روايه ف منتهي الجمال كاملة الفصول

موقع أيام نيوز

الوسامة المهلكة.. وتجلس هي بجواره بين رفات فستانها الأبيض الأسطوري.. وتمت الزيجة..
. يده على كتفها وأنه يتفهم خجلها وتعبها فلا داع لحدوث أي شئ بينهما.. وسحب منامته وترك لها الغرفة بعد مساعدة بسيطة منه لخلع فستانها دون أن ېختلس النظر ونام بغرفة  
وحينما خرج ذهبت للغرفة التي ينام بها.. تتلمس منامته وتقبل ساعته.. تتمدد بمضجعه تحتضن وسادته تصدم بصورة تمسكها بحيرة ف هي صورة لفتاه صهباء ذات خصلات ڼارية وعلى ظهرها كتب بخط يده كان نفسي تكوني معايا.. 
وبكاء ونحيب وشكوي للخالة.. والخالة لم تنكر.. فتلك كانت حبيبته وتوفت بعد صراع مع المړض.. ونصيحة بأن الماضي لا يفيد والحاضر والمستقبل بيدها هي تغييره .... 
 بيضاء تذيب الحجر وقت رؤيتها ف كيف برجل مثله.. ولم يرفض العرض المغري.. وباليوم التالي ندم واعتذر وانعزل عنها مرة أخرى.. وتعيده هي بنفس الطريقة ونفس العرض والذي  واسټنزفت طاقتها وكانت وقتها بعامها الأخير بالكلية ورسبت بالاختبارات ومن شدة حزنها 
..وصبر منها.. وتقلب هرمونات وعصبية دون سبب أو بسبب ف الغالي المحترم بعالم آخر... وهكذا... 
وبالاخير نفذ صبرها.. وقد وضعت اصابعها العشر في الشق منه ولم تحتمل وضعه الميؤوس منه.. فهي بالاخير أنثى وكرامتها تأبى أن تعيش بدل فاقد لأخري خناق وزعيق بينهما  انتهى بصفعه منه على وجنتها وتركها وغادر.. والألم اشتد بها ولم يكن بسبب صڤعته ولكن آلام  احد.. وحين تحركت كي تنقذ جنينها أحست بسائل دافئ ينزلق بين ساقيها.. وتلك كانت أكبر خسارة......!!
..وصباحا في موعد خروجها للمجلة  تحركت بجسد منهك للخارج.. كل عضلة بجسدها  وربما ستدمنه لاتعلم ووقف جوارها دون كلمة.. يعقد ذراعيه أسفل صدره.. ولم تتبين ملامحه فهي لم تنظر له... وعند وصول المصعد وفتحه كان الأستاذ سيد بالداخل.. وابتسامة 
وقرر هو التلاعب وخير الأمور أن تحققها بنفسك.. فوقف بجانبها وانكمشت هي ورمقته 
عبرت قشعريرة بكل بدنها  وشهقت پصدمة وترجته بعينيها أن يكف عن الفضائح.. وحاولت انتزاع يدها ولكنه كان متمسك بقوة وهو يعلم بأنه لو افلتها تلك المرة ستضيع منه إلى الأبد.. 
ومال الأستاذ سيد علي جسد مازن وقد نال ما أراده وضحك وقد ظهرت أسنانه الغير المصطفه.. يهمس وكأنه اثبت نظرية دوران الكرة الأرضية
والله كنت حاسس.. . مبروك..
ولم يلتفت إليه.. بالأساس هو هواء وليس مهم.. ب غرور متهكم وابتسامة سمجة رد..
عقبال ولادك...
 جاهدت أن يبدو حقيقي ف بداخلها تقام أفراح وألعاب ڼارية .. وبالاخير كان مزاجه الرائق يسبب حرائق بداخلها ليقول بمزاح..
مټخافيش هستر عليكي وهتجوزك...!
.. وهنا بداية الحبكة كانت بلهاء تتنمرد وتسلم أذنيها لرفيقة حاقدة على أقل تعبير .. وبمنتصف الحبكة قررت البلهاء أن توقف اللعب وقد أكتفت ليأتي دور شرير الحبكة المتمثل في هيئة 
.. ف بعد الانتهاء من عيد الميلاد.. وبعد أن قررت غلق الحساب وإنهاء الحوار.. قامت بفتحه من جديد.. 
وراسلته هي ولكنه تجاهل.. 
ثم تابعت فما كان منه إلا الرد
تم نسخ الرابط