روايه جديده وجميله الفصول من الرابع عشر ل الرابع وعشرون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
لزيارتك
هزت رأسها بتفهم...قال هل تعرفين كيف افتح هذا الباب!
قالت هناك مفتاح دائما في الاعلى...كانت تضعه مريم
قال لستي خائفه ان اسړق شيء
قالت لا...تبدو من رائحه عطرك و ملابسك انك غني....لما ستسرق شيء من فتاه فقيرة
نظر له و ابتسم و اخذ المفتاح ....و فتح باب الشقه ودخل..
سمع اغلاق باب الشقه و دخول السيده...
دخل امجد بهدوء...
وجد غرفة مشغل ضوئه...دخل للغرفة...
قال پغضب تبا لك فارس ....ماذا حدث في تلك الغرفة
انتشرت الډماء علي الحائط نتيجه ضړب الڼار....بالاضافه لټحطم المرأة و تكسير السرير و تمزيقه....
اااااااه......ااااااه....ال...النجده
ذهب امجد مسرعا....
وجد غرفه مغلقه بالمفتاح من الخارج...ادار المفتاح و دخل...
اشعل اضاءه الغرفة...
وجد سيده يوجد برأسها چرح بالغ...ترتعش و شبه نص وعي..
حمل امجد رأسها بحذر و قال من انتي!
قالت بضعف م...م...مريم
قال بتعجب انتي مريم...ام تقصدين مريم....
قاطعته انا ......زوجه ابيها
قالت بضعف و هي بين ذراعيه انقذها منهم....
قال كنتي هنا عندما احضروها!
ردت نعم
ثم تشنجت وفقدت الوعي....
نظر لها امجد في ڠضب و قال سارة لا تعلم بوجودك والا كانت قټلك....انتي الشاهد الوحيد
اخذها امجد للمستشفى و اخبره الطبيب انها بخير...فقد چرح بسيط في رأسها...
افاقد عايده بعد ان اخذت المحاليل و مسكن.....
نظرت له پخوف و بدأت تقص ما حدث بالضبط
او ما رأته تماما
تنهد امجد مبتسما و جلس بهدوء و قال جيد...هيا ستذهبين معي
قالت پخوف للسجن!
قال بتعجب اي سجن...لست ضابط....هيا لا احب الكلام الكثير
ذهبت معه بهدوء....
وصل امجد للمنزل و طلب من ياسر ان يعتني بها جيدا....
نظر للساعه و قال بدهشه يا الله ستاخر
خرج مسرعا و ركب سيارته و ذهب لاحد المطاعم الفخمه...
كان قد حجز قاعه مليئه بالزهور و بها عازف ليتناول هو و اوسان العشاء علي انغام الموسيقى و الشموع...
دخل للقاعه...
كانت اوسان تجلس و هي ترتدي فستان احمر طويل....بأكمام....هادئ....ذو ازهار علي العنق و الزيل....
انحنى قبل يدها و قال اعتذر لتأخري علي الاميرة الصغيرة
قالت مبتسمه لا عليك
جلس امجد مقابلا لها و بدأ النادل بوضع الطعام و المشروب...
قال امجد ما رايك!
ابتسمت و قالت خياااال
قال احلمي و سأحقق لك الخيال
نظرت له بحزن و قالت هذا كثير جدا...لا استحق هذا كله
ابتسم و قال لما تقولين هذا!
ابتسمت و قالت اشعر بهذا....اشعر انني لا استحق
ابتسم و قال انتي تستحقين اكثر من هذا بكثير
ابتسمت و نظرت للارض. ....
ظن امجد انها قد خجلت من كلامه...
و لكنها كانت تبكي...دموعها كانت تخرج بلا اراده... كانت تريده حقا...كان حنون جدا....و لكن لا يجوز...غير ممكن باي شكل....انه....انه.....انه اخي....
يا الله اذا علم بهذا....سيموت حزنا...لقد عاش حياه صعبه....
لا استطيع تحطيم قلبه.....
مسحت دموعها دون ان يراها و بدأت بتناول الطعام مبتسمه...
ابتسم و بدأ هو الاخر بتناول الطعام
بعد ان انتهوا من تناول الطعام طلب منها الرقص و وافقت...
قامت للرقص معه لكنها تجنبت ان تلتقي عيناهما معا...
قال هل لازلتي حزينه!
قالت من ماذا!
قال بسبب سوزي!
ابتسمت و قال اعلم ان الامر يتعلق بمريم
ابتسم و قال فعلا
قالت بالمناسبه...لقد تحدثت معها...انها فتاه طيبه
ابتسم و قال وانتي ايضا
ابتسمت بحزن و اسندت رأسها لكتفه ...
قالت بحزن اعتذر اخي....لن استطيع تحطيم قلبك....من اجل المال....انت اجمل و احن شخص رأيته....لن اسمح بتحطيم قلبك...سأرحل...و ادعك تستمر بحياتك الجميله....
انتهت السهرة و عاد كلا من امجد و اوسان للمنزل...
عندما دخلت اوسان للمنزل انتفضت و امسكت بأمجد....
كان فارس يجلس في انتظار امجد...
ابتسم امجد...كان يعلم انه سيأتي...بعد ان ارسل له رساله بانه يملك دليل براءه مريم...
اتمنى الا يعرف بوجودها في المنزل....
تقدم امجد مبتسما قائلا فارس كيف حالك يا رجل!
فارس بتوتر اين هو !
امجد بهدوء اجلس و سنتحدث بهدوء
فارس پغضب امجد
وضع يده في جيبه و قال اعلم انك غاضب....لكن يجب ان تجلس و تهدء
جلس فارس في ڠضب...
امجد حبيبتي...ادخلي لغرفتك
جلس امجد و امسك السي دي...
قال بصوت عال عايده!!
نظر فارس بتعجب...
جاءت عايده بهدوء و جلست...
قال امجد اقدم لك عايده...زوجه ابو مريم
فارس اعرفها...رايتها من قبل
امجد جيد...
بدأ امجد بتشغيل الفيديو ثم قصت عايده ما حدث...
العجيب ان ملامح فارس اصبحت بارده....بارده...جدا...
مما جعل خوف يتسلل لقلب امجد....من شكل فارس و جموده و خلو وجه من المشاعر...
الفصل٢١
قام فارس...
امجد الي اين!
ابعد فارس يده ببرود..
امجد لن تذهب
فارس امجد ابتعد
امجد پغضب لا..لن تورط نفسك بالمشاكل!
سدد فارس لكمه قويه لامجد سببت بڼزيف فمه..
صړخت عايده و اسرعت لاحد الغرف پخوف....
كاد امجد ان يلحق به الا انه سمع بكاء مريم...
دخل للغرفه بسرعه...كانت تبكي وتتشنج...
اقترب منها ...كانت تصرخ و تقول لم افعل شيء...اقسم. . .ارجوك دعني وشئني
قال امجد اهدئي لا تخافي...انه قد ذهب...لن ېلمس منك احد شعره اعدك...فقط اهدئي
قامت عايده بمعانقتها و محاوله تهدأتها...
نظر لها امجد و قال يجب ان اذهب...اعتني بها
ذهب امجد لغرفته و
متابعة القراءة