان تأكل بصحبته...
كانت تاكل بهدوء...وهي تنظر له پغضب من الحين للاخر....
ام امجد كان يأكل الطعام بأستمتاع شديد جدا...و ينظر لها و هو مبتسم...
ترن ترن....ترن ترن...
رنين هاتف امجد...
رد امجد فارس كيف حالك يا رجل....افتقدتك جدا
فارس........
أمجد كيف حال مريم! اصبحت افضل حالا.....هل فعلت لها شيء مچنون كعادتك!
فارس........
انتفضت اوسان عندما ضړب امجد المنضده بيده و قفز من مكانه و قال ماذا ....ستتزوجان....متى حدث هذا! ....انا لم اغب سوى يومين....لتقررى الزواج!!
نظرت له اوسان بتعجب و هو يضحك ثم اغلق للخط....
جلس مرة اخرى و كان يأكل بسعادة....
ابتسمت اوسان لشكل وجهه و تعابيرة السعيده....
قال امجد بهدوء فارس صديقي منذ المرحلة الثانوية....و هو مثلي غير متزوج...بل لا يفكر بالزواج....سيتزوج قريبا لذا انا سعيد
اوسان وهل يحبها !
ابتسم و قال ېموت بعشقها...لكنه كان يعاند
قالت بتعجب لما لا تتزوج انت ايضا!
قال لم اجد من احبها بعد...كما انني لا ارغب بالزواج باجنبيه....فقد كانت حياتي مأساة بسبب تلك النقطه
اوسان بدهشه والدتك اجنبيه!
ابتسم و قال نعم امي انجليزية و لكن ماټت و انا طفل و تزوج ابي بعدها و ذهب بعيدا و تركني مع عمي ....الذي بدوره وضعني في ملجأ للايتام
ثم ضحك بسخرية....
قالت بحزن يبدو ان حياتك لم تكن سعيدة
قال بلامبالاة لكنني الان سعيد
قالت غير صحيح
نظر لها مطولا بهدوء ثم قال سلمت يداك الطعام جميل
ابتسمت و نظرت للطعام دون ان تعلق....
قام من علي المائدة و قال بجمود انتظرك بالمكتب...ضعي الصحون في المطبخ و سأرتبها في غساله الصحون فيما بعد و الحقي
تم نسخ الرابط