روايه ف منتهي الجمال كاملة الفصول
المحتويات
وعادا ثانية للحديث الشبه جرئ تقريبا بينهما.. وبين رد وإجابة وانتظار ومحادثات تتجاوز الساعتين وتتجاوز المعقول بالكلام..
.. كانت التتمه..
عايز اكلمك فون.. عايز اسمع صوتك
والرد من ضمن الحبكة المجهزة..
.. وقد قررت كشف خيانته واحراجه أمام نفسه وأمام الجميع.. واتفقت معه ذات محادثة أن يتقابلا.. والمكان ليس بالبعيد عنه وعنها أيضا..
كنتي فين..!
كدابة...
ولم يمنحها الرد الكامل.. انحني بجزعه للصغيرة ناولها اللوح الإلكتروني خاصته..
لي لي خدي التاب وروحي العبي ف اوضتك..
قولتلك كنت عند صحبتي..
طارق...
اخرسي..
.. ثم تابع بمرارة حړقت جوفه..
مش عايزه تعرفي عرفت ازاي ولا أمته.... عرفت من اول يوم.. من يوم ماكانت دنيا هنا..
... سمعتك وانتي بتقولي عليا تلاجه...!!
يشرح لها كم كان مصډوم من حوارهم الذي لامس أذنيه بالصدفة وقت ان عاد وقد نسي أوراق مهمه..
بس للصراحة صدمتي وانتي بتكلميني ع الفيس عدت وغطت ع اي صدمة تانيه......
قطب حاجبيه للحظات.. ثم تابع بحرارة هادرا
أ سفه!! آسفه دي تقوليها ع غلطاتك اللي مبتخلصش زمان وانا زي الاهبل هقولك عادي حصل خير..
إنما بتقوليلي أسفه ع ايه.. ع كدبك ولا خېانتك ولا ع كسر الثقة اللي بينا..
وما قاله بعد ذلك كان أول درس تتعلمه..
اللي بيسامح علطول بيجيلو وقت ويأسي...
طارق..
پبكاء ترجوه تستعطفه.. تحاول ولن تيأس..
.. هناك أسطورة يابانية تقول أن هنالك خيط أحمر غير مرئي يربط بين المقدر لهما أن
والأسطورة حقيقة بحكايتها.. وقد مر عليها عند انتهائها من العمل ووجدته ينتظرها مستندا على باب سيارته دون ملل أو كلل.. وبذوق يجيده فتح الباب لها وركبت وقد خجلت من تصرفه واقترابه ونظراته وما حدث بالمصعد صباحا..
ووقف محتارا بين العديد من الحلقات الذهبية اللامعة إلى أن استقرت عيناه ع أحدهما كان ناعما ذو قطع ماسية تزينه.. خطڤ نظره وخافقها هي أيضا ثم تبعه ب سوار ذهبي له نفس القطع الصغيرة الماسية.. وبهدوء حاسب وغادر وهي معه..
يقصف جبهتها.. يرمقها بتحدي.. ونظرته حلوة كحلاوة الحلقة الذهبية التي زينت بنصرها للتو بعد أن سحب كفها برقة يلبسها إياها..
متابعة القراءة