روايه جديده وجميله الفصول من الرابع عشر ل الرابع وعشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

ساعه...
وصل فارس لاحد الاماكن المهجوره الذي اعتداد هو و امجد الجلوس بها للحديث بعيدا عن اي حد...
نظر له امجد بصمت...
كان فارس يبدو في عدم وعي تقريبا...
قال امجد بهدوء منذ متى و انت تشرب الكحول!.
فارس ماذا تريد!!
قال امجد. لما تزوجت بتلك الساقطھ
قال تلك الساقطھ...كانت محقه
امجد بسخريه حقا...سارة محقه....يا الله....تبا لك انها سارة هي من فعلت كل هذا
قال فارس ساخرا هي من جعلتها تذهب لتلتقي بهذا الساڤل
تنهد امجد بهدوء واذا كانت بريئه!!
نظر له امجد و لم يتحدث....
قال امجد فارس اين هي...اين تخبأها!
صړخ فارس في ڠضب تبا امجد لا اعلم
تنهد امجد و لم يتحدث....
ظل الصمت بينهما طويلا حتي قال امجد سأذهب لاحضر لزفاف
ترك امجد فارس دون كلمه اخرى و ركب سيارته و ذهب.....
بعد ان هدات اوسان قليلا...
امسكت هاتفها واتصلت برقم ما...
رد ماذا!
اوسان پخوف لا اريد الاستمرار...اريد الذهاب من هنا
قال الرجل پغضب هل جننتي...اذا اتيتي سأجعلك تندمين
قال پبكاء ولكن ابي.....
صړخ بها كفى....اذا اتيتي اقسم ان اضربك بالړصاص حتى المۏت
اغلقت اوسان الهاتف و هي تبكي...
و قالت ماذا افعل!...اذا علم امجد...سيفعل بي اكثر مما فعل فارس بمريم
و بدأت في البكاء 
ابتعد ياسر عن الباب بهدوء....
وجلس بجمود علي الاريكه بعد ان سمع المحادثه 
وصل امجد للمنزل...
دخل غرفه مريم...
كانت مستيقظه و تقوم الممرضه بأعطائها مسكن...
قال امجد المسكن...يسبب التخدير و النوم!
الممرضه لا سيدي
هز رأسه موافقا...
خرجت الممرضه بعد اداء عملها و جلس امجد بجوار مريم التي كانت تبكي....
قال بهدوء مريم...لا تخافي لن يعلم بوجودك هنا....انا اريد مساعدتك...بهدوء حاولي ان تحكي ليه كل ما حدث بالتفصيل و دن ان تخفي شيء حتى اساعدك
هزت رأسها موافقه و بدأت تقص له كل شيء حدث منذ ان قابلت سارة في حمام المطعم....
هز امجد رأسه موافقا و قال اذا هي سارة كما توقعت
ثم نظر لمريم و قال پحده اذا كنتي كاذبه صدقيني انا اسوء من فارس...ولن ارحمك
هزت رأسها موافقه و قالت لكن...ارجوك...لا تدعها تؤثر عليك انت ايضا....انت املي الوحيد
قال بهدوء لا تخافي...اهتمي حاليا بصحتك .....وانا سأتصرف
ذهب امجد وجلس بهدوء....
نظر لمدير اعمال ياسر و قال اريد كل المعلومات عما حدث....فيديوهات الفندق...و اريد ان تحضر مبلغ مالي و ترسله لسوزي حتى افهم منها ما حدث بالتفصيل
قال بهدوء حسنا سيدي
ذهب ياسر....قام امجد بهدوء و ذهب لغرفه اوسان...
كانت نائمه و يبدو علي عيناها ووجها التورم من البكاء...
امسك ورقه و قلم و كتب شيء و تركه علي المنضده المجاورة للسرير...وضبط المنبه ووضعه بجوار الورقه....
و ابتسم و ذهب.....
ارتدى امجد بدله سوداء انيقه و مشط شعره بشكل انيق...
ووضعه عطره الخاص....وذهب....
بعد ساعه وصل امجد للفندق و دخل الغرفة....
سمع صوت ضحكه مرتفعه من الداخل....
ثم جاءت من الداخل فتاه ذات قوام ممشوق...ترتدي فستان قصير جدا و شبه عاري...
و تضع كميه كبيرة من المساحيق علي وجهها ....
قالت سوزي بحزن افتقدتك جدا.....مر اكثر من ٧اشهر منذ ان التقينا
شعر امجد بالتقزز و النفور منها...كانت صورة اوسان لا تفارق ذهنه...
ابتسم بصعوبه و قال انا ايضا افتقدتك
قالت هل انت متعب!
قال نعم قليلا....لكن افتقدت الحديث معك لذا اتيت
ابتسمت و امسكت يده و قالت لقد احضر موظف الفن ق الطعام....فلنتناوله معا...و لنشرب احد العصائر المميزه و ستصبح بخير
ابتسم و دخل...
خلع جاكت البدله و بقه كما هو يحاول ان يضغط علي نفسه بقدر الامكان...
كانت سوزي هي مديرة اعمال سارة و تعلم كل ما يحدث...
قال امجد اذا...هل حدث شيء جديد في فترة غيابي في الشركه
قالت سوزي اوووو....لقد انشغلت سارة بالاڼتقام من زوجه صديقك....او خطيبته لا اعلم
نظر لها بمكر و قال سوزي!
قالت مبتسمه حسنا...حسنا...سأحكي لك كل ما حدث
ضغط امجد علي اسنانه پغضب و قال هل معك...شريط التصوير كامل!
ابتسمت سوزي و قال وما المقابل!
ابتسم و قال الم تراجعي حسابك في البنك بعد _!
اسرعت سارة نحو هاتفها و نظرت للمبلغ الموضوع و صړخت بفرح و اسرعت و عانقت امجد و قالت له حبيبي...حقا ....انا احبك..
ثم اخرجت من حقيبتها سي دي و اعطته له....
ابتسم وقال حسنا....انتي فتاه مطيعه...لذا...فقد حجزت لك حتى تعثرين علي منزل جديد
نظرت له پصدمه و قالت كيف علمت بأمر منزلي!
ابتسم و قال حبيبتي انا احب المطيعات...واذا بقيتي مطيعه هكذا ستكونين بخير
ابتسمت و قالت اشكرك جدا حبيبي
قال امجد سأذهب الان...اه اريد الاوراق التي اعطتها مريم لسارة
قالت سوزي ولكن
قال صغيرتي ....لا لكن
ابتسمت و قالت كما تريد
الفصل٢٠
خرج امجد من الغرفه و نزع رابطه عنقه...كان يشعر انه كاد يختنق....كانت صورة اوسان لا تفارق ذهنه....
نظر لساعاته و قال جيد لازال هناك وقت كافي
ركب امجد سيارته واتجه لمنزل مريم....
سأل بواب المنزل و قد اخبره عن مكانها بعد ان اعطاه مبلغ مالي بسيط...
صعد امجد...اقترب امجد من باب الشقه المغلق...
ظل واقف يفكر كيف سيفتح لدقائق...
فتح السيده العجوز باب شقتها و نظرت له...
قال مبتسما مرحبا يا جارة...انا امجد....اخبرني مدير اعمالي انك اعتنيتي بمريم حتى اخذوها رجالي
قالت و هي تبكي اهي بخير!
ابتسم و قال نعم بخير...عندما تتحسن حالتها ستاتي
تم نسخ الرابط