روايه جديده وجميله الفصول من الرابع عشر ل الرابع وعشرون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
بي....حتى اعلمك كيف تعملين في الشركة....غدا اول يوم لك في العمل
نظرت له بهدوء و هزت رأسها موافقه....
دخل لمكتبه و بدأ بتحريك الاشياء بعصبيه....
بعد ربع ساعه جاءت اوسان حامله معها كوب عصير ليمون....
دخلت بهدوء ووضعته علي المكتب و قالت اعتذر ان اغضبتك
قال و هو ينظر للاوراق لا عليك
بدأ امجد يوضح لوسان طبيعه عملها و انها سترافقه في جميع الاجتماعات و للمؤتمرات ......
استغرق الامر ٤ساعات...
حتى نامت اوسان علي كنبه المكتب....
نظر لها بهدوء و ابتسم و قال لقد ارهقتها كثيرا اليوم
تنهد بهدوء...وتوجه نحوها...اخذ منها الاوراق و القلم ووضعهم علي المكتب و
لالا....يبدو...انها اثرت بي كثيرا....غدا سأبحث عن سكن مناسب لها.....
خرج من الغرفة بسرعة و هو يقول....
....
ذهب امجد لغرفته و استرخى علي السرير لينام....
في اليوم التالي.....
فتحت اوسان عيناها علي هواء دافئ علي رموشها...
نظرت امامها...كان امجد مبتسما....
قال هيا يا كسوله...انه اول يوم للعمل
قال السادسة
هزت رأسها وقالت سأخذ حمام دافئا و سأتي
قال امجد لا ارتدي ملابسك فقط .....الجو بارد...و اذا استتحممتي ستتجمدين
هزت رأسها موافقه...
قال وضعت لك زي العمل علي السرير...سأذهب لاغير ملابسي و انتي ايضا بسرعه
قامت و قالت حسنا
ارتدت البدله السوداء الحريمي الذي وضعها علي السرير و رفعت شعرها للاعلى.....
خرجت من الغرفة كان امجد ينتظرها و بجواره حقيبه سفر....
قالت بتعجب ما تلك الحقيبه!
قال انها حقيبه بملابسك واشيائك....ستنتقلين لسكن تابع للشركه
شعر امجد بظهور ملامح الحزن علي وجه اوسان و لكنها هزت رأسها موافقه و اخذت الحقيبه و خرجت بهدوء....
تنهد هو الاخر بحزن....حزن يغزوا قلبه لا يعلم لما يشعر بيه.....
وضعت الحقيبه بالسيارة بالخلف و ركبت بجوارها...
بينما ركب هو في كرسي السائق تحرك بالسيارة للشركة....
وصل للشركة بعد حوالي نصف ساعه....
قال بهدوء اتركي الحقيبه بالسيارة...بعد انتهاء مواعد العمل...سأخذك للسكن
لم تعلق و تركتها و خرجت من السيارة....
مر يوم العمل بسرعه و لاحظ امجد جمود اوسان في تعاملها معه...حقا كانت لا تستطيع ان تخفي مشاعرها .....
قال مبتسما محاولا تخفيف حده الموقف كان اول يوم عمل جيد صحيح
رد نعم
قال هل اعجبك العمل!
قالت نعم
تنهد قائلا اوسان انا....
قاطعته لست غاضبه منك....اشعر بالاسف علي حالي لا اكثر....لا عليك
تنهد بأنزعاج و اكمل الطريق بهدوء...
اختار امجد ان يكون السكن بالقرب منه في حاله حدوث شيء....
وصل للسكن....
كانت عمارة فخمه جدا...
قال اوسان بدهشه هل سأعيش هنا!
قال نعم
قالت ولكن!
قال انه سكن خاص بالعمل ....كل من يعمل له سكن مثل هذا....واضح
نظرت له بعد تصديق و لكنها استسلمت ولحقت ليه للداخل...
كانت شقتها بالدور الخامس...
اعطاها امجد نسخه من المفتاح و نسخه معه ولكن دون ان تعرف....
دخلت الشقه...
كانت سعيدة جدا....الشقه مجهزه بكل شيء ....
قال امجد اوسان
نظرت له ...اخرج من حقيبته هاتف ذكي ولاب توب..
قال رقم هاتفي مدون بالهاتف..حتى تستطيعين الاتصال بي....اما الاب توب...فمن اجل مباشرة امور العمل
هزت رأسها موافقه و هي تاخذهم....
كاد ان يذهب ولكن اوقفته امجد
نظر له....
قالت مبتسمه شكر لك....لقد....لقد ساعتني كثيرا...و دون مقابل...انت .....انت كنت لي افضل من عائلتي حقا....لقد ساعتني كثيرا...لولاك...لكنت جائعه...و مريضه....وبلا مسكن او عمل....حقا....انت شخص غالي جدا بنسبه لي
ابتسم امجد و قال اوسان
قاطعته مخرجه من جيبها شيء و قالت تلك...كانت لامي و هي اغلي ما املك...ارجوك اقبلها...انها قلادة فضيه....ارجوك
قال ولكن
قالت بحزن ارجوك امجد
تنهد و اخذ منها القلادة مبتسمه و قال سأقبلها
ابتسمت بسعادة...قال حسنا سأذهب
...وداعا....
الفصل١٧
خرج امجد من البنايه مبتسما رغم حزنه علي الابتعاد عنها....
جلس بالسيارة و نظر للقلادة مبتسما...
الا انه شعر بشيء غريب....
القلادة....تبدو مألوفه له جدا...
حاول ان يتذكر اين رأها لكن بلا فائده.....لم يتذكر....
لذا ارتداها في رقبته و ذهب للمنزل.....
عاد امجد للمنزل ....
ظل نحو ساعتين يجلس في الصاله دون ان يفعل شيء....
امسك هاتفه...و اتصل باوسان...ولكنه اغلق الخط...بسرعه...
لالا..ربما تكون نائمه
بعد دقائق قال سأتصل لاطمئن فقط
اتصل امجد...وردت اوسان...كانت هي ايضا تشعر بالملل....
ظل امجد و اوسان يتحدثان طول الليل حتى غفى امجد..
و اتفق معها انه سيمر ليأخذها للعمل يوميا......
....
مر ٥ايام ....كان امجد يمر علي اوسان ليأخذها لتذهب معه للعمل...و بعد انتهاء العمل يتناولان الطعام معا...
ثم يذهب كلا منهم لمنزله ليتحدثان طوال الليل علي الهاتف او علي السوشيل ميديا....
كان امجد جالس بمكتبه ليتناقش مع اوسان علي بعض الامور في العمل.....
ترن....ترن....ترن...ترن
نظر امجد و ابتسم وقال انها مريم....زوجه اخي
قالت مبتسمه اذا رد
رد امجد مرحبا مريم
تغير وجه امجد و قال اهدئي يا مريم...ماذا حدث!....انا بلندن ولست بمصر....لا تخافي...بيبو يعلم مكان منزلي .....ماذا بيبو فارس قد احتجزه.....تبا...هل فقد عقله....حسنا....ان منزلي في اذهلي لهناك و سأطلب من رجالي ان يحموكي....سأتتي لمصر حالا
قالت اوسان ماذا حدث!
قال امجد پخوف فارس...قد فقد عقله....كان سيدفن مريم حيه!!!!!
نظرت له پصدمه و خوف....
اخذ امجد اوسان و ذهب
متابعة القراءة